span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص أصيب شخصين بمحافظة الضالع بإصابات مختلفة أثناء قيام الأجهزة الأمنية بتفريق تظاهرة نظمها الحراك الجنوبي اليوم بمناسبته الأسبوعية" يوم الأسير الجنوبي" الذي أعتاد على تنظيمها كل خميس للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وبفك الارتباط. وقالت مصادر محلية بالمدينة لspan style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) أن "مراد محسن "و"محمد صالح علي" أصيبا أثناء التظاهرة التي جابت الشارع العام ذهابا وإيابا للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والتنديد باستمرار أعمال القمع والاعتقالات التي تمارسها السلطة بحق فعاليات الحراك السلمية بحسب قولهم. وأضافت المصادر أن إصابة المواطنان طفيفة تم نقلهما مباشرة إلى مستشفى التضامن الأهلي بالمحافظة من أجل تلقي العلاج اللازم. وكان أنصار الحراك الجنوبي بالمحافظة قد رفعوا الأعلام التشطيرية والرايات الخضراء وصور نائب الرئيس السابق "علي سالم البيض" مرددين شعارات معادية للوحدة والنظام ومطالبة بفك الإرتباط بحسب تعبيرهم قبل أن تقوم الأجهزة الأمنية بتفريق المتظاهرين بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع. وقال مراسل span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) بالضالع أن الأجهزة الأمنية قامت منذ الصباح الباكر بإنتشار أمني كثيف في شوارع المدينة الرئيسية وكذا تشديد الحراسات الأمنية على المؤسسات الحكومية والمباني المطلة على الشوراع الرئيسية وإستحداث نقاط عسكرية على جميع المنافذ المؤدية إلى الشارع العام الذي تقام في مسيرات الحراك الأسبوعية والتي حالت دون وصول المتظاهرين إليه. وأضاف أن المتظاهرين قاموا برمي الحجارة على الشارع العام وقطع الطريق الرئيسية وإحراق الإطارات تعبيرا عن رفضهم لقمع التظاهرة الأسبوعية التي أعتادوا على تنظيمها في الشارع العام وفي سياق آخر أصيب شخص وأعطبت سيارة في تبادل إطلاق نار بين مواطنين ونافذ بمديرية دمت في نزاع على أراضي عقارية. وبحسب "الصحوة نت " قالت مصادر طبيبة إن نجل الشيخ "علي محمد الظاهري" (مجاهد) أصيب في منطقة البطن برصاص أحد أتباع النافذ المؤتمري "محمد علي العودي" ويرقد الآن بغرفة العناية المركزة بمستشفى ابن سيناء بدمت. فيما تشهد المدينة توترات شديدة عقب الحادثة حيث تعرضت سيارة العودي هي الأخرى إطلاق نار أدى إلى تهشم زجاجاتها بالكامل وإصابتها بإعطابات. من جهة أخرى كان أنصار الحراك الجنوب بمحافظة لحج على موعدا مع إحياء مناسبتهم الأسبوعية "يوم الأسير الجنوبي" حيث أحتشد أنصار الحراك في منطقة الحالمين بحضور عدد من قيادات الحراك للمطالبة بفك الحصار الأمني المفروض على مدينة الضالع والإفراج عن المعتقلين المحتجزين لدى الأجهزة الأمنية . تظاهرة لحج لم تكن بعيدة عن ماجرى في الضالع فقد حمل المتظاهرون الرايات الخضراء والأعلام التشطيرية وصور نائب الرئيس اليمني السابق "علي البيض" والمعتقلين وكذا مرددين شعارات معادية للنظام والسياسات التي تمارسها بحسب تعبيرهم. الفعالية التي خلت من إي مصادمات مع أجهزة الأمن حضرها عدد من القيادات في الحراك الجنوبي, منهم الدكتور صالح يحيى سعيد- نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، والدكتور ناصر الخبجي- رئيس مجلس الحراك السلمي بمحافظة لحج, وعلي منصر محمد- سكرتير الاشتراكي بعدن، ومحمد موسى العمري- رئيس مجلس الحراك بحالمين، والناشطة في الحراك الجنوبي زهراء صالح وآخرين.
span style=\"color: #333399\"* الصورة من مظاهرة سابقة للحراك