قال القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي بأن الزحف إلى عدن في 21مايو هو تأكيد على خيار التحرير والاستقلال قولآ وفعلآ وغير قابل للمساومة والتراجع وتعبير عن إرادة حقيقية وليس رغبة شخصية قابلة للمساومة والتعديل و حسب الظروف ودرجة التأثير المباشر على الشخصيات التي قرارها ليس بيدها ووفق ارادتها بقدر ماهو بيد قوى اخرى . وأشار الخبجي في تصريح صحفي تلقى "حياة عدن" نسخة منه بأن (المشاركة الفاعلة في ذكرى إعلان فك الارتباط تمتلك اهمية سياسية لكونها مرتبطة بالهدف الرئيسي الذي يناضل شعب الجنوب من اجل تحقيقه وهو التحرير والاستقلال ولهذا على جميع مناضلينا تقع مسئولية تاريخية وامام تحدي كبير ومحك حقيقي في اثبات وجودنا نكون أو لانكون ليس هناك شيء أسمه أنصاف حلول وبمشاركتنا الفاعلة وقدرتنا على التنظيم والحشد المليوني هو الرسالة الصادقة التي ينتظرها العالم الحر من شعب الجنوب يوم 21 مايو من ساحة الحرية خورمكسر عدن ولكي يتأكد العالم بنفسه حقيقة ثورة شعب الجنوب السلمية وقوة الارادة الشعبية في التعبير عن هدفها وان القرار هو قرار الشعب ويكشف عن تخاذل النخب السياسية ومحاولاتها المستمرة في التضليل على صناع القرار الدولي ) .
وأكد الخبجي بأن هذه الفعالية ستكشف عن اصحاب المواقف السياسية المتذبذبة والمخادعة وتعري من يرفع شعار التحرير والاستقلال لكسب التأييد والتعاطف الشعبي ويسعى إلى مشاريع منقوصة ويضع هذه القوى امام محك حقيقي من خلال تجاوبها أو رفضها للدعوة والفعالية ومدى مصداقيتها لما ترفعه من شعارات قولآ وفعلآ وهل هي مع التحرير والاستقلال كهدف أو تكتيك .