عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت بمقر القيادة ، بالمكلا ، صباح اليوم الأحد ، اجتماعها الدوري لشهر سبتمبر .. ووقف الاجتماع ، الذي رأسه الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر ، رئيس القيادة المحلية للمجلس بالمحافظة ، وحضره نائبه، الأستاذ سالم أحمد بن دغار ، ونائب الرئيس لشؤون الجامعات ، الدكتور حسن صالح الغلام العمودي ، مطولا أمام الأوضاع المحتقنة ، غير المسبوقة ، في حاضرة حضرموت ، المكلا ، وبقية مدن ومناطق ساحل حضرموت ، نتيجة لتردي وضع الكهرباء ، والانهيار المتوالي للعملة المحلية ومايرافقها من غلاء فاحش في أسعار السلع ، خاصة المواد الغذائية .. داعيا دول التحالف العربي إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه المواطنين في المحافظات المحررة ، والعمل الفوري على اصلاح الاختلالات في منظومة الشرعية ، وتشكيل الحكومة وفقا لبنود اتفاق الرياض ، وتوفير الخدمات وتعزيز العملة .
كما دعا الاجتماع السلطة المحلية بالمحافظة للقيام بمسؤولياتها وواجباتها في توفير الخدمات ، وفي مقدمتها خدمة الكهرباء .. محذرا من مغبة التعامل العنيف مع المواطنين ، وتشويه سمعة قوات النخبة بالزج بها في صدام مباشر مع المتظاهرين الغاضبين .. مشيرا إلى إن أعداء النخبة ، يتحينون الفرصة للنيل من سمعتها ومكانتها في قلوب الناس . وحذرت الهيئة التنفيذية من تجاهل حالة الاستياء وعدم التجاوب مع مطالب المواطنين المشروعة ، أو محاولة قمع تظاهراتهم وفعالياتهم السلمية . مجددة تأكيدها على حق المواطنين في التظاهر والتعبير السلمي عن غضبهم ومعاناتهم . مطالبة الأجهزة الأمنية بتجنب استخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين .
واستمعت الهيئة إلى تقرير شفوي من رئيس القيادة ونوابه ، عن نتائج لقائهم بالمحافظ فرج سالمين البحسني .. مشيرين إلى أن المحافظ طلب لقاء مختلف المكونات السياسية والاجتماعية ، يوم الثلاثاء القادم لتقديم رؤاها وأفكارها ، وإيجاد المعالجات المناسبة لأزمة الكهرباء وغيرها من الخدمات .
وناقش الاجتماع عددا من التقارير و المواضيع المدرجة في جدول أعماله ، من بينها تقرير عن نشاط اللجنة الصحية المنبثقة عن لجنة مجابهة فيروس كورونا، التي شكلتها القيادة المحلية بالمحافظة ، قدمه رئيسها ، الأستاذ عوض أحمد بن جميل ، عضو الجمعية الوطنية ، استعرض فيه مستوى انجاز اللجنة لتوزيع المنح الطبية المقدمة لحضرموت ، من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي ، والدفعتين الأولى والثانية من الدعم الطبي الإماراتي .. معددا المرافق الصحية والتعليمية والخدمية المستفيدة من هذا الدعم ، في مختلف مديريات المحافظة ..
