أمن مطار صنعاء يعتدي على الناشط الحقوقي بسام القاضي ويصادر ممتلكاته. 07-10-2013 12:27 الجنوب الحر - عدن - خاص تعرض الصحفي والناشط الحقوقي بسام القاضي عضو منظمة العفو الدولية صبيحة أمس الاثنين على متن طيران اليمنية بمطار صنعاء الدولي للضرب والاعتقال من قبل رجال الأمن القومي والسياسي العاملين في المطار دون أي مبررات قانونية تذكر .وأفاد القاضي في بلاغ صحفي نشره على صفحته في الفيس بوك لمنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إنه وفي تمام الساعة الثامنة صباحا وبينما كان مسافرا إلى عدن على رحلة طيران اليمنية رقم " 852 " ابدى احتجاجه على عدم التزام اليمنية بمواعيد رحلاتها، وقبل أن يكمل الاحتجاج أقدم رجال الأمن باحتجازه في مباحث مطار صنعاء والاعتداء عليه بالضرب والاعتقال والتحقيق معه لمدة خمس ساعات متتالية .وقال القاضي في بلاغه الصحفي إن المحققين معه وقبل أن يحيلوه إلى محقق آخر لجمع الاستدلالات في محضر رسمي، أرغموه بالقوة على التوقيع على محضر التحقيق الذي وجهت له فيه تهماً خطيرة، منها اقتحام كبينة القيادة وتعريض سلامة طاقم الطائرة والمسافرين للخطر . وأشار "القاضي" أن الأسباب التي دفعت رجال الأمن للتحقيق معه وتلفيق التهم له تهدف إلى إثنائه عن نشاطه الصحفي والحقوقي في القضية الجنوبية ، مؤكداً أن هذه التهم الباطلة والزائفة ينفيها الركاب الذين كانوا يرافقوه على متن الطائرة التي كان أحد ركابها .وأضاف القاضي: إن رجال الأمن القومي والسياسي الذين قاموا باعتقاله والاعتداء عليه بالضرب لم يكتفوا بما ألحقوه به من أضرار نفسية وجسدية، حيث قاموا أيضاً بمصادرة ممتلكاته الشخصية .وأبدى القاضي استغرابه من الاعتداء عليه الذي بدأت تباشيره مساء ليلة الاحد من خلال استفزازه ونعته بمختلف الصفات السيئة، في نفس الوقت لم يسمح له باستكمال اجراءات السفر على متن طائرة الأحد التي حجز رحلته عليها، إلا بعد أن اقلعت الطائرة التي كان مقرراً أن يسافر على متنها ، واضطر بعدها للحجز على الرحلة المغادرة صباح الاثنين إلى عدن، الأمر الذي كلفه دفع غرامة تأخير وفارق سعر حجز تذكرة المغادرة . وفي الوقت الذي كانت فيه الطائرة على إهبة الاقلاع في صبيحة يوم الاثنين الساعة الثامنة اعلن عن حدوث خلل فني وطالبوا الركاب بالنزول والعودة الى صالة المطار، ثم أعلن للركاب بالصعود إلى متن طيران اليمنية في رحلتها عدنالقاهرة، وقبل استعداد الطائرة للاقلاع طلب من الركاب مرة أخرى النزول منها كون الرحلة متجهة للقاهرة مباشرة، الأمر الذي دفع القاضي للاحتجاج على هذا الاسهتزاء بالمسافرين ومواعيد الاقلاع .وقال القاضي: إن رجال الأمن لم يكتفوا بإهانته وضربه واعتقاله والتحقيق معه بل قاموا بمصادرة ممتلكاته الشخصية وهي:كاميراء سونس حديثة 20 ميجابكسلكاميراء سوني صغير 16 ميجا بيكسلظرف اصفر بداخلة خمسون الف ريال ورقة فئة 1000محفظة بداخلها بطائق خاصة بهجواز سفر باسم شقيقه محمد سعيد صالح شاحن كمبيوتر لنفوتلفون نوكيا سحبه اسود اوراق ووثائق شخصية تخصه وتخص والده؟ومقتنيات اخرى خاصة به. وناشد القاضي المنظمات الحقوقية المحلية والدولية القيام بمسئولياتها الإنسانية، والتحقيق في حادثة اعتقاله وضربه ومصادرة ممتلكاته، مطالباً هذه الجهات العمل الفوري على إلزام الجهة الأمنية التي صادرت ممتلكاته الشخصية على إعادتها وإعادة الاعتبار له كونه تعرض لاعتداء دون أن يرتكب أي فعل يستحق ذلك.جدير بالذكر ان امن مطار صنعاء كان قد اعتقل الزميل القاضي يوم امس دون ابدأ اسباب واضحة قبل ان يفرج عنه بعد ساعات الا ان أدوات العمل الصحفي التي كانت بحوزته لاتزال مصادرة لدى الامن اليمني.