قام عدد من السياسيون والمراقبون والقانونيون والناشطون الحقوقيون مع عدد من الشخصيات الاجتماعية الجنوبية المشاركة في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب خلال فترة انعقاد المؤتمر للفترة من العام المنصرم من1618ديسمبر 2012م. بعقد عدة لقاءات وتواصلات في العاصمة عدن ومع اعضاء بقية محافظات الجنوب المشاركة خلال فترة انعقاد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب , ورحبوا خلال تلك اللقاءات بالموقف الوطني والشجاع الذي اتخذه الشيخ احمد بن فريد الصريمة باعلان انسحابه النهائي من مؤتمر الحوار في صنعاء مؤكدين على تمسكهم بالوثائق التي اقرها المؤتمر معتبرين ان الخروج عنها بمثابة الخروج عنه وعن الاجماع الوطني الجنوبي وان من ذهبوا للمشاركة في حوار صنعاء لايمثلون المؤتمر الوطني لشعب الجنوب وانما يمثلون انفسهم. داعين بذلك بان يقوم باللعب الدور الهام والمضي قدماً كأول الداعين واول المتواصلين على ضرورة التوافق ورص الصف الوطني الجنوبي وبذل الجهود لتعزيز وغرس الوحدة الوطنية بين كافة ابناء شعب الجنوب باعتبار ذلك رداً لصفعة واخراس الأصوات النشاز التي تخلق الفتنة ولمن ارادوا في الايام الاخيرة محاولة زعزعة استقرار وحدة ابناء شعب الجنوب.
وفيما يلي ينشر "حياة عدن" نص البيان التوضيحي الصادر عن سياسيون ومراقبون وقانونيون وناشطون حقوقيون اعضاء في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب :
انطلاقاً من المسؤلية الوطنية التي تحتم علينا في هذه اللحظة التاريخية الفارقة والمصيرية في المرحلة الراهنة والحالية التي تمر بها قضية شعبنا الجنوبي العظيم امام العديد من المنعطفات وذلك لتسجيل المواقف الوطنية المعززة للوحدة الوطنية الجنوبية بين كافة ابناء شعب الجنوب العظيم بضرورة التوافق والاصطفاف الوطني الجنوبي والتعاطي مع المرحلة الراهنة بكل وبمنتهى الحنكة والمسؤولية بما ينتصر لأرادة شعبنا الجنوبي العظيم وتحقيق تطلعاته وأهداف ثورته السلمية التحررية المنشودة واولها الهدف الاستراتيجي وهو حق شعبناء في حريته واستعادة سيادته ودولته المستقلة الكاملة السيادة معتبرين بذلك ان الولاء والانتماء للة اولاً وللوطن الجنوب والوفاء لتضحيات شعبناء لدماء شهدائه الطاهرة وجرحاه التي نزيفها لم يجف والمعتقلين الذين لا يزالون يقبعون في زنازين قوى النفوذ لسلطة الاحتلال بصنعاء فوق كل المصالح والاعتبارات واعتبار ان الوحدة الوطنية بين كافة ابناء شعب الجنوب واصطفافه الوطني بما هو في الواقع الملموس على الأرض من تكاتفه وتلاحمه الوطني في مليونياته الست السابقة واخرها مليونية الذكرى ال19المشؤومة لإعلان الحرب على الجنوب ال27/ابريل/2013م بساحة العروض بخورمكسر بالعاصمة عدن هو الضمانة الأكيدة لانتصار قضية شعبنا الجنوبي العظيم.
يا أبناء شعبنا الجنوبي العظيم.
ان مسؤليتنا في هذه المرحلة تقع على عاتق كل جنوبي مخلص وشريف من ابناء شعبناء المؤمنين بقضيته العادلة والمشروعة وحقه في حريته واستقلاله واستعادة سيادته وهويته ودولته تجاة المرحلة الحالية من تحديات ومخاطر تستهدف بوجود ومصير شعب بأرضة وهويته تاريخه وثقافته ومستقبلة ومستقبل ابنائة اللاحقة يتوجب علينا بكل وضوح وشفافية بترجمة المواقف الوطنية الجنوبية فعلاً ولا قولاً وذلك استناداً من قيم ومبادئ وثقافة شعبناء الجنوبي الحضارية والراقية بتصالحه وتسامحه الوطني الجنوبي ومبدءا الاعتراف بالشراكة الوطنية للاخر ونهج القبول بالأخر وحق التنوع والتباين والاختلاف باعتبار ذلك من الظواهر الصحية وإنها طبيعة حاصلاً لأي ثورة في العالم وليس منكراً وليس عيباً بأن نراجع حسابات بعضنا ونتنازل لبعضنا بعضاً ونترفع عن كل الصغائر في سبيل الواجب والنداء الوطني الجنوبي والوفاء لدماء الشهداء والجرحى والمعتقلين والملاحقين خدمة لانتصار قضية شعبناء الجنوبي العظيم لأن لحظة الحقيقة حانت لترجمة المواقف الوطنية الجنوبية لانتصار قضية شعبنا الجنوبي البطل ، وعلية فأنة عقدت لقاءات وتواصلات عديدة ومكثفة لاعضاء في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب بمختلف انتماءتهم الوطنية الجنوبية من سياسيون ومراقبون وقانونيون وناشطون حقوقيون وشخصيات اجتماعية جنوبية في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب الست وتأكيدهم وحرصهم الشديد على اعتبار ان المؤتمر الوطني لشعب الجنوب كباقي القوى والمكونات الوطنية الجنوبية للثورة السلمية الجنوبية التحررية الممثلة الحراك السلمي الشعبي الجنوبي فقد تم الإجماع والتأكيد من قبل الأعضاء في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب بمختلف انتماءاتهم الوطنية الجنوبية من سياسيون ومراقبون وقانونيون وناشطون حقوقيون وشخصيات اجتماعية جنوبية على مايلي :
اولاً:- تأكيدهم وتمسكهم بالوثائق التي اقرها المؤتمر الوطني لشعب الجنوب خلال فترة انعقاده من 1618/ديسمبر من العام الماضي 2012م وعلى رأسها وثيقة مشروع ميثاق الشرف الوطني لأبناء شعب الجنوب ووثيقة مشروع إستراتيجية التفاوض والحوار خلال فترة انعقاده من 16 18/ ديسمبر من العام الماضي 2012م ان موقف المؤتمر الوطني لشعب الجنوب بكافة هيئاته وقطاعاته كباقي المواقف الوطنية الجنوبية التي أجمعت عليها كل القوى والمكونات والهيئات السياسية للثورة السلمية الجنوبية التحررية من الموقف لما يسمى بالحوار الوطني الذي جاء وفق المبادرة الخليجية لحل خلافات الإطراف المتصارعة في عاصمة الاحتلال صنعاء التي تؤكد على ضرورة الاعتراف بقضية شعب الجنوب والتفاوض الندي بين الشعبين والدولتين السياديتين الجنوب والشمال تحت إشراف دولي وفي دولة محايدة وفق مرجعيات قراري مجلس الامن برقمي 924/931 لعام 1994م وبيان المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي للدورة ال51 الصادر في مدينة ابها الموافق بتاريخ 45/مايو1994م والبيان الصادر عن مجلس دول إعلان دمشق الصادر في مدينة الكويت الموافق بتاريخ6/يوليو/1994م وتحديد سقف زمني محدد لتنفيذ مخرجات التفاوض وهو ما حددته وثيقة إستراتيجية التفاوض والحوار في مساراته الثلاثة المحددة والواضحة وبالتالي الخروج عنها يعد خروجاً في الإطار التنظيمي والإطار الإجماع الوطني .
ثانياً:- الإشادة والترحيب للمواقف الوطنية الشجاعة التي عبرت عنها العديد من الشخصيات الوطنية الجنوبية الذين أعلنوا انسحابهم من ما يسمى بالحوار الوطني في عاصمة الاحتلال صنعاء والموقف الوطني الشجاع الذي اتخذه الشيخ /احمد بن فريد الصريمة رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب بإعلان انسحابه النهائي اذ يعتبر ذلك دليل على موقف شجاع لا يمكن قبوله على ابناء شعبة وتنبهه ويقظته من حجم المؤامرات والدسائس من قبل القوى الظلامية لقوى النفوذ والتسلط لنظام الاحتلال بصنعاء مطالبين بذلك الشيخ احمد بن فريد الصريمة رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب بان يقوم باللعب الدور الهام والمضي قدماً كأؤل الداعين وأول المتواصلين مع كافة أعضاء المؤتمر الوطني لشعب الجنوب والقوى والمكونات والهيئات السياسية في الداخل والخارج على ضرورة التوافق ورص الصف الوطني الجنوبي وبذل الجهود لتعزيز وغرس الوحدة الوطنية بين كافة ابناء شعب الجنوب باعتبار ذلك رداً لصفعة وإخراس الأصوات النشاز التي تخلق الفتنة ولمن أرادوا في الأيام الأخيرة محاولة زعزعة استقرار وحدة ابناء شعب الجنوب وبذلك بأنهم يجددون تأكيدهم لهذا المطلب بأنهم على استعداد كامل في تلبية هذه الدعوة.
ثالثا:- تأكيدهم بان المشاركين في ما يسمى بالحوار الوطني في عاصمة الاحتلال صنعاء لا يمثلون المؤتمرالوطني لشعب الجنوب ولا كذلك يمثلون الحراك السلمي الشعبي الجنوبي بكل قواه الفاعلة في ساحات نضاله باعتبار ان مشاركتهم لهذا الحوار يعد خروجاً عن الوثائق التي اقرها المؤتمر الوطني لشعب الجنوب خلال فترة انعقاده من 1618/ديسمبر/2012م بالعاصمة عدن وكذلك خروجاً عن الإجماع الوطني الجنوبي .
رابعاً:- نؤكد كل التاكيد لكافة القوى والمكونات الوطنية للثورة السلمية الجنوبية التحررية الممثلة بالحراك السلمي الشعبي الجنوبي وقواه الفاعلة في الساحات المؤمنة بالحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب من عدم التعامل او عقد أي اتفاقيات او تحالفات سياسية او استجابة لاي دعوات لفعاليات او غير ذلك من قبل المشاركين في حوار عاصمة الاحتلال صنعاء باسم المؤتمر الوطني لشعب الجنوب كونهم يمثلوا نفسهم وكذلك نؤكد لجماهير شعبنا الى اليقظة والحذر في ما يترتب على ذلك من تداعيات ونتائج في مجريات ما يسمى بالحوار الوطني المزمع عقدة في عاصمة الاحتلال صنعاء.
خامساً: ندين ونستنكر لكافة الجرائم البشعة والمرتكبة بحق ابناء شعبنا الجنوبي تجاة ما يتعرض لة من انتهاكات وجرائم القتل والتنكيل والبطش تحت مسميات لا مبرر لها وأخرها لما حدث ليوم الاربعاء الموافق 8/مايو/2013م من قتل الذي نتج عنة استشهاد الطيارين الجنوبيين كلاً من الشهيد الطيار البطل /محسن أبو بكر البغدادي والشهيد الطيار البطل / طلال ناصر صالح شهاب والشهيد الطيار البطل/ ناصر محمد علي فارع وذلك في الطريق الرئيسية الواصلة إلى قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج برصاص ايادي الغدر والخيانة التابعة لقوى النفوذ والقوى الظلامية لسلطة ونظام صنعاء باعتبار ان استهداف الكوادر العسكرية الجنوبية هو امتداد لمسلسل الاغتيالات الذي تجدد وقائعه واحداثة لعام 1993م أثناء الحرب لقبل احتلال واجتياح الجنوب لعام 1994م وبهدف إفقار الجنوب بعد حريته واستعادة دولته من هذه المجالات والكوادر والقيادات العسكرية مؤكدين بذلك بالمطالبة بالكشف عن والتحقيق والجزاء العادل بحق من ارتكبوا هذة الجريمة البشعة باعتبار ان هذا يعد عارً في جبين الإنسانية وانتهاكاً للأعراف والأنظمة والقوانين والمواثيق الدولية.
سادساً: نؤكد لجماهير شعبنا الجنوبي العظيم باعتبارنا وانتماءنا لهذا الشعب العظيم باننا مع كل دعوات في إقامة الفعاليات والمسيرات والأنشطة كباقي المكونات لقوى الثورة السلمية التحررية الممثلة بالحراك السلمي الشعبي الجنوبي ونبدي ترحيبنا و استعداداتنا الكامل لاي دعوات والمشاركة والتفاعل الشعبي لاي فعالية وما يحقق ذلك في التعتيم السياسي والإعلامي وكسر حاجز وسائل الأعلام المأجورة الثمن وما يحقق انتصار لقضية شعبنا الجنوبي العظيم وتلبية ارادتة وتحقيق تطلعاته المنشودة للوصول حتى تحقيق الهدف الأسمى وانتزاع النصر المؤزر في القريب العاجل الذي بات بين قوسين او أدنى وهو الحرية والاستقلال التام واستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
الرحمة للشهداء .
الشفاء العاجل للجرحى. الحرية للمعتقلين. عاش الجنوب حراً ابياً شامخاً .
صادر عن سياسيون ومراقبون وقانونيون وناشطون حقوقيون وشخصيات اجتماعية جنوبية اعضاء في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب . اليوم الخميس الموافق 9/مايو/2013م العاصمة عدن.
