حذر ثوار محافظة ريمة غرب اليمن والمعتصمين منذ ثلاثة اشهر بعاصمة المحافظة وزير الإدارة المحلية بحكومة الوفاق من اصدار أي قرارات بإقالة مدراء عموم المديريات قبل ان يصدر قرار بإقالة المحافظ الذي قالوا بان قرارات اليزيدى المرتقبة تأتي ارضاءً للمحافظ وحسب طلبة في محاولة منة استغلال الإنتفاضة العارمة ضده على حساب مدراء المديريات خصوصاً بعد ان قام الخضمى بتسريب معلومات عن تغيير اربعة مدراء مديريات "مزهر, الجعفرية, كسمة, بلاد الطعام" واستبدالهم بآخرين من خارج المحافظة بغرض تخويف كل من يقف ضده من المدراء او غيرهم. واكد ثوار ريمة خلال فعالية اقيمت صباح اليوم بساحة التغيير في المحافظة رفضهم لقرارات اليزيدى ومحاولة المحافظ زرع الفتنة بين اعضاء المجلس المحلي الذين تجمعوا ومعهم الكتلة البرلمانية وحرروا رسالة لرئيس الجمهورية بضرورة تغيير المحافظ حيث حاول امس استدعاء احد اعضاء المجلس المحلى بالمحافظة والذي يعمل "مقوت" بالحديدة الى منزلة واقنعه بضرورة جمع تزكية له من اعضاء المجلس ليكون "امين عام للمجلس المحلى" خلفاً للأستاذ/ حسن العمرى والذي توجه للتواصل مع اعضاء المجلس وحاول جمعهم الى منزل المحافظ بالحديدة لعقد اجتماع طارئ لإختيار امين عام وكله بغرض زرع انشقاقات وفتنة بين اعضاء المجلس الذين اجمعوا كلمتهم ضد المحافظ.
واعتبر ثوار ريمة اجتماع المجلس المحلى بالحديدة مخالفاً للقانون الذي يمنع انعقاد المجلس جلسته خارج الوحدة الإدارية وقالوا مهما حاول المحافظ اقناع الحكومة والرئيس بتوافقه مع المشترك من اجل الإطاحة بمن يختلفون معة فإن هذه الأساليب قد اصبحت منبوذة ولن نقبل بها.
مشيرين الى ان تغيير مدراء العموم سيكون المرحلة الثانية لكل من ثبت تورطه بقضايا فساد وان التغيير لا بد ان يكون من ابناء المحافظة ولن يقبلوا بأي مدير عام يأتى من خارج المحافظة مؤكدين على وجود كوادر من ابناء المحافظة مؤهلين لأن يكونوا رؤساء للجمهورية وليس مدراء مديريات فقط.
وبحسب مصادر خاصة فان الخضمى قد زار باسندوة وأقنعة بضرورة تغيير بعض مدراء المديريات وانة لا يمانع بتاتاً ان يتم تغييرهم جميعاً من عناصر اللقاء المشترك مشترطاً ان يكون احدهم من عناصر المشترك بالمحافظة كونه قد قطع لهم وعدا بذلك وثلاثة يكونون بنظر الوزير ورئيس الوزراء وهو الأمر الذي دفع ب باسندوة للاتصال بوزير الإدارة المحلية للجلوس مع محافظ ريمة واتخاذ قرار بتغيير من يراهم الخضمى من مدراء المديريات شريطة ان يكونوا جميعا من المشترك بحسب رغبة المحافظ.
حيث كشفت المصادر ان من تم اختياره من مشترك المحافظة هو مهدى محفل احد قيادات الإصلاح البارزين بالمحافظة ومقرب من رئيس تنفيذي الإصلاح والثلاثة الآخرين من خارج المحافظة لم يفصح المصدر عن أسمائهم.
هذا وكان ثوار ريمة قد قاموا بطرد المحافظ اكثر من مرة ومنعوه من دخول المحافظة مطالبين بسرعة اقالته وهو المطلب الرئيسي الذي خرجوا من اجله قبل ثلاثة اشهر.