علق المناضل سالم صالح محمد عضو مجلس الرئاسة الأسبق حول انسحاب نائب رئيس لجنة الحوار الشيخ احمد الصريمة من الحوار الوطني في صنعاء قائلا: لقد سبق وان أعلنا وفي أكثر من مناسبة أن أي حوار يتم لبحث القضية الجنوبية من الضروري أن تتم تهيئه الظروف اللازمة لنجاحه بما يتناسب وحجم هذه القضية ومعالجه جذورها الحقيقية الممتدة من عام ????م.
مضيفا: وأن يكون الحوار حوارا نديا بين الطرفين الشمالي- والجنوبي ومحصورا في معالجه وبحث هذه القضية ،
مؤكدا : على ضرورة أن يسبق ذلك حوارا جنوبيا- جنوبيا من خلال مساهمه جميع القوى و الأطراف في الجنوب لتوحيد رؤاهم بإشراك كافه القوى السياسية والاجتماعية ولتحقيق المصالحة الوطنية الجنوبية على قاعدة التسامح والتصالح واحترام التنوع والتعايش والاعتراف بالأخر ، وهذا ما كان ينبغي أن يتم قبل الوحدة، وبالمقابل أجراء نفس الحوار بين القوى السياسية في الشمال لإنهاء ملف الصراعات الممتدة منذ عام ???? وبنتيجة ذلك يمكن أجراء الحوار الندي لإنهاء مسببات وعوامل وملفات الصراع بين قوى الشمال والجنوب والاتفاق على حل تاريخي يؤسس لمستقبل أفضل للجميع .
وقال سالم صالح محمد عضو مجلس الرئاسة الأسبق في ختام حديثة :ما يجري حاليا ليس سوى تكرار لنفس الموقف من الجنوب باعتباره فرعا لا بد أن يعود للأصل وهو ما فرضته حرب ???? الظالمة ، حيث وضعت القضية الجنوبية على جدول أعمال المؤتمر باعتبارها قضيه ملحقه شأنها شأن المواضيع الداخلية الأخرى وفقا للمبادرة الخليجية التي وضعت أصلا لتسويه الأوضاع السياسية ومنع التدهور بين الأطراف المتصارعة في السلطة وليس لحل القضية الجنوبية .
ومع كل ذلك سعى بعض الاخوة للمشاركة وطرحوا عدد من النقاط المطلوب تنفيذها على الواقع لتهيئه الأجواء والظروف المناسبة في حدودها الدنيا على اقل تقدير ، والملاحظ أن هناك ضغوطا شديدة يتعرض لها المشاركين بما في ذلك رئاسة الحوار ، ومن هنا نقرا انسحاب الأخ احمد بن فريد الصريمه من مؤتمر الحوار كموقف رافض لما يجرى في أروقه المؤتمر من قبل القوى المتنفذة حتى ألان، وهو ما يؤكد صحة طرحنا ،لان نجاح أي معالجه لأي موضوع مرتبطة بمعالجه الأسباب الحقيقة والجوهرية لنشوء وليس للنتائج فقط .