في تصعيد جديد: مليشيا الحوثي تختطف مدير موريمن بعد مداهمة منزله    مانشستر يونايتد يسعى لتعزيز هجومه بضم المغربي يوسف النصيري    بينهم طفل وامرأتان.. استشهاد 6 فلسطينيين بقصف إسرائيلي لبناية في غزة    غارات دموية تستهدف نازحين عقب يوم من مجزرة النصيرات التي أسفرت عن 998 شهيدا وجريحا    وزارة المالية تعلن إطلاق تعزيزات مرتبات شهر مايو للقطاعين المدني والعسكري والمتقاعدين    ارتفاع في تسعيرة مادة الغاز المنزلي بشكل مفاجئ في عدن    أغلى بقرة في العالم.. قيمتها 4 ملايين دولار وحصلت على جائزة "ملكة جمال" والمفاجأة في السبب!    "صراع داخلي في جماعة الحوثي.. قيادي حوثي يشن هجوما على رئيس وكالة سبأ الحوثية"    "سيدفع ثمن تطاوله على مكة المكرمة والحج"...الوية العمالقة تتوعد الحوثيين    إيران تمول والحوثي ينفذ: اختفاء 43 طفلاً من مراكز صيفية في ذمار    مختار علي يعزز صفوف المنتخب السعودي امام الاردن    وديًّا: فوز متواضع لإيطاليا على البوسنة    رجل يقتل زوجته بالرصاص ويدفنها في المطبخ.. والكشف عن دافع الجريمة    في ورشة لاستعراض ومناقشة التقرير الرسمي التاسع للجمهورية اليمنية    فيما وزير الخارجية يهنئ نظيره البرتغالي باليوم الوطني..الخارجية تدين استمرار التصعيد العسكري الصهيوني في ارتكاب مجازر يومية في غزة    خلال تدشين الخدمة المدنية للمجموعة الثانية من أدلة الخدمات ل 15 وحدة خدمة عامة    جرة قلم: قمة الأخلاق 18    الضرائب تعلن عن امتيازات ضريبية للمنسوجات المحلية    العاصمة صنعاء تشهد الحفل الختامي وعرضاً كشفياً لطلاب الدورات الصيفية    أكدوا ثبات الموقف الداعم والمساند لفلسطين.. تحذير أدوات العدو ان من التمادي في خطواتهم ضد شعبنا واقتصادنا    جسدت حرص واهتمام القيادة الثورية في تخفيف معاناة المواطنين.. فتح الطرقات.. مبادرات انسانية وموقف شعبي مؤيد    تدشين مخيم مجاني للعيون بمديرية العدين في إب    عدوان أمريكي بريطاني جديد على الحديدة    افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية    لهذه الأسباب سنقف مع الانتقالي وسندافع عنه!!    صنعاء بعيدة.. التصعيد الاقتصادي الأخير يؤطر للانفصال    رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، الدكتور عبدالله العلفي ل"26 سبتمبر": ترتيب الأدوار مع الجهات ذات العلاقة بالقطاع الزراعي يؤسس لمسار أداء تكاملي    شاهد أول فيديو لعبور المسافرين طريق مارب - البيضاء - صنعاء بعد إعلان العرادة فتحها رسميا وفرحة عارمة    غارات دموية تستهدف نازحين عقب يوم من مجزرة النصيرات التي أسفرت عن 998 شهيدا وجريحا    افتتاح معمل وطاولة التشريح التعليمية ثلاثية الأبعاد في الجامعة اليمنية    رئيس الوزراء يزور البنك المركزي ويؤكد الدعم الكامل لقراراته الرامية لحماية النظام المصرفي    الوزاري الخليجي يجدد دعمه للمجلس الرئاسي ويدعو لاتخاذ موقف حازم تجاه المليشيا    الرواية الحوثية بشأن حادث انهيار مبنى في جامع قبة المهدي بصنعاء و(أسماء الضحايا)    تفاصيل جديدة بشأن انهيار مبنى تابعًا لمسجد ''قبة المهدي'' ومقتل مواطنين    "هوشليه" افتحوا الطرقات!!!    ''استوصوا بعترتي'' و استوصوا بالمعزى!!    يورو 2024.. هذه قيمة الأموال التي سيجنيها اللاعبون والمنتخبات المشاركة    الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي يدعو برامج المنطقة لزيادة عدد الألعاب والمسابقات والاهتمام بصحة اللاعبين    أسعار الذهب في صنعاء وعدن صباح اليوم    عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي    منتخب الدنمارك يقهر نظيره النرويجي بقيادة هالاند    منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لاحتمال تفشي وباء جديد    في الذكرى الثالثة لوفاته.. عن العلامة القاضي العمراني وجهوده والوفاء لمنهجه    أحب الأيام الى الله    السيد القائد : النظام السعودي يتاجر بفريضة الحج    روسيا تعلن بدء مبيعات مضاد حيوي جديد يعالج العديد من الالتهابات    ما علاقة ارتفاع الحرارة ليلا بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية    النفحات والسنن في يوم عرفة: دلالات وأفضل الأعمال    من 30 الى 50 بالمية...قيادي بالانتقالي الجنوبي يتوقع تحسنًا في سعر الصرف خلال الفترة القادمة    نادي ظفار العماني يهبط رسميا للدرجة الأدنى    ما حد يبادل ابنه بجنّي    بعد أشهر قليلة من زواجهما ...جريمة بشعة مقتل شابة على يد زوجها في تعز (صورة)    الحسناء المصرية بشرى تتغزل باليمن و بالشاي العدني    أطباء بلا حدود: 63 ألف حالة إصابة بالكوليرا والاسهالات المائية في اليمن منذ مطلع العام الجاري    الحوثيون يمنحون أول باحثة من الجنسية الروسية درجة الماجستير من جامعة صنعاء    تعرف على شروط الأضحية ومشروعيتها في الشريعة الإسلامية    الحوثيون يعتقلون عشرات الموظفين الأمميين والإغاثيين في اليمن مميز    خبراء صحة: لا تتناول هذه الأطعمة مع بعض الأدوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير دولي: حل أزمات اليمن يكمن في إعادة هيكلة جذرية للنظام السياسي وإقامة حكم رشيد
نشر في حياة عدن يوم 27 - 03 - 2010

p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/فهمي العُليمي p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"قالت مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي إن العديد من المناطق النائية في اليمن تفتقر إلى وجود حكم رسمي فعال تديره الدولة. p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وأكدت في تقرير حديث أعدته الباحثة الاسترالية "سارة فيليبس"، وصدر الشهر الجاري، بأن الحل لأزمات اليمن لا يكمن في تعزيز جوانب النظام اليمني ودعمه مادياً وإنما يكمن في إعادة هيكلة جذرية للنظام السياسي وإقامة حكم رشيد، بحيث يصبح أكثر شمولاً واستيعاباً وإدماجاً وأقل مركزية، "وهو ما يعني نزع قدر كبير من السلطة من قبضة النخب الحاكمة الحالية، وهو أمر غير span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" table cellpadding=\"0\" width=\"177\" align=\"left\" bgcolor=\"#87ceeb\" border=\"0\" style=\"width: 177px; height: 219px\"
p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" align=\"center\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"الحل لأزمات اليمن لا يكمن في تعزيز جوانب النظام ودعمه مادياً وإنما يكمن في إعادة هيكلة جذرية للنظام السياسي وإقامة حكم رشيد، بحيث يصبح أكثر شمولاً واستيعاباً وإدماجاً وأقل مركزية..span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\"
مرغوب في نظر النخبة لا سيما أولئك الذين يحافظون على نفوذهم بوسائل غير دستورية". p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وقالت فيليبس – المتخصصة في الشئون السياسية لمنطقة الشرق الأوسط وسياسات بناء الدولة - يتعين على واضعي السياسات في الغرب الأخذ بعين الاعتبار تعقيدات السياسة المحلية في اليمن قبل القيام بأي خطوات، ولخصت تلك التعقيدات في مسألتين: طبيعة السلطة في الدولة، والعلاقة المقعدة بين مجتمعاتها القبلية والجهاديين المتشددين مثل تنظيم القاعدة. p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وأكدت فيليبس – تحاضر في مركز دراسات الأمن الدولي جامعة سيدني وعملت في اليمن لمدة أربع سنوات - بأن التدخل العسكري العلني لمكافحة الإرهاب في اليمن من شأنه ترسيخ القاعدة أكثر في البلاد من خلال تأجيج المظالم الشعبية، كما أن الزيادة الكبيرة في مساعدات التنمية ستؤدي أيضاً إلى خطر.span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وأضافت: من الهام الأخذ بعين الإعتبار أنه لا يمكن لنهج عسكري أو إنمائي مكافحة الإرهاب في اليمن، لأن مشكلة اليمن الأساسية يكمن في نظام السلطة الشديد المركزية الذي يبقي الموارد والنفوذ السياسي في يد قلة مختارة، ويزيد من ترسيخ المصاعب الاقتصادية لليمنيين، مؤكدة في السياق ذاته حاجة اليمن إلى حوكمة أفضل إلى جانب التدخّل العسكري والمساعدات. p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وفيما دعا ملخص سياسية صدر مؤخرا عن "مركز الأمن الأمريكي الجديد" الحكومة الأمريكية إلى "تكريس مزيد من الموارد لدعم قدرة الحكومة اليمنية وتحسين فعاليتها"، اعتبرت الباحثة فيليبس هذا الطرح ينطوي على خطر ترسيخ المشكلة أكثر، "فالمزيد من المال لن يجعل النظام اليمني أكثر استعدادا لنقل السلطة لاحقا". p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"ووفقا لمركز "الأمن الأمريكي الجديد" على الولايات المتحدة الأمريكية أن تسعى إلى "علاقة span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\"متعددةspan lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" الأوجه ودائمة تشمل التنمية الاقتصادية في اليمن، وتحسين الحوكمة، والاستقرار الداخلي". table cellpadding=\"0\" width=\"154\" align=\"left\" bgcolor=\"#87ceeb\" border=\"0\" style=\"width: 154px; height: 176px\"
p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" align=\"center\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"التدخل العسكري العلني لمكافحة الإرهاب في اليمن من شأنه ترسيخ القاعدة أكثر في البلاد من خلال تأجيج المظالم الشعبية، كما أن الزيادة الكبيرة في مساعدات التنمية ستؤدي أيضاً إلى خطر تعزيز نظام هش..span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\"
p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وأكدت الباحثة الأسترالية في تقريرها الذي يحمل عنوان " ماذا سيحدث بعد في اليمن" أن الحكومة اليمنية لم تثبت قدرتها على الاستفادة من المساعدات والمعونات الخارجية بشكل فعال، وذلك لان قيادتها تفتقر إلى الإرادة السياسية ومؤسساتها غير فعالة.span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وفيما أشارت إلى أن "أقل من 20% من 4.7 مليار دولار من المساعدات التي تعهد بها المانحون لليمن في 2006م قد تم تسليمها، استبعدت إمكانية تسليم المساعدات الموعودة لليمن"لان ذراعي الحكومة اليمنية قد أصابها الجمود وليس ثمة آلية محلية يمكن من خلالها توصيل مثل هذه الكميات الضخمة من المساعدات بشكل فعال، وما لم تكن هناك بعثة مساعدات تعتزم أداء المهام الأساسية للحكومة فإن المعونات الخارجية تحتاج إلى شريك محلي منفِّذ"، وفقاً للتقرير.span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وأكد تقرير كارنيجي بان القاعدة تستفيد من ضعف النظام اليمني، لكن فشل النظام لن يكون بالضرورة انتصاراً للمتشددين، فاليمنيون متعاطفين بطبيعتهم مع الجهادية المتطرفة، والقاعدة في جزيرة العرب تستفيد على الأرجح من وضع اليمن كدولة ضعيفة أكثر مما تستفيد لو أن الدولة فشلت تماماً.span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وقال بأنه من غير المرجح أن تشكل مجموعات تنظيم القاعدة تحديا منهجيا للدول التي تتواجد فيها، رغم أنها تحاول تقديم أوراق اعتمادها نيابة عن النظم الحاكمة لكنها لا تقدم إلا ما يزيد قليلا عن span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\"تنفيس المظالم المترسخة وهي كثيرة. p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وأكد بأن قدرة النظام اليمني على التعامل مع التحديات الداخلية مثل القاعدة في جزيرة العرب قد تضاءلت كثيرا في العاميين الماضيين إلى درجة أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لم تعد تعتبره عقبة في وجه طموحاتها، وهو ما أكدته القاعدة في مجلتها "صدى الملاحم" / أغسطس 2009، بأن الهدف الرئيس الآن هو إسقاط النظام في المملكة العربية السعودية، وتأكيدها العلني بأن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لا يمكن أن يعيق توسعها، لان قبضته على السلطة تضعف وحكومته على وشك الإنهيار وهو على وشك أن يفر من أرض اليمن". p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"واتفقت فيليبس في تقريرها مع ما طرحه الكاتب الأمريكي "غريغوري جونسن" بأن القاعدة في جزيرة العرب أصبحت منظمة نموذجية نسبيا داخل اليمن لأنها فريدة من نوعها بين المنظمات السياسية في قدرتها على اجتياز الانقسامات القبلية والإقليمية والطبقية.span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" table cellpadding=\"0\" width=\"177\" align=\"left\" bgcolor=\"#87ceeb\" border=\"0\" style=\"width: 177px; height: 196px\"
p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" align=\"center\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"الطبيعة المؤذية للنظام السياسي في اليمن وإستبعاده للمعارضة المشروعة ساهم في إنتاج الجهادية المتطرفة وفتح المجال لمتطرفين مثل القاعدة..
span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وقالت بأن القاعدة في جزيرة العرب نموذجية من حيث أن لها امتداد أوسع من التنظيمات السياسية الأخرى في اليمن، لكنها لم تثبت قدرتها على ترجمة هذه الألفة إلى برنامج سياسي مقبول، مؤكدة بأن القاعدة في جزيرة العرب كعنصر فاعل ذي أجندة سياسية واضحة تشكل خطرا على الآليات المحلية التي تحافظ على مستوى من النظام.span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وفيما أشارت إلى أن تواجد القاعدة في اليمن لا يزال مجزءاً على الرغم من طموحاتها والإختلاف النسبي في خطابها، قالت بأنها أثبت حنكتها السياسية، حيث ركزت على مظالم الحكومة وحاجة span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\"القبائل إلى الإستقلال، وربطت المظالم اليمنية المحلية والحساسيات الثقافية بما تعتبره من صلاحياتها، على الرغم من مد قادتها أيديهم إلى القبائل في محاولة للاستفادة من العداء القبلي التقليدي تجاه السلطات المركزية. p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"ولفتت إلى أن القاعدة في جزيرة العرب تتخذ من المناطق النائية في اليمن قاعدة في تجربتها السياسية، حيث وجد ناشطوها في بعض المناطق القبلية اليمنية ملاذاً آمناً، مستفيدين من عدم الثقة المترسخة لدى القبائل بالدولة. p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وذكرت فيليبس بأن بعض القبائل اليمنية تستغل خطر القاعدة لكسب النفوذ في مواجهة الدولة، بعد أن أصبح النظام اليمني غير قادر على تقديم المكاسب التي كان يقدمها قبل خمسة أعوام، وأن مكاسب تنظيم القاعدة في اليمن متجذرة في الأخطاء التي ترتكبها الأجهزة الأمنية والسياسات التي تنفر الجماهير عبر مكافأة النخب، مشيرة إلى أن المشايخ الذين انقطعت عنهم هبات الدولة، أصبحوا أكثر ميلاً لمساعدة عناصر القاعدة لتأكيد أهميتهم أو ملء الفراغ الناجم عن تراجع سلطة الدولة، مؤكدة في السياق ذاته أن عدم وجود أموال في خزينة الدولة هو المحرك الأهم للأزمات السياسية الأخرى في اليمن.span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\"
p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" align=\"center\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"مشكلة اليمن الأساسية يكمن في نظام السلطة الشديد المركزية الذي يبقي الموارد والنفوذ السياسي في يد قلة مختارة، ويزيد من ترسيخ المصاعب الاقتصادية لليمنيين..
p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وقالت: إن لكل من القاعدة والحكومة اليمنية تطلعات تتعارض مع تطلعات القبائل اليمنية، والهوة بين اهتمامات القبائل المحلية والأجندة العالمية المركزة لتنظيم القاعدة توفر فرصا للحكومة لحل شكاوى بسيطة وإقناع القبائل بأن الحكومة رهان أفضل من تنظيم القاعدة على المدى الطويل والعمل على دمج المزيد من المجتمع اليمني من أجل دعم إستقرار البلاد، وهو ما اعتبره التقرير أملا بعيد المنال، مستبعداً في السياق ذاته أن يوافق النظام اليمني على ذلك بسبب الأزمة التي يعيشها النظام اليمني، مؤكداً في السياق ذاته بأن النظام اليمني غير مجهز للتعامل مع الأزمات السياسية والإقتصادية التي يواجهها مع فراغ السلطة الشرعية الذي خلفته العلاقات المتصدعة بين النظام الرسمي والنظام القبلي. p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وأضافت فيليبس: قد لا يكون توسيع الشقوق في المجتمع اليمني أمرا صعبا، لكن الأمر الصعب هو span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\"المطالبة بالسلطة الشرعية السياسية والإدارية، ، منوهة بأن تنظيم القاعدة حتى وإن حاول أن يتحالف وبشكل غير مباشر مع القبائل اليمنية ضد الدولة فإن واحد من الأهداف الأوسع للتنظيم – فرض السيطرة السياسية – يضع القبائل في حالة من التبعية، ومن المرجح أن يضع هذا الإستبعاد القاعدة في جزيرة العرب في مواجهة القبائل. مؤكدة في السياق ذاته بأن القاعدة كلما ازدادت قوّةً وسعت إلى فرض سيطرتها على مزيد من الأراضي، خاطرت بالدخول في منافسة مع القبائل المحلية. p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"
p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"التقرير الذي وصف اليمن بالدولة العربية المشاكسة، كشف عن وجود تسامح تاريخي من جانب النظام إزاء الجهاديين المتشددين، نجح من خلاله النظام خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي في تعبئتهم كمقاتلين ضد الجنوب في الحرب الأهلية عام 1994م. وهذا التحالف اليمني بين النظام والقاعدة مكن الأخير من تعزيز وجوده ونفوذه حتى تحول إلى قوة متطرفة تسعى إلى تدمير النظام السياسي القائم وإقامة نظامها الخاص، وأصبح مفهوم الجهادية بالنسبة للمتشددين الأصغر سناً لا تعني التعاون مع الدولة بل مقاومتها، وهم المتشددين الذين قال عنهم التقرير "كبروا خلال عصر النفط في اليمن". p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"

p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"

p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"(المحسوبية) التي اتبعها النظام اليمني مع القبائل، بدأت تضعف كما تشير الباحثة الأسترالية فيليبس تحت وطأة إنخفاض الإيرادات النفطية، الأمر الذي أدى إلى تأكل العديد من المبادئ والقواعد القبلية في اليمن وساعد على خلق فراغ تمكنت القاعدة من استغلاله وأصبحت مجالاً أكبر للمناوره، كما مثلت العلاقات المتصدعة بيم المركز والمحيط (الدولة والقبيلة) فرصة للقاعدة لصقل نهجها بما يتلاءم نع السياسات المحلية وترسيخ مجاهديها كعناصر فاعلة في الصراعات المحلية.span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"مؤكدة في السياق ذاته بأن القاعدة استطاعت إثبات نفسها كجهة سياسية فاعلة وشرعية طالما عملت في الخلفية من دون أن تتحدى القبائل بشكل صريح من أجل السلطة، وإنه من غير الممكن للنظام السياسي اليمني استهدافها بضربات جوية بمساعدة أمريكية لان من شأن ذلك ترسيخ القاعدة في الوعي السياسي المحلي، مدللة على ذلك بالضربات الإستباقية التي نفذتها الأجهزة الأمنية اليمنية ضد عناصر القاعدة خلال الفترة الممتدة 17 -24/ أغسطس 2009م بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اعتبرها الشارع اليمني إهانة لسيادة اليمن ووصفها بالمذابح. p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وتوقعت فيليبس أن تدخل القاعدة بعد أن زادت قوتها في جزيرة العرب في منافسة مع القبائل اليمنية من خلال محاولتها السيطرة على مزيد من الأراضي لتنظيم علاقاتها وعملياتها، الأمر الذي يجعل القاعدة عرضة لخطر ماثل، وهو أن تعتبر القبائل اليمنية وجوده بمثابة خطر أو عبئ عليها خاصة بعد إعلان إعتزامه تحقيق مشروعه الكبير "إقامة خلافة عالمية" وميل مجاهديها إلى استخدام العنف المفرط span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\"
p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" align=\"center\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"بعض القبائل اليمنية تستغل خطر القاعدة لكسب النفوذ في مواجهة الدولة، ومكاسب تنظيم القاعدة متجذرة في الأخطاء التي ترتكبها الأجهزة الأمنية والسياسات التي تنفر الجماهير عبر مكافأة النخب..
لترويج أيديولوجياتها الخاصة، وفقاً للتقرير، الذي أعتبر كلاً من سعي القاعدة إلى إقامة خلافة عالمية، ونزوعها إلى العنف المفرط ضد المدنيين وأيديولوجياتها الدينية المتشددة يُضعف جاذبية القاعدة لدى اليمنيين بمن فيهم القبائل". p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وعلى الرغم من نجاح القاعدة في جزيرة العرب في دمج نفسها في الصراعات السياسية المحلة – كما يشير التقرير – إلا أنه في اليمن واجه صعوبات في سد الفجوات الكبيرة في المجتمع، كما أن التضاريس القبلية في اليمن عقدت من طموحاته، مشيراً إلى أن القاعدة تواجه منافسة أيديولوجية في الجنوب اليمني وقد يجد صعوبة في إيجاد أرضية مشتركة مع اليمنيين الجنوبيين إذا ما حافظ على مثل هذه المواقف الأيديولوجية المتشددة. p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"
p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"

p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"

p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"span style=\"color: #800000\"مؤسسة كارنيجي للسلام الدول p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"هي مؤسسة أبحاث خاصة لا تتوخى الربح وتضم باحثين يسعون إلى وضع دراسات مع نظرائهم من مؤسسات أخرى من خلال البحث والنشر الإجتماعي وأحياناً عبر إنشاء شبكات دولية ومؤسسات جديدة. وتمتد إهتماماتهم إلى مناطق جغرافية واسعة وعلاقات بين الحكومات والأعمال والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، مع التركيز على القوى الإقتصادية والسياسية والتكنولوجية التي تقود زمام التغيير العالمي.span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وتمتلك المؤسسة مراكز في بيجينع وبيروت وبروكسل بالإضافة إلى مكاتبها الموجودى أصلاً في واشنطن وموسكو. p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: left\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: left\"span style=\"color: #333399\"المصدر : الصحوة نت p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"span style=\"color: #800000\"سارة فيليبس p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"تحاضر في مركز دراسات الأمن الدولي، جامعة سيدني. عاشت وعملت في اليمن حوالى أربع سنوات، وهي متخصّصة في الشؤون السياسية لمنطقة الشرق الأوسط وسياسات بناء الدولة. كتابها الأخير، التجربة الديمقراطية اليمنية من منظور إقليمي (2008) Yemen Democracy Experiment in Regional Perspective (2008) نشرته دار بالغريف ماكميلان. وقد نشر معهد لوي للسياسة الدولية مقاطع صغيرة من هذه الدراسة تحت عنوان "تنظيم القاعدة والقبائل وعدم الاستقرار في اليمن" (بالتعاون مع روجر شاناهان) العام 2009. p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"وتؤكد فيليبس بأن الطبيعة المؤذية للنظام السياسي في اليمن وإستبعاده للمعارضة المشروعة ساهم في إنتاج الجهادية المتطرفة وفتح المجال لمتطرفين مثل القاعدة، مستفيدة من تأكل نظام المحسوبية الذي
p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" align=\"center\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"القاعدة في جزيرة العرب تتخذ من المناطق النائية في اليمن قاعدة في تجربتها السياسية، وناشطوها يجدون في بعض المناطق القبلية اليمنية ملاذاً آمناً، مستفيدين من عدم الثقة المترسخة لدى القبائل بالدولة..span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\"
كان قائماً بين الدولة والقبيلة من خلال توفير الثروة والمكانة لمشايخ القبائل مقابل الإذعان السياسي.span lang=\"AR-SA\" style=\"font-size: 13pt\" p class=\"MsoNormal\" dir=\"rtl\" style=\"margin: 0cm 0cm 0pt\"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.