برعاية الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الانسان, وبعد مرور مئة يوم على رحيل الفقيد والباحث الحقوق الحضر الميسري, اقامت منظمة حق للحقوق والحريات صباح اليوم بقاعة نور فعالية ثقافية شعرية حول الفقيد الباحث الخضر الميسري, بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني. وافتتحت الفعالية بآي من الذكر الحكيم تلاها الاخ مصطفى السقاف, ثم قام الحاضرون بالوقوف دقيقة حداداً وقراءة الفاتحة على روح الفقيد خضر الميسري - رحمه الله -
وقدم الناشط المجتمعي الاستاذ محفوظ فارع مداخلة عن فقيد الجنوب والعلاقة التي جمعتهما كأصدقاء وزملاء والتي امتازت بالمتانة. واشار محفوظ إلى ان الجنوب فقد فارساً مقواراً وباحثاً حقوقياً فريداً, ترك في انفس الجميع فراغاً كبيراً لا يستطيع احداً وصفه.
ولفت إلى ان الفقيد كان يقوم بأعمال مادية ومعنوية لإيصال كلمته كلمة الحق من خلال المؤتمرات الى جميع انحاء العالم من جرائم ضد الحريات . وقد كان من الاوائل الموثقين لها, فقد رحل وهو يحمل على عاتقه قضية الجنوب من انتهاكات للحريات لما قامت به الجماعات الارهابية على شعب الجنوب من قصف بالطيران وغيرها, فقد كان يقدم التقارير دون خوف من اي احد كان رغم التهديدات من مواقع التواصل والاتصال به وغيرها ..
وتحدث الأستاذ والباحث محمد بن ناصر العولقي في هذه الفعالية عن روح الاخوة والصداقة التي تربطهما حيث قائلا: لا استطيع ان اصف لكم مدى الحزن الذي في صدري لفقداني لهذا الصرح الفذ الذي هو بحجم وطن .. ان تحدثنا عنه في هذا المقام لا نستطيع ان نعطيه حقه . لما له من انجازات في العمل الميداني حيث كان متواجداً اثنا المعارك ويوثق جميع الانتهاكات في الحقوق والحريات . حيث لم يكن نشاطه مقتصراً في المحافظات الجنوبية فقط بل وصل للمحافظات الشمالية والانتهاكات التي كان يقوم بها الحوثيون فقد كان مخلصاً في عمله حيث اوصل تقاريره لمحكمة الجنايات الدولية . واحتوت الفعالية على قصائد شعرية في الرثاء للعديد من الشعراء الذين حضروا تكريماً لروح الفقيد وما قام به من واجب يسجل له كثروة تركها لنا بعد رحيله .
وفي ختام الفعالية فتح باب التعليق او الندبة للحضور عن علاقتهم وصلتهم بالمغفور له بإذن الله ، منهم رئيس منظمة انسان الاخت اندا الصلاحي والاستاذ الاعلامي احمد مهدي العولقي والاخ ابراهيم سيود وغيرهم .
