لا اعلم ماذا يريد هؤلاء ... فهم المشككون دائماً في كل النوايا لم أسمع منهم يوماً كلمة أنصاف لأحد اياً كان لا يتمايلون و لا يتراقصون الا اذا سمعوا اسطوانات زمن الحكم الشمولي فهم يسيرون على هداه يبثون سموم التخوين في جسد الشعب الجنوبي و مواقفهم سلبية في كل منعطف تاريخي تمر به القضية الجنوبية يرفضون الأخرين و يبادرون الى اتهامهم بالخيانه و العمالة مستترين خلف شرعية الرئاسة و أي رئاسة نملك في أرض محتلة .... فماذا تريدون من هذا الشعب العظيم , منطقكم عقيم عقم ما تروجون له من فكرة سقطت قبل ان تولد و لكم اوجه كلامي يا اصحاب الفكر العصبوي ... عنصرية و مناطقية و افكر تهدم أي دولة قائمة مابالكم في مشروع دولة هل هذا كله يخدم القضية الجنوبية بأي شياء تخوين و لغة اقصائية مقيته تزرع في نفوس الجنوبيين بين المنطقة والأخرى و افكار بعيدة عن الواقع و شطحات سياسية بعيدة كل البعد عن واقع الحال .. أجل إيها السادة هناك شطحات سياسية تبعدنا كثيراً عن واقع الحال ليس فيها اي فكر سياسي بتاتاً عندما نتحدث منظومة دولية ودول الإقليم بلغة الاتهام والتخوين و نحن نعلم جيداً أننا لسنا في هذا العالم وحدنا و ماهي قيمتنا بين دول العالم نحن دولة محتلة و شعب يسعى الى التحرير بسبل سلمية و سياسية و مع ذلك نرفض الحديث الى القوى الإقليمية و دولية بنفس الفكر الشمولي أيام كان لنا جيش وكنا حلفاء لأكبر قوى العالم في تلك الفترة كنا دولة تابعه للمعسكر الأشتراكي تحمينا اسياطيلهم و جيوشهم و تسير سياستنا الداخلية والخارجية وباعونا في يوم وليلة دون رحمة واصبحنا فريسة سهلة للجمهورية العربية اليمنية ووصلنا الى دولة محتلة والخاسر الوحيد في هذه المسأله هو اشعب الجنوبي فالى متى ستستمرون بهذا المنطق ايها السادة الى متى ستضلون تغلقون كل نوافذ الحرية عن شعب الجنوب بمنطق العقل الشمولي الى متى سنضل نبحث عن سياسيين جنوبيين يتحدثون باللغة السياسية وليس بلغة الخطابة والحماسة الى متى سنضل لا نجيد للغة الحوار السياسي فيما بيننا نفرض افكارنا على بعضنا كما يفرض الإحتلال ارادته علينا و لصالح من أن نظل هكذا من هو المستفيد من ذلك كله فاذا اجبنا عن هذه التسأولات سنصل الى الحقيقة التي لا نريدها ...؟؟؟؟