span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص لازال أنصار الحراك الجنوبي في عدد من مدن المحافظات الجنوبية يحيون كل خميس بمناسبة أسموها "يوم الأسير الجنوبي" ويخرجون إلى الشوارع رافعين الأعلام التشطيرية وصور نائب الرئيس اليمني السابق "علي سالم البيض" والرايات الخضراء وصور قتلى الحراك. قوى الحراك التي دأبت على تنظيم هذه الفعالية للمطالبة بإطلاق المعتقلين نجحوا في إحيائها في محافظتي الضالع ولحج ، فيما فشلوا بتنظيمها بمدينة زنجبار عاصمة أبين بسبب الانتشار الأمني الكثيف. ففي محافظة الضالع نجا مدير البحث الجنائي فيها "عبدالخالق محمد شائع" من محاولة اغتيال إثر إلقاء عناصر مجهولة مسلحة قنبلة على سيارته أثناء مرورها في أحد شوارع مدينة الضالع ، أعقبه إطلاق نار من قبل المسلحين لم تسفر عن إي إصابات. مصدر أمني في محافظة الضالع أشار لspan style=\"color: #ff0000\"( حياة عدن) أن مدير البحث الجنائي لم يكن متواجدا في السيارة التي تعرضت إلى تهشم وأضرار كبيرة ، نافيا وقوع إي إصابات في الحادث. محاولة أغتيال المسؤول الأمني جاء متزامنا مع خروج عدد من أنصار الحراك الجنوبي بالضالع إلى شوارع المدينة رافعين الأعلام التشطيرية حيث أشعلوا أطارات السيارات قبل أن تفرقهم الأجهزة الأمنية. وتشير المصادر إلى وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين أثناء أشتباكات مع أفراد من الأمن الذين قاموا باطلاق الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين لتفريقهم . وبحسب المصادر فان الأجهزة الأمنية أعتقلت عدد من المشاركين في المظاهرة التي طالب فيها أنصار الحراك بإطلاق المعتقلين و"فك الارتباط". span style=\"color: #800000\" نجاح الفعالية بلحج لحج لم تكن بعيده عن فعاليات "يوم الأسير الجنوبي" فقد خرج أنصار الحراك الجنوبي في تظاهرات متفرقة في أربع مديرية بردفان هي " الحبيلين -الملاح - حبيل جبر - حالمين" رفعوا خلالها الأعلام التشطيرية وصور المعتقلين وعلي سالم البيض، ولم تسجل الفعاليات في هذه المديريات اي أشتباكات أو صدامات مع الأجهزة الأمنية. التظاهرة التي خرجت متزامنة مع تشييع القتيل محمد حسين صالح الذي لقي مصرعه مساء الأحد الماضي في إحدى النقاط العسكرية بمحافظة شبوة ، طالبت برفع الحصار عن مدينة الضالع وإطلاق معتقلي الحراك في مختلف مناطق الجنوب، مدينين ما تتعرض له مدينة الضالع من حصار عسكري بحسب ما وصفته الكلمات التي ألقيت في المظاهرات. واشارت مصادر اعلامية إلى أن قيادات في الحراك الجنوبي هددت بتحويل مناطق الجنوب الى مناطق مشتعلة وسيتم اسقاطها في ايدي الحراك بطريقة سلمية، الا ان ذلك الوعد لم ينفذ بسبب القبضة الأمنية التي تفرضها السلطة على عواصم المحافظات وخاصة محافظة لحج التي شهدت أعمال شغب وتخريب أدانها الحراك نفسه في وقت سابق. من جهة أخرى نظم أنصار الحراك الجنوبي بمنطقة القراعي بمديرية المفلحي بيافع مسيرة أحتجاجية لإحياء نفس المناسبة . ورفع المسيرة التي انطلقت من امام مبنى مؤسسة الكهرباء صوب منطقة القراعي الاعلام التشطيرية والرايات الخضراء ولافتات تضامنية مع قناة الجزيرة، وألقى قيادات الحراك فيها كلمات أشاروا من خلالها إلى أن الحراك سيواصل نضاله السلمي حتى أيصال رسالته، مستنكرين الحملة الأمنية والعسكرية المنفذه على الضالع ومطالبين بنفس الوقت بإنهاء الحملة بحسب المتحدثين. وصدر في ختام المسيرة بيان دعا فيه قيادة الحراك في يافع كافة أبناء الجنوب إلى التوحد ومواصلة -بحسب ما ورد في البيان- "النضال السلمي حتى تحرير الجنوب واستعادة دولته"، مطالبا بالإفراج عن ناشطاء الحراك الجنوبي وإنهاء حالة الحصار العسكري المفروض على الضالع. span style=\"color: #800000\" فشل أبين محافظة أبين وتحديدا عاصمتها زنجبار افشلت الاجهزة الامنية المنتشرة في المدينة مسيرة الحراك الاحتجاجية . مصادر محلية بزنجبار قالت أن الأجهزة الأمنية أغلقت مداخل السوق الرئيسي في المدينة ومنعت الوصول إليه وإقامت عدد من نقاط التفتيش في المدينة بهدف أعتقال عدد من قيادات الحراك الجنوبي بحسب مصادر في الحراك بالمدينة. وأضافت المصادر أن أنصار الحراك حاولوا التجمع في الشارع العام لإحياء فعاليتهم الأسبوعية المتزامنة مع عدد من مناطق الجنوب إلا أن قوات الأمن المنتشرة قامت بتفريقهم ومنع إقامة الفعالية ، لافتا إلى أن الانتشار الأمني في المدينة يعتبر الأول من نوعه بعد الهدنة التي وقعها القيادي في الحراك "طارق الفضلي" والتي أعلن عن إنتهائها في الأسابيع الماضي. فشل زنجبار لم يمنع أنصار الحراك في لودر من إقامة مهرجانهم الأسبوعي حيث خرج عدد من أنصار الحراك في المدينة تقدمهم عدد من قيادات الحراك الذين طالبوا بفك الارتباط وإنهاء الوحدة التي وقعت في 22 مايو 1990م.