span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص شهدت مديرية لودر بمحافظة ابين اليوم مهرجان حاشد نظمه الحراك الجنوبي في المحافظة بحضور عدد من قيادات الحراك في مختلف المحافظات منهم عيدروس حقيس والمارمي وشلال علي شائع هادي وذلك في ذكرى ما اطلق عليه اعلان الحرب على الجنوب عام 1994م . ونقل "براقش نت" عن مصادر مطلعة قولها أن نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض القى كلمة في المهرجان عبر الهاتف حثهم فيها على مواصلة بالنضال من اجل ما اسماه تحرير المحافظات الجنوبية. واشارت المصادر أن البيض القى كلمة في المهرجان طالب فيها بمحو آثار حرب 94م واطلاق المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي. وكان علي سالم البيض قد اصدر امس بياناً في الذكرى السادسة عشرة للحرب التي اندلعت بين الشمال والجنوب في عام 1994، كرر فيه مطالباته بفك الارتباط بين شطري البلاد. واتهم البيض علي عبد الله صالح بالفرض عليهم الدخول في معركة غير متكافئة، بعدما تم توقيع وثيقة العهد والاتفاق في الاردن من أجل الالتزام بتنفيذ اتفاقات الوحدة، وضرب المبدأ الذي اجمعت عليه القوى السياسية ان من يعلن الحرب يعلن الانفصال عرض الحائط . وقال أن الحرب كانت كارثة بالنسبة لأهلنا في الجنوب، فعدا الضحايا الكبيرة في الأرواح التي تكبّدها شعبنا، فقد عمدت القوات الغازية إلى تدمير للبنى التحتية، كما مارست عمليات نهب وسلب وتنكيل بكادرنا العسكري والمدني، ما اضطر الآلاف للنزوح إلى بلدان عربية شقيقة وأجنبية». وأعاد البيض التذكير بقراري مجلس الأمن الدولي 924 و931 اللذين صدرا للمطالبة بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه، معتبراً أن هذين القرارين «حق شرعيّ لنا لا يبطله مفعول الزمن، ولذا نناشد الإرادة الدولية التحرك، من أجل تفعيل هذين القرارين، مع الأخذ بعين الاعتبار الانتفاضة الاستقلالية للحراك الوطني الجنوبي السلمي، التي جعلت هدفها الرئيسي تمكين شعب الجنوب من حقه في تقرير مصيره . وأضاف «ها هو الحراك الوطني الجنوبي السلمي يتجاوز عامه الثالث، وهو سائر إلى هدفه المقدس بإيمان وثبات وعزيمة وإصرار». واعتبر البيض انطلاقة الحراك الوطني الجنوبي السلمي، وإنجار مشروع التصالح والتسامح، دليل أكيد قوي ودامغ على رفض شعب الجنوب لنتائج تلك الحرب وتصميمه على محو آثار العدوان، مهما كلف ذلك من تضحيات . وكان مصدر مسئول بوزارة الداخلية قد حذر العناصر الخارجة عن القانون من مغبة العبث بالأمن والاستقرار ومحاولة إشاعة الفوضى وأعمال التخريب منة خلال دعوتهم الي تحويل يوم الديمقراطية في اليمن ال 27 من ابريل والذي يصادف غدا الي يوم للغضب والفوضى والتخريب. ونقل موقع الداخلية قوله إن العناصر المأزومة من الخارجين على القانون والتي فقدت ولائها للوطن وللثورة اليمنية ولإنجازات ومكاسب الشعب اليمني في ظل دولة الوحدة تريد أن تحطم بمعاول حقدها كل المنجزات العظيمة للوحدة والثورة، لتعيد اليمن إلى عهود الإمامة والتجزئة,والتشطير, مدفوعين بحنينهم المريض للحكم الشمولي، ولفترة حكم الحزب الواحد. محذراً الخارجين على القانون من أي عبث أو مساس بالأمن والإستقرار قائلاً بأن تلك الأعمال ستجابه بحزم وقوه حفاظاً على سكينة المجتمع وأمنه واستقراره.