ناشد الناشط السياسي والإعلامي الحقوقي/عارف عبد الحامي كل المهتمين والمتخصصين للمنظمات الحقوقية ذات الاختصاص وعلى رأسها منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية عن معرفة نوع المادة التي اصيب بها اثناء قيامة بتغطيه فعالية يوم الكرامة بتاريخ 21/فبراير /2013م حين كان يقوم بالتقاط صور لجنود الأمن المركزي وعناصر ومسلحي حزب الاصلاح وهم يطلقون النار على المتظاهرين السلميين للحراك السلمي الشعبي الجنوبي بالقرب من امام إدارة الامن بخورمكسر وفوجئ برشات لرذاذ مائي غريب تساقطت على أجزاء مختلفة من جسمه سرعان ماتتحول لونها الى الابيض محدثة حرقة شديدة في جسمه واختناق شديد والتهاب حاد في العيون مع غثيان ودوران شديد والتي اسعف على اثرها الى مستشفى الجمهورية بخورمكسر بالعاصمة عدن حين ذاك تعرضت احدى الطبيبات مع طاقم التمريض لحاله اختناق وصعوبة في الرؤية لسبب شدة الغاز الذي احدثته تلك المادة .. وقال الحالمي أنه وبعد مغادرته لمستشفى الجمهورية ظهرت اعراض هذه المادة التي احدثت في جسمه بعض الجروح والحروق مسببه له في الآم وحساسية في العيون والتي لازالت اعراضها واثارها الى يومنا هذا كما هو في الصور .
وأشار الحالمي إلى أنه حين عودته لطلب اجراء فحوصات في مستشفى الجمهورية اعتذر المختصون عن ذلك لعدم توفر خبراء في مجال هذه المواد الكيماوية والبيولوجية السامة المخصصة لصناعه الأسلحة وعلى اثره حررت مذكرة لمستشفى أطباء بلاحدود ومحاوله اجراء فحوصات للكشف عن هذه المادة المتسببة بأعراض واثار غريبه في جسمه اعتذر المختصون بدورهم في مستشفى اطباء بلا حدود من اجراء الفحوصات لعدم توفر لهم الامكانيات والخبراء المختصون .
وناشد الناشط السياسي والاعلامي الحقوقي/عارف عبد الحالمي كل المهتمين والمختصين للمنظمات الحقوقية ذات الاختصاص وعلى راسها منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية للقيام بواجبهم الانساني في مساعدته للكشف عن معرفة نوع تلك المادة الغريبة والمحرمة التي أصابته لحماية أرواح البشر والمواطنين والتي تاتي اثباتاً وتأكيدا على ذلك من جراء قيام قوات الامن المركزي وعناصر ومسلحي حزب الاصلاح باستخدامهم لمثل هذه المواد المحرمة بضرب ومواجهه الاحتجاجات السلمية في الجنوب ومنها ماشهده يوم الكرامة ال21/فبراير/2013م بالعاصمة عدن .
الجدير بالذكر ان الناشط عارف عبد الحالمي سبق ان تم اعتقاله اكثر من عشر مرة من قبل جنود الاحتلال الى جانب الاعتداء عليه من قبل مايسمى جنود الحرس الجمهوري في جولة العاقل ليوم ال14/اكتوبر/2012م على خلفية رفعة لعلم دوله الجنوب حيث ان هذا المشهد يعيد نفسه ويتكرر في يوم 21/فبراير/2013م من قيام جنود الامن المركزي بالاعتداء على الناشط/عارف عبد الحالمي اثنا تلقيه العلاج في مستشفى الجمهورية لسلبه كاميرته التي يقوم بالتصوير بها .