برعاية من محافظ محافظة عدن المهندس وحيد رشيد نظمت الجامعة اللبنانية فرع عدن صباح الاثنين الماضي حفل تخرج الدفعة الثانية للعام الدراسي 2012 -2013م بقاعة قصر سبأ للمؤتمرات بحي خور مكسر محافظة عدن بحضور معالي الوزير الأستاذ عبدالرحيم مراد رئيس الجامعة اللبنانية الدولية و الإخوة أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن والدكتور رضا هزيمة رئيس الجامعة اللبنانية اليمن والدكتور معمر طقطق رئيس الجامعة اللبنانية فرع عدن وإسكندر عبدالستار عميد الجامعة اللبنانية عدن وعبدالكريم عبدالله عبدالعزيز نائب رئيس جامعة عدن وعدد من المسؤولين والتربويين وأهالي الطلاب والطالبات. بدأ برنامج حفل التخرج بآي من الذكر الحكيم تلاها الطالب عمار العيسائي ثم النشيد الوطني اللبناني والنشيد الوطني اليمني ونشيد الجامعة اللبنانية الدولية , وألقت الطالبتان غيداء وعبير كلمة الخريجين باللغتين العربية والانجليزية وتطرقت الكلمتان إلى أن سعادة خريجي الدفعة الثانية للعام الدراسي 2012-2013م من الجامعة اللبنانية عدن لا توصف بعد أن بذل الخريجون جهوداً كبيرة في سبيل رفع تحصيلهم العلمي أثناء دراستهم متوجهين بالشكر للجامعة اللبنانية بعدن إدارة ومعلمين الذين قدموا ما بوسعهم من أجل تخرج هذه الدفعة التي تعد الثانية معبرين عن امتنانهم وشكرهم وتقديرهم لكل أم أو أب كان لهما الفضل فيما وصل إليه أبناؤهم وبناتهم من المتخرجين.
وأكدت كلمة الخريجين أن تخرج الدفعة الثانية اليوم هو قبلة يطبعونها على جبين أمهم اليمن ويهدونه اعترافاً بفضلها وسيعملون لرفع اسمها عالياً فوق الجبال الرواسي وبين الأمم .
تلتها كلمة د/ عبدالرحيم مراد رئيس الجامعة اللبنانية الدولية استهلها بالقول: " إنني أستعجل الأيام للحضور إلى اليمن , وأجد نفسي على أفضل ما تكون من الراحة, في كل مرة أكون بينكم, مؤكداً شكري العميق, للأخوة والأصدقاء والمسؤولين, ولكل من أسهم معنا ولو بالكلمة الطيبة لإنجاز هذا المشروع الجامعي, الذي أصبح حقيقة علمية نحتفل عاماً بعد عام بدفعة جديدة من خريجيه وخريجاته, مصممين على أن يستمر إضافة نوعية إلى التعليم العالي, وأن تظل سياستنا التربوية مرتكزة على المعادلة التي اخترناها , وهي التعليم المميز بأقل كلفة ممكنة , وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص للجميع , وأن لا يكون ضيق ذات اليد لدى أي طالبة أو طالب , عائقاً أمام تحصيله العلمي الجامعي , في الاختصاص الذي يريده , وأضاف رئيس الجامعة اللبنانية الدولية قائلاً : " وقد عززنا هذه السياسة التربوية المتعلقة بحقوق الطلبة علينا بأن نختار للجامعة أصحاب الكفاءة والاختصاص في الجانبين الأكاديمي والإداري انسجاماً مع تطلعات هذا الجيل العربي الواعد , الطامح لمكان له تحت الشمس في هذا العالم الحديث الذي يطالعنا كل يوم بالإنجازات العلمية الكثيرة , وخصوصاً ثورة الاتصالات التي حولت الكون كله إلى قرية صغيرة , لا يخفى شيء فيها على أحد ساكنيها , وعلينا أن نعرف كيف نستوعب هذا العلم وتعقيداته " .
وأضاف : " إن الجامعة بالمفهوم الذي نريده , هي مجرد محطة على طريق الغد الأفضل ,وأن هذا الموكب الجديد من الخريجات والخريجين تنتظره مسؤوليات جسيمة في مجتمعه اليمني ليكون قدوة في العمل والسلوك , وفي إتقان دوره ومهمته ,والوفاء بحق الوطن فيه وفي تعزيز الموارد البشرية لأمته العربية , ولوطنه العربي الكبير لأن هذه الموارد هي رأس المال الحقيقي للدول , وهي الثروة الأهم للشعوب والأمم ".
واختتم كلمته قائلاً: "أجدد شكري وتقديري لليمن ولليمنيين , ولعدن وللعدنيين بشكل خاص , ولمجتمعنا الأهلي هنا, وللهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة , وللأخوة والأصدقاء في هذا المجتمع الطيب, مؤكداً الثقة بهذه الدفعة من الخريجات والخريجين , وأن أفرادها على مستوى المسؤولية التي تنتظرهم, وأنهم أهل لأعمال كثيرة يقومون بهاو معاً نحو غد أفضل ".
ورحب الدكتور رضا هزيمة رئيس الجامعة اللبنانية اليمن والدكتور معمر طقطق رئيس الجامعة اللبنانية فرع عدن في كلمتيهما بالحاضرين من الضيوف والطلاب والطالبات وبأهالي الخريجين والخريجات الذي جاءوا ليفرحوا بتكريم أبنائهم وبناتهم في يوم تخرجهم وأشادا بمستوى طلاب وطالبات الجامعة اللبنانية بعدن مؤكدين بأن إدارة الجامعة ستولي اهتماماً خاصاً بالخريجين من الطلاب والطالبات المتميزين والمتميزات وشكرا كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل وإخراجه إلى حيز النور ولكل من أسهم في التنظيم والتغطية الإعلامية مشيرين بان الجامعة اللبنانية ستستمر ببذل أقصى الجهود في سبيل تخريج الدفعات القادرة على إثبات جدارتها في الميدان العملي لما فيه خدمة المجتمع والاستفادة من سيل المعلومات في عصرنا الحديث لمواكبة التطورات لإحداث نقلات نوعية في مجالات تخصصاتهم خدمة لمجتمعهم .
وأشاد الأستاذ أحمد الضلاعي وكيل المحافظة بمستوى التعليم والرقي العلمي للجامعة وبارك للطلاب الخريجين و تمنى لهم التوفيق و النجاح.
وقال بأن تخرجهم قد صاحبه اكتساب نوعية في التحصيل العلمي في التخصصات العلمية وعلينا تكريس جهودنا وإمكانياتنا للاستفادة المثلى من هذا العطاء العلمي والتكنولوجي.
وفي ختام الحفل ووسط مشاعر الفرحة والسرور بين أوساط الحاضرين من الضيوف والطلاب والطالبات الخريجين وأهاليهم جرى توزيع الشهادات وتبادل التهاني والتبريكات لتخرج الدفعة الثانية من الجامعة اللبنانية بعدن.
ويحسب اللجنة المنظمة روعة التنظيم وإنجاح هذه الفعالية التكريمية التي ستظل عالقة في أذهان الخريجين بشكل خاص وطلاب وطالبات الجامعة ككل بشكل عام وتجدر الإشارة أن الطالب علي أحمد علي قشاش خريج قسم كلية إدارة الأعمال الدولية قد كان واحداً من الجنود المجهولين الذين كان له دور بارز في التنظيم والتنسيق للجانب الإعلامي كنوع من الوفاء والحب للجامعة اللبنانية التي تخرج منها العام الماضي 2011 – 2012 م لا سيما وأنه يحظى باحترام أدارة الجامعة وهيئتها التدريسية وزملائه الطلاب .
كما قامت الهيئة الإدارية للجامعة اللبنانية بتكريم الطالب المعاق بندر محمد ناصر الخليفي خريج هندسة المعدات الطبية باعتباره الطالب المتميز على مستوى الدفعة الثانية للخريجين من الجامعة اللبنانية عدن للعام الدراسي 2012 – 2013م.
