كشفت مصادر خاصة بصنعاء عن لقاء جمع الاسبوع الماضي صحفيون اصلاحيون يعملون لدى حزب الاصلاح ويديرون وسائل إعلامية بالمستشار الصحفي للرئيس السابق صالح في صنعاء . وقالت المصادر هناك صحفيون اصلاحيون جنوبيون اعتذروا عن الحضور حتى لا ينكشف الأمر ، ولكنهم فوضوا صحفيين آخرين للقاء الصوفي المستشار الاعلامي للرئيس المخلوع صالح . واضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عنها : ان ذلك اللقاء الذي جمع الصحفيين الاصلاحيين باحمد الصوفي يأتي في إطار تفاهمات إعلامية بين إعلاميين اصلاحيين ومستشاري المخلوع صالح للعمل الاعلامي بسياسة خاصة يرسمها مستشاروا المخلوع لإعادته الى الواجهه والعمل على اضعاف اعداءه السياسيين . حد الوصف . وقالت المصادر ان اللقاء جمع الصحفيين الاصلاحيين في منزل الصوفي الذي تربطه بهم علاقات سابقة منذ انطلاق الحراك الجنوبي لفبركة أخبار سياسية وتقارير مسيئة للرحاك الجنوبي ، واكدت المصادر قولها بعلاقة الصوفي وعبده بورجي بدعم صحفيين اصلاحيين لإنشاء صحفاً ومواقع الكترونية تعمل في إطار الفبركة الاعلامية مقابل مبالغ مالية طائله للتغرير على الرأي العام . وكشفت المصادر ان موقع ” بندر عدن” الذي توقف نشاطه خلال الفترة الاخيرة والذي يعد مجهول الهوية يتبع صحفيون اصلاحيون ، وتوقف العمل فيه بسبب خلافات بين الجانبين حول تمويلات مالية ، وان الاجتماع الذي جمع الصحفيين الاصلاحيين بالصوفي تضمن إعادة نشاط هذا الموقع وعمل فبركات ضد الحراك وخلق اخبار تدعو للتحريض والفتنة بين ابناء الجنوب ، فيما يقوم الموقع ايضاً بمهاجمة حزب المؤتمر والمخلوع صالح ولكن بلغة اقل حده حتى يظهر الموقع وكأنه موقع يتبع حزب الاصلاح . واضافت المصادر ان تلك الامر تأتي في إطار إختراق المؤتمر الشعبي العام للإصلاح إعلامياً ، فيما يستغل الاصلاح تلك المواقع لمهاجمة الحراك بعد موت سريري لحزب المؤتمر في الجنوب وظهور الاصلاح وكأنه وريث المؤتمر في مهاجمة الحراك الجنوبي . واوضحت المصادر ان اولئك الصحفيين يعملون في هذا الاتجاه بحيث يكسبون اموالاً من جهة المؤتمر لجعل الاصلاح في مواجهة مباشرة مع الجنوبيين في الميادان ويكسبون اموالاً من جهة الاصلاح لمهاجمة الحراك الجنوبي إعلامياً . وتوقعت المصادر ان يتم فتح مواقع آخرى إلى جانب مواقع الاصلاح ” عدن اونلاين وعدن بوست وبندر عدن ” ، فيما أرجعت المصادر ان هناك موقعاً مسمى بإسم عدن وهو بدعم من المستشار الاعلامي لصالح “احمد الصوفي ” وهو موقع ” خليج عدن ” ، حيث كشفت المصادر انه تم لقاء بين اثنين من رؤوساء تلك المواقع في صنعاء وفي مكان مخصص للأمن القومي لمناقشة أمر العمل في تلك المواقع الاخبارية لمواجهة الحراك إعلامياً . واضافت المصادر عن وجود وسائل إعلامية آخرى تقف موقف ” بعيد قريب” حد وصفها من الحراك الجنوبي وثورته ولكنها تتلقى اموالاً من عدد من الجهات التابعة للمخلوع صالح ولحزب الاصلاح اليمني وأرجأ المصدر ذكر تلك الوسائل الاعلامية التي تدعي صلتها بالحراك بحسب وصفه إلى وقت آخر . واثبت المصدر قوله ذلك إلى عدد من اللقاءات التي جرت في صنعاء بين إعلاميين إصلاحيين ومستقلين وجهات تابعة للمخلوع صالح وآخرى تابعة لحزب الاصلاح ، مؤكداً ان هناك أموالاً طائلة تصرف لإعلاميين من اجل قيامهم بمهمات إعلامية خاصة تسعى لضرب الحراك الجنوبي السلمي وترويج الشائعات ضده والفبركات الاعلامية