span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن اكد مصدر في الحراك الجنوبي ان العميد جواس قائد لواء 135 مشاة سيصل الى ردفان للالتقى ببعض العسكرين المنقطعيين الذي قامو بختطاف قاطرتين الاسبوع الماضي. واضاف المصدران العميد جواس يحاول التوسط لارجاع القاطرتين والتفهم لمطالب العسكرين االمنقطعين التي تصفهم السلطه بالفارين من حرب صعده السادسة. وكان العسكرين قد نفذوا اعتصاما احتجاجيا عندما وعدهم وزير الدفاع بالالتقاء بهم وحل مشاكلهم وتقول المصادر ان اكثر 3000 من العسكريين الجنوبيين بسبب حرمانهم من مستحقاتهم ومرتباتهم خلال تسعة أشهر مضت حيث لا زالوا مرابطين بالقرب من قاعدة العند الذين يحتجزون قاطرتين وسيقوم جواس بتنفيذ شروطهم التي أوضوحها وتم نشرها في وقت سابق مقابل الإفراج عن تلك القاطرتين . هذا وكان المصادر شرحت في تصريح السابق نشرفب عدد من المواقع الكتروانية معاناة 3000 عسكري جنوبي لعدم صرف مرتباتهم منذو تسعة أشهر مضت بحجة أنسحابهم من حرب صعده واضاف المصدر بحسب موقع التجديد نيوز ان انسحابهم جاء بسبب ممارسات تعسفية بحقهم من قبل بعض الضباط واضاف ان الجنود قد اصيبوا بالخذلان من وزير الدفاع لعدم تنفيذه الوعود التي قطعت لهم بصرف مرتباتهم والتي على ضؤها طلعوا إلى صنعاء واقاموا هناك في معسكر الاستقبال ولم يلمسوا اي جدية من قبل وزير الدفاع وسلطات المعنية بصرف مستحقاتهم بل قوبلوا بممارسات تعسفية وقمع من قبل المسؤولين في معسكر الاستقبال والذين يتعاملون معهم معاملة خالية من ابسط المعايير المتعارف عليها في السلك العسكري ويواجهونهم بردع عنيف كلما صرخوا منادين بصرف مستحقاتهم وزجوا بخمسائة فرد منهم في السجون بصنعاء وغادر معسكر الاستقبال من تبقى منهم واستحدثوا نقطة بالقرب من الحبيلين وقاموا بإحتجاز القاطرتين . وأشار إلى ان الجنود رفضوا كل الوعود التي قدمت لهم من قبل لجنة الوساطة مقابل الإفراج عن القاطرتين المحتزتين بحوزتهم حيث أكدوا لها بأنهم لن يفرجوا عن القاطرتين إلا بعد ان يصل إليهم المسؤول المالي ويصرف لهم معاشاتهم والبالغ عددهم ثلاثة الف فرد ويفرج عن زملائهم المعتقلين بصنعاء والبالغ عددهم قرابة خمسائة معتقل والذين تم الإفراج عن البعض منهم الا ان الغالبية مايزالون في السجون بصنعاء .