عاد القيادي الحوثي المدعو غالب مطلق، المعين في حكومة الإنقلاب كوزير للأشغال إلى صنعاء عبر طائرة تابعة للأمم المتحدة. حسبما نشرته النسخة الحوثية من وكالة سبأ. تعيد الواقعة إلى الواجهة سجالا ساخنا لا يكاد يبرد بشأن الامتيازات التي تحتكرها المليشيات وعملاء إيران في استخدام المطار والاستفادة وقياداتها وأقاربهم من الطيران الأممي، في الوقت الذي تتذرع المليشيات بالحصار بينما لا يعاني منه سوى اليمنيين.
بالإشارة إلى وصول قيادات إيرانية رفقة الضابط في الحرس الثوري حسن إيرلوا في وقت سابق والسفريات الدائمة للقيادات الحوثية وأسرها وجرحاها.
وقالت الوكالة إن عددا من قادة المليشيا استقبلوا مطلق في مطار صنعاء بعد عودته من رحلة علاج دامت قرابة العام في بريطانيا.
وتتهم الأممالمتحدة بأنها تقدم تسهيلات كبيرة للحوثيين عبر مطار صنعاء وميناء الحديدة بما فيها السماح بنقل قادة لها وخبراء إيرانيين وكذا استلام الإسلحة.
وكشف تحقيق استقصائي في وقت سابق تنظيم مطار صنعاء الذي يفترض أنه مغلق منذ2016، ما لا يقل عن أربع رحلات يومية تقل شخصيات ذات مصالح ونفوذ وقيادات في مليشيات الحوثي من و إلى عدة محطات.
وأكد معد التحقيق نقلا عن مصدر ملاحي إن العديد من قيادات الحوثيين يسافرون من مطار صنعاء عبر طيران الأممالمتحدة أو الطيران الُعماني الذي يأتي إلى المطار من وقت إلى آخر.
وكانت صحيفة الوطن السعودية تحدثت عن حصول الحوثيين على تسهيلات مكنتهم من استلام الأسلحة بما فيها الصواريخ عبر المنفذين الجوي والبحري اللذين تشرف عليهما الأممالمتحدة.