أعربت كل من الهيئة الادارية للمنتدى القضائي والجمعية العمومية لأعضاء السلطة القضائية بمحافظة عدن عن بالغ شكرهم وخالص تقديرهم وعرفانهم لمعالي النائب العام للجمهورية الدكتور/ علي الاعوش على تجاوبه مع مناشدة المنتدى الموجهة في وقت سابق لأهل الخير وذلك من خلال تكرمه بالتواصل مع المنتدى وإشعار هيئته الادارية بإنه متكفل في الوقت الراهن بمساعدة القاضي/ أحمد عوض السلمي من خلال التكفل بمصاريف ونفقات متابعة العلاج الاولي للقاضي السلمي والذي يعاني من تليف كامل في الكبد وبحاجة ماسة لعملية زرع كبد وذلك بصورة عاجلة جداً والمتواجد حالياً في مستشفى الوالي بمديرية المنصورة في عدن لتلقي الرعاية الاولية . من جانبها قالت القاضية / صباح علواني رئيس المنتدى القضائي بعدن : " أن تجاوب النائب العام للجمهورية الانساني والنبيل إنما يأتي في إطار اهتمام معاليه للقيام بواجبه تجاه أعضاء السلطة القضائية ، ولذلك فإننا وتواصلاً مع تجاوبه الانساني فإننا نتمنى من النائب العام للجمهورية مواصلة جهوده من خلال تكرمه بعرض حالة القاضي ( السلمي ) على كل من فخامة الاخ المشير / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وأيضاً على مجلس القضاء الاعلى وذلك للعمل على نقل ( السلمي ) للعلاج في الخارج في أسرع وقت ممكن خصوصاً في ظل وجود أحد المتبرعين من أقارب القاضي ( السلمي ) .
كما أعربت القاضية ( علواني ) أيضاً وفي سياق تصريحها عن بالغ شكرها وعميق إمتنانها وتقديرها لكل من فضيلة القاضي / قاهر مصطفى رئيس نيابة استئناف محافظة عدن والقاضي / جمال سالم عضو التفتيش القضائي على كافة جهودهما النبيلة والمساعي التي بذلاها ولمتابعاتهما المتواصلة لحالة القاضي ( السلمي ) وكذلك لتواصلهما الشخصي مع النائب العام للجمهورية لتوضيح مدى حاجة القاضي ( السلمي ) للنقل إلى الخارج بغرض تلقي العلاج اللازم لحالته .
وإختتمت ( علواني ) تصريحها أيضاً بتقديم خالص شكرها وتقديرها لمستشفى الوالي بعدن والقائمين عليه وأيضاً لطاقم التمريض على كافة جهودهم المبذولة مع القاضي ( السلمي ) متمنية للمستشفى والعاملين فيه مزيداً من التوفيق والنجاح في مهام عملهم الانسانية والنبيلة . يذكر بأن القاضي / أحمد عوض السلمي عضو نيابة دارسعد بعدن والذي تقدر خدمته بنحو ( 20 ) عاماً قضاها في أداء واجباته الوظيفية بكل أمانة وإخلاص سبق له وأن كان قد توجه بحسب قول أسرته وبعض زملائة المقربين بمناشدة إلى رئيس مجلس القضاء الاعلى والذي أعتذر له عن عدم إمكانية المجلس تقديم يد العون والمساعدة له وذلك حتى يتمكن من السفر إلى الخارج وإجراء العملية المطلوبة له في الوقت الراهن ، بينما كان القاضي ( السلمي ) قد تلقى تذكرتين سفر ومبلغ (600) دولار كمساعدة من النائب العام للجمهورية وذلك عندما توجه إليه ( السلمي ) طالباً مساعدته ، ولكن لإن المبلغ لم يف بتكاليف العلاج والعملية بالرغم من المبلغ الذي تمكنت الأسرة من اقتراضه في محاولة منها لاستكمال ولو جزء من مبلغ العلاج المطلوب ، فقد عاد ( السلمي ) أدراجه من رحلته العلاجية في ( الهند ) إلى عدن وهو يحمل هم مواصلة علاجه حيث مايزال يرقد حالياً بمستشفى الوالي في ( عدن ) بانتظار مصيره المحتوم أو ربما لفته إنسانية كريمة إضافة للفته النائب العام لإعادة الحياة إليه وإنقاذه من الموت خصوصاً لو كانت هذه اللفتة الانسانية نابعة من قبل رئيس الجمهورية أو مجلس القضاء الاعلى المأمول تدخله .