عجيباً على الأدرارة الأميريكة التي بكل الطرق تسعى لضرب سوريا وتحت مبرر انساني وهو انقاد الشعب السوري من السلاح الكيماوي الميستخدم من قبل نظام بشار الأسد على شعبه والذي حتى اللحظة لم يتبث من أستخدم هذا السلاح ومع ذلك الرئيس اوباما مستعد لضرب سوريا بكل انواع الصواريخ البالستية والتي بها اليورانيوم المنضب . وهو عبارة عن يورانيوم يحتوي على نسبة مختزلة من نظائر عناصر كيميائية واليورانيوم مادة ذات قوة إشعاعية ضئيلة وهناك دراسات بريطانية اٌجريت في العام 2002 تؤكد ارتباط التشوهات الخلقية وباستخدام اليوارنيوم المنضب.في الحروب بالأضافة الى الاصابة بسرطان الرئة وسرطان الدم. فهل يعقل انقاد الشعب السوري من قتل النظام السوري الى القتل الأمريكي ؟ فهل بعد الحرب سيتم ادانة الرئيس اوباما بقتل الالاف من السوريينن كما يتم اليوم ادانة بشار ؟وهل يعقل ان يتم قتل السوريين عبر مجلس الأمن الدولي الذي قد يجيز استخدام القوة العسكرية ضد الشعب السوري مع علم منظمة الصحة العالمية التي تتبع المنظمة الدولية اضرار ( اليورانيوم المنضب) فمالذي يفرق بأن يقتل السوريين بالكيماوي او باليوارنيوم ؟ لستٌ هنا بصدد الدفاع عن النظام السوري فأن ضد النظام السوري وحلفاءه الذين لا يرون غير الحل الأمني والاستمرار بقتل الشعب السوري ويكفي انه امطر السوريين بصواريخ اسكود والبراميل المحملة بالمتفجرات. واعداء سورية واعداء الثورة السلمية ابدعوا في عسكرة الثورة للتخلص من الجيش السوري والثورة السورية في آن واحد, وماجيش النصرة الا ربيب الخليج العربي واٌريد لجيش النصرة الارهابي ان يكون هناك لتمكين الادارة الأمريكية بالتخلص منه اثناء توجية الضربة لسوريا.( عصفورين بحجر واحد ) أما الموقف الاوربي تجاه ضرب سوريا فمجلس العموم البريطاني الذي رفض اشتراك الجيش البريطاني فالضربة ليس لجانب اخلاقي بل انتظار الوقت المناسب للمشاركة فمجلس العموم البريطاني يدين النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي من حيث المبداء فهو لا يمانع من ضرب سوريا واكيد سيشارك الجيش البريطاني في اقرب لحظة تتعرض احدى دول الناتو لتهديد من قبل النظام السوري, ام الفرنسين سبق وان حاربوا الجماعات المتطرفه في مالي دون انتظار اذن من مجلس الأمن ولكن مالا يفهم اليوم هو وقوف فرنسا الى جانب المعارضة السورية وجيش النصرة الأرهابي ينتمي للمعارضة السورية !
