تلقى "حياة عدن" بلاغا صحفيا صادرا عن الزميل الصحفي بسام القاضي وجهه الى الرأي العام ومنظمات حقوق الانسان المحلية والدولية تطرق فيه إلى ماتعرض من تقييد لحريته ونهب مقتنياته الصحفية من قبل قوات أمنية بمطار صنعاء الدولي وفيما يلي نص البلاغ : الموضوع / اعتداء واعتقال ومصادرة لمقتنياتي الصحفية والخاصة
اشارة الى الموضوع اعلاه احيطكم علما انا بسام القاضي صحفي وناشط حقوقي بانني قد تعرضت للاعتقال والضرب صبيحة يوم الاثنين على متن طيران اليمنية بمطار صنعاء من قبل رجال الامن القومي والسياسي العاملين في مطار صنعاء وذلك دون اي مبررات تذكر سوى احتتجاجي على تاخر اقلاع الطائرة .
وقام رجال الامن باحتجازي في مباحث مطار صنعاء والاعتداء علي بالضرب والتحقيق معي لساعات مطوله عبر 5 محققين وفي لحظة واحدة قبل ان يحيلوني الى محقق اخر لجمع الاستدلالت في محضر رسمي وقد تم ارغامي وبالقوة بالتوقيع على محضر التحقيق الذي وجهت لي فيه تهم خطيرة جدا ومنها اقتحام كبينة القيادة وتعرض سلامة طاقم الطائرة والمسافرين للخطر وهي تهم باطلة و شبيهة بتهم الارهاب المفترية زورا وبهتانا ويمكنكم التحقيق منها من خلال الاستماع الى شهود من المسافرين معنا على متن الطائرة نفسها للتاكد من صحة ما حصل . حيث قامت قوة خاصة مرتدية لباس مدني وهي تتبع الامن القومي والسياسي بالمطار بمصادرة كمبيوتري المحمول وهاتفي النقال ونعتي بالبلطجي ووالالفاظ المقيته حيث قالوا لي المحققين باننا ننشك من سلامة الطائرة وعندما تصل الطائرة عدن بدون اي شي سنطلق سراحك وهذه تهمي خطيرة جدا ولا يمكن السكوت عليها لكنني رديت عليهم بانني صحفي واحمل قلم وكاميرا وجهاز كمبيوتر فقط ولست ارهابي . ونؤكد صحة ماحدث بان العملية كانت مدبرة وبدقة حيث تم استفزازي وتفتيشي اكثرمن مرة من مساء ليلة الاحد حتى يتم السماح لي باستكمال اجراءات السفر ولكني تفاجأت بان الطائرة قد اقلعت وهذا ما كان مخظظ له بالفعل ولم استكين واخضع لهم فسرعان ما قمت بدفع الغرامة وفارق السعر لحجز تذكرة المغادرة لي صباح الاثنين الساعة الثامنة على متن طيران اليمنية وعند استعداد الطائرة للاقلاع اعلن عن حدوث خلل فني وطالبونا للنزول والعودة الى صالة المطار .
وبعدها بساعة صعدنا على متن طيران اليمنية في رحلتها عدنالقاهرة ومكثنا بداخلها ساعة وقبل استعداد الطائرة للاقلاع طلب منا النزول من الطائرة لكون الرحلة متجهة نحو القاهرة راسا فأحتجينا على ذلك الاستهزاء بالمسافرين وتأخر مواعيد الاقلاع عن موعدها المحدد . وفأجاة وانا جالس على مقعدي رقم 16 دي واذا برجال تحوطني وتعتدي علي بالضرب دون اي مبررات تذكر ليتم احتجازي حتى السابعة مساء ويتم الافراج عني مع كمبيوتري وهاتفي المحمول والغاء تذكرة السفر الخاصة بي ومنعي من السفر مجدد عبر الطيران الى عدن دون بقية المقتنيات المصادرة الاخرى وهي : كاميراء سونس حديثة 20 ميجابكسل كاميراء سوني صغير 16 ميجا بيكسل ضرف اصفر بداخلة خمسون الف ريال ورقة فئة 1000 محفظة بداخلها بطائق تخصني جواز سفر باسم شقيقي محمد سعيد صالح شاحن كمبيوتر لنفو تلفون نوكيا سحبه اسود اوراق ووثائق شخصية تخصني وتخص والدي ومقتنيات اخرى خاصة بي
وانني ومنذ الافراج عني مساء ليل امس الاثنين وحتى هذه اللحظة وانا باقي في صنعاء بانتظار ارجاع مقتنياتي المصادرة بما فيها ادواتي الصحفية ومبلغ خمسون الف ريال . وهناك متابعات ووساطة حثيثة تقوم بها شخصيات جنوبية وشمالية ونشطاء منظمات مجتمع مدني بما فيها مؤسسة حرية والمعهد الديمقراطي الامريكي وهم في تواصل مستمر مع امن مطار صنعاء للافراج عن مقتنياتي المصادرة لكنها لم تتوصل حتى الان الى حل بالافراج ..