بعيداً عن اللغط وتزييف الحقائق الذي مارسه بعض المحسوبين على الاعلام من ناشطين وغيرهم من رواد مواقع التواصل ننقل لكم الحقيقة كما هي دون زيادة او نقصان وحتى لايقع الكثير في شباك الاعلام المظلل الذي يسعى الى زرع الفتن بين ابناء الجنوب في مثل هذا الظروف الحساسة لمحاولة خلط الاوراق لذا نسرد القصة كما هي بناءاً على توجيهات الأخ محافظ العاصمة عدن ومدير أمن عدن والتي نصت على تكليف قوات الطوارئ والدعم الأمني بتوفير الحماية اللازمة لمشروع مدينة الزعفران تم تكليف قائد طوارئ بئرفضل للقيام بهذه المهمة وبعد فتره تم إبلاغ قوات الطوارى بقدوم مجموعة مدنية مسلحة بقيادة شخص يدعى صامد العمودي ويتبع المدعو رشيد العمودي واتخذ هو وجماعته غرفة تم بناؤها بشكل عشوائي عند مدخل المشروع مقرا لهم وقاموا بايقاف العمل والمعدات الخاصه بالمشروع .. وحرصا من القوات المكلفة بالحماية بضبط النفس وتجنبآ لأراقة الدماء وتفويت الفرصة أمام المتربصين والأدوات التي تخدم أطراف الشر تم توجيه قوة الحماية بالتهدئة وتجنب أي احتكاكات قد تؤدي لاراقة الدم الجنوبي ثم تم بالتواصل مع مجموعة من قيادات ووجهاء يافع ومنهم القائد كامل الخالدي والقائد زيد الطفي وكذلك القائد كمال الحالمي ووضعهم في حقيقة الأمر وبدورهم قاموا بالتواصل مع صامد العمودي عدة مرات وكذا الجلوس معه وابلغوه بضرورة تنفيذ التوجيهات واخلاء المنطقة وطالما والتوجيهات من جهات رسمية فما عليه إلا التوجه للجهات المسؤولة اذا كان يثق بأن لديه حق وبيده مايثبته بالوثائق امام الجهات الرسمية. ولمدة اربعة ايام متتالية استمر الوسطاء بمحاولة اقناعه ولكنه لم يبدي اي تجاوب معهم وعندها ابلغوا القوات المكلفة بالحماية رفضه الانصياع للقانون وأخبرهم بأن غرمائه قيادة قوات الطوارى دون غيرها .. وعلى ضوء تلك النتائج تم إبلاغ مدير الامن ، والذي بدوره اعطى توجيهات بضبطهم وعلى ضوء ذلك تم ابلاغ عمليات ادارة الامن بتنفيذ التوجيهات حيث تم ضبطهم بطريقة هادئة دون أي منغصات تذكر ، وكان عددهم تسعه اشخاص ثمانيه منهم مسلحين ، و في الطريق الى الشرطة تفاجأت الاطقم بكمين من قبل مجموعه مسلحة من بلاطجة العمودي كانوا متمركزين على جوانب الطريق واخرين على متن سياراتين مدنيه اعترضت الطريق أطلقوا الرصاص الحي على اطقم الطوارئ والجنود الذي على متنها جرح على اثرها أربعه جنود اثنان منهم حالتهم خطيره .. وما كان من القوة الامنية الا الدفاع عن نفسها والرد على مصادر النيران ولسنا خصما لاحد باعتبارنا قوة لأ نفاذ القانون وأدى ذلك لسقوط قتيل وعدة جرحى من المسلحين التابعين للمدعو العمودي ... وبالرغم من الغدر وشناعة الحادثة واصابة الافراد تعامل افراد الطوارئ بكل نبل وشرف وقاموا بأسعاف جرحى بلاطجة العمودي مع جرحى الطوارى الى مستشفى الريادة وتمديدهم في نفس القسم والى هذه اللحظة لازالوا معآ يتلقون العلاج ويتم معاملتهم من منطلق انساني. بحت .. ولأن المسلحين لازالوا في المنطقة استمرات قوات الطوارئ بتمشيط المنطقه من وقت الاشتباك وحتى الساعه العاشره صباحأ من ثم انسحبت القوه بالكامل وتركت مدرعه هناك وطقم بجانبها لكون إطار المدرعه تمزق ويحتاج للتغير وفي ظهر اليوم نفسه خرج طقم الطوارئ لإحضار الغداء وبقية المدرعة وثمانية افراد في موقعهم وهنا وبعد أن تأكدوا من انسحاب قوة الطوارئ اتت مجاميع مسلحة على متن أطقم عسكرية بقيادة المدعو أبو طاهش وهو قائد كتيبه في اللواء 15 صاعقة والمرابط بجبهة العر يافع وأخبروا جنود الطوارئ المتواجدين مع المدرعة أنهم أتو لفض النزاع وتم إبلاغ الطوارى بهذه الامر ، واستمر الوضع طبيعي بين افراد القوتين الى وقت المغرب ، حينها تفاجى أفراد الطوارى بقيام قوة المدعو ابو طاهش بالغدر بهم واخذ اسلحتهم وهذا الأسلوب لا ينتهجه إلا العصابات الإجرامية ولا يمكن أن ينتمي هؤلاء إلى القوات المسلحة التي تسطر أروع البطولات في ميادين الشرف ، وعند إبلاغ عمليات الطوارى بهذا الامر تم إشعار مدير الأمن والمحافظ وضرورة تجهيز قوة كبيره لضبط هؤلاء الخارجين عن القانون وتقديمهم للمحاسبه ولكن بناءاً على توجيهات من رئاسة المجلس الانتقالي ومن محافظ العاصمه عدن ومدير الأمن بالتهدئه ووقف تحرك القوة وأنهم سيعملون على احتواء المشكلة حرصا على ان لاتراق الدماء ، وعلى ضوء ذلك تم تشكيل لجنة بتوجيه من الأخ المحافظ ومدير الأمن والتي أقرت على تسليم المحتجزين لدى الطرفين وتسليم العربة التابعة للطوارى ، وتم تسليم المحتجزين لدى الطوارى بجميع اسلحتهم ومقتنياتهم الشخصية بدون ان ينقص شيئ ، ولكن المدعو أبو طاهش قام بتهريب المدرعة إلى مكان مجهول ، على الرغم من صدور توجيهات مباشرة من المجلس الانتقالي ممثلا بسيادة الرئيس / عيدروس بن قاسم الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحه والأمن الجنوبي ومحافظ العاصمة عدن ومدير الأمن ونصت على تسليم المدرعه بسلاحها ، وحتى هذه اللحظه لم تتم إعادتها أي أنهم لم ينصاعوا لجميع تلك التوجيهات والاوامر وهنا نضع الرأي العام في صورة ماحدث وحتى لايستسقي المعلومة من غير مصادرها ويعيش حالة من التوهان في ظل تعدد المصادر المضللة والاقلام الصفراء تهدف الى اقلاق السكينة العامة وتشوه في سمعة قوة امنية لها اسهامات كبيرة في ترسيخ الاستقرار وضبط الامن.