قال رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالضالع ونائب رئيس تحرير صحيفة الجنوبية الصحافي عبد الرحمن النقيب إن قوى النفوذ وأمراء الحرب في نظام القبيلة بعاصمة الجمهورية العربية اليمنية صنعاء تقوم بتجنيد عناصرها من المراسلين في مطابخ وسائل إعلامها والمنتسبين إلى أجهزة الأمن القوي والسياسي وبالتنسيق مع وزارة الإعلام اليمني التي تسيطر على جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية ومكاتبها الذين جميعهم ينتمون إلى العربية اليمنية ويعملون بمواقع الكترونية إخبارية وصحف محلية تم إنشائها مؤخراً لفبركة تصريحات وأخبار كاذبة لقيادات ونشطا الثورة الجنوبية التحررية وإرسالها إلى صحف وقنوات فضائية عربية وغربية غرضها ضرب ثورة شعب الجنوب التحررية بعد إن فشلت جميع مخططاتهم الرامية إلى خلط الأوراق في الجنوب وافتعال المشاكل والفتن لشق الصف الجنوبي المطالب بتحرير واستقلال الجنوب من اجل استمرار بقائهم في السيطرة على ثروات وارض الجنوب ونهبها من قبل المتنفذين في دولة الاحتلال ،بالإضافة إلى استخدام بعض المصطلحات والمسميات الوهمية التي هي من صنيعة نظامهم المحتل للجنوب تارتاً بالانفصاليين ،والقاعدة وأنصار الشريعة والحراك المسلح وغيرها من المصطلحات التي يعرفها شعب الجنوب حق المعرفة . وقال النقيب بان مثل هذه الأكاذيب والمسميات يرفضها أبناء الجنوب ولا توجد أصلا في مجتمعنا الجنوبي المتحضر الخالي من التيارات المذهبية والطائفية الذي يروج لها إعلام نظام الاحتلال الذي دأب على استخدام مثل هذه الأوراق في الجنوب كفزاعة لكسب أنظار الغرب والمجتمع الدولي ودول الجوار من اجل عدم التعاطي مع ثورة شعب الجنوب الذي يناضل سلمياً وبطريقة حضارية لانتزاع أرضه المسلوبة التي تم اجتياحها في حرب صيف 94م التي قضت على مشروعية عقد وحدة 22مايو 1990م السلمية من جميع النواحي السياسي والقانونية الذي سلك بعدها نظام الجمهورية العربية اليمنية تجاه شعب وارض وتاريخ وهوية الجنوب وتدميرها ونسف كل القيم ومفاهيم الوحدة في نفوس الجنوبيين وحولها من قيمة إنسانية وأخلاقية سامية إلى كابوس مخيف في حياة الجنوبيين الذي تم مصادرة حقوقه ونهب ثرواته وانتهاك حرية وكرامة المواطن الجنوب تحت مسمى الوحدة المغدورة .
وأكد الصحافي النقيب إن نسب تصريحات مفبركة لقيادات الثورة السلمية الجنوبية التحررية من قبل وسائل إعلامية عربية وعالمية عبر مراسليها من أبناء الجمهورية العربية اليمنية دون استنادها إلى مصادر رسمية في ثورتنا وقيادتها وبدون علمهم بها وتقصي الدقة والمصداقية في نقل الحقيقة بأنها منافية لكل القيم والقوانين وأدبيات الصحافة وفاقدة للمصداقية والمهنة وتعد استهدافاً لثورة شعب الجنوب الذي خرج إلى مدن محافظات الجنوب بمسيرات مليونية يطالب بتحرير واستقلال الجنوب ومستغلين التعتيم الإعلامي المفروض على قضيتنا .
داعياً في سياق تصريحه نقابات الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ومنتسيبيها من صحفيين وإعلاميين إلى العمل بدورهم والتصدي للهجمة الإعلامية الشرسة التي تشنها وسائل إعلام الاحتلال على ثورة شعب الجنوب التحررية وقيادتها ووسائل إعلامها وفي مقدمتها قناة عدن لايف الناطقة باسم شعب الجنوب وثورته السلمية بالإضافة إلى الصحف الجنوبية الحرة ومراسليها الذين يتعرضون للإرهاب والحرب النفسية لمحاولة إضعافهم وإثنائهم على مواصلة نضالهم الصحفي في جميع ميادين النضال الذي بدورنا نشيد بكل الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين المرابطين في ميادين التحرير والاستقلال وموقفهم الشجاع إلى جانب أهلهم وذويهم وتواصلهم المستمر مع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة العربية والعالمية لنقل معانات شعبهم وثورتهم السلمية المباركة كما ندعو اللجنة التحضيرية العليا لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين إلى سرعة عقد مؤتمرها العام وإنزال خطة عمل لفروع النقابة بالمحافظات الجنوبية حتى يتسنى لنقابات الصحفيين والإعلاميين مواجهة التحديات التي تستهدف ثورة شعب الجنوب من حرب إعلامية شرسة يقوم بها نظام الاحتلال .
