إلى الجنوب طرود تلو الأخرى تحمل في طياتها الموت والهوان لشعب الجنوب من هناك من أروقة السياسة في صنعاء ومن مدفعية جبل نقم ومليشيات حزب الاصلاح التكفيري تدار طاحونة الاحتلال اليمني البغيض التي تستهدف الارض والانسان في الجنوب المحتل . لن اتحدث اليوم عن الموت الذي يحمله الينا الاحتلال اليمني وبشكل مستمر عبر دباباته ومصفحاته العسكرية وجنوده البربرية فهذا شي وارد منذ احتلال واجتياح الجنوب عسكريآ في ال7 من يوليو 1994م.
ان حديثنا اليوم يدور عن اسلوب جديد تنتهجه قوى الاحتلال اليمني للقضاء عن ثمرة الجنوب ومستقبله المشرق رصاصات غدر تستهدف شباب واطفال الجنوب قبل كل شي انها المخدرات ذلك الموت القادم من الشمال الى الجنوب عبر فلول ومرتزقة الاحتلال الذين يريدون لشبابنا الضياع ولجنوبنا الدمار انني ومن هنا وعبر هذه الاسطر المتواضعة اتقدم ببلاغ عاجل الى مجلس الأمن ومنظمات حقوق الأنسان ومنظمة الصحة العالمية والجامعة العربية اناديها جميعآ الى تحمل مسؤليتها الكاملة جراء مايتعرض له الانسان الجنوبي من قتل وسحل وتعذيب واخفاء من قبل سلطات الاحتلال اليمني بحق شعب الجنوب الأعزل كما اطالب هذه المنظمات الى ادراج مايقوم به الاحتلال اليمني من ترويج المخدرات بكافة انواعها في مناطق الجنوب الى ملف جرائم الاحتلال التي تستهدف المواطن الجنوبي عبر طرق وأساليب مثل هذه محرمة من قبل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية .
وفي السياق ذاته اتوجه برسالة تحذير الى شباب الجنوب من الوقوع بشباك الغدر التي ترميها أيادي الخزي والعار واقول لهم ان الاحتلال اليمني يستهدفكم اليوم وعبر هذا الاسلوب الجبان ليس لأنكم حاضر الجنوب ووقود ثورته المشتعلة فحسب بل كونكم ايضآ مستقبله الواعد الذي سيبني الدولة الجنوبية القادمة بعد التحرير والاستقلال بأذن الله تعالى فالحذر الحذر من الوقوع في المحظور.