حضر إلى مقر الصحيفة الناشط الجنوبي عارف عبد الحالمي ليقدكم شكوى حول تعرضه لمواد غريبة أطلقتها قوات الأمن إثناء قمع الاحتجاجات التي نفذها الحراك الجنوبي في ال 21 من فبراير الماضي. وقال الحالمي :عندما كنت أمام إدارة الأمن شهدت مسيرة للحراك قادمة من المستشفى الجهورية وعند وصلوها إلى معسكر طارق قامت بالاستعداد لمواجهته المتظاهرين فقمت بالتقاط صور لذلك واثنا ما كنت أصور تفاجأت بسقوط قطرات أشبه بالرذاذ كانت بارد ولونها مائي في ظرف ثواني تحولت إلى اللون الأبيض محدثة حرقة شديدة بالجسم واختناق وصعوبة في الرؤية وغثيان.
وأضاف الناشط الجنوبي: حينها استشعرت الخطر فطلبت من سيارة النجدة إثناء مرورها إسعافي رفضوا وقالوا ما الذي التي بك إلى هنا تستأهل ثم أتت سيارة المرور وقامت بإسعافي واشكرهم على ذلك وإثناء ووصلي كنت أول مصاب يصل إلى مستشفى الجمهورية وكانت المفاجئة ان الدكتورة والطاقم التمريضي أصيبوا باختناق من الغازات التي أصبت بها فقاموا بتهوية الغرفة واشكر الدكتورة أليسا سعد التي أصيبت بالاختناق 3مرات والممرض أصيب بعدم الرؤية ولم يستطع عمل (الكانولا) لي و فاضطروا لاستخدام مكان مكشوف والبسوا الطاقم بواقيات للجسم كله.
وأكمل عبد :وبقيت بالمستشفى تحت الأكسجين إلى بعد الظهر وإثناء تواجدي هناك ولم تزل المحاليل تجري في عروقي قمت لالتقاط صورة للشهيد عبدالله العمودي اقتحمت مجموعة للأمن المركزي الطوارئ واعتدوا علي وحاولوا اخذ الكمرا وكان الاعتداء لفظي وجسدي وكان هناك وعيد ولولا تدخل الحاضرين لتطور الاعتداء .
وقال الحالمي : وبعد وصولي إلى البيت بدا طفح جلدي شبيه بلسع الحشرات ثم تطور ذلك إلى ما يشبه الحروق وهي وما ان تبدأ بالشفاء حتى تعود وبعد مرور عشرة ايام لازالت تظهر حروق في مناطق لم يقع عليها رذاذ المواد ذهب إلى مستشفى الجمهورية وطلبت عمل تحليل لمعرفة خطورة ذلك على صحتي الآن ومستقبلا اعتذروا لعدم وجود المختصين بالأسلحة الكيماوية وطلبوا إجراء ذلك في امكان أخرى بالداخل او الخارج.
واختتم الناشط شكواه بالقول: وانأ الان أناشد منظمات حقوق الانستن المحلية والدولية على مساعدتي في معرفة هذه المادة الغريبة التي أصبت بها انا وجنوبيين والكشف عن كونها محرمة دوليا من عدمه وأناشد قيادات الحراك القيام بمسئوليتها ومساعدتي مع إني إلى الان لم ألقى إي اهتمام منهم وقد أبلغت المسئولين عن علاج الجرحى الجنوبيين ولم أجد غير الوعود.