عقد اتفاق في الأيام الماضي بين قيادات حوثية مع قيادات في حزب الاصلاح الإخواني برعاية قطرية لوقف التصعيد الحوثي في مارب مقابل التحرك العسكري للإخوان في جبهة بهه شقرة. مراقبون قالوا إن هذه الاتفاقات لها علاقة بالحل النهائي للحرب في اليمن التي ترعاه الأممالمتحدة المتمثل "بالإعلان المشترك" بحيث ان الاخوان يريدون السيطرة جنوبا والحوثيين شمالا. وأكدت المصادر على موافقة الحوثيين على وقف التصعيد مقابل اجتياح الاخوان للجنوب وعدن ومن ضمن الشروط أن يكون للجنوبيين الموالين للحوثي مناصب رفيعة في عدن مقابل تقليص دور اتباع هادي تدريجيا.