تأتي أهمية مليونية تجديد رفض الحوار اليمني ومخرجاته المزمع اقامتها في 17و18بساحة العروض بخورمكسر والمتزامنة مع مخطط انتهاء مايسمى باالحوار الوطني كتعبير جلي عن رغبة شعبنا الجامحة باالاستمرار في السير بخطئ ثابتة ومطردة نحو الانعتاق من كابوس الالم والمعاناة والمحن ورفض قطعي لكل الحلول والمخرجات التي تحاول اعادة وطننا الى حظيرة الكائنات البشرية اليمنية ودفن قسري لمعاني اليأس والملل التي يحاول المحتل زرعها بمعية قيادات لاتجيد سوى علك مصطلحات الشقاق والفرقة والتخوين كتهيئة المكان لفرض مشاريع الوهم على شعبنا الثائر في ساحات الرفض والرفعة فمن تلك الاهمية يستوجب على الكل الجنوبي الحرص والعمل على انجاح تلك المليونية بكل ما اوتوا من قوة وإمكانية لاسيما في هذه اللحظة الفاصلة من تاريخ نضالنا التي تزداد فيها الضربات وتتعدد الوسائل التي ينتهجها النظام اليمني المحتل كمحاولة يائسة واخيرة لانقاذ نفسه من الاحتضار والحصار السياسي والميداني الذي فرضه ثوار الجنوب بحشودهم المليونية ومسيراتهم الثورية وسوف تكون مليونية رفض مخرجات الحوار المؤكدة لرفض الحوار اليمني باذن الله الضربة التي تودي الى لفظ انفاسه الاخيرة من الجنوب فلنكن جميعآ عند مستوى المسؤولية تجاه وطننا وشعبنا ونحرص كل الحرص على الحفاظ على الوهج الثوري السلمي فهو السلاح الأمضى والفلسفة الناجحة والوحيدة والصوت المسموع الذي يربك الخصم ويعجل من نهايته التي باتت بثباتنا وتوحدنا وتقاربنا حتمية وحتمية جدآ .