عقد المجلس الأعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب وقطاع الشباب والطلاب بمديرية غيل باوزير اجتماعه الاستثنائي والعاجل برئاسة الأخ:- محمد عوض بامطرف والذي أدان فيه تحويل مدينة غيل باوزير إلى ثكنة عسكرية تعسفاً واستفزازاً لمشاعر المواطنين وماقامت به تلك القوات من تراشق بنيران الأسلحة الخفيفة والمتوسطة للأطقم والمصفحات وماتم بعد ذلك من دخول تعزيزات عسكرية أخرى تحت ذرائع وحجج واهية الغرض منها استفزاز المواطنين، وأيضاً ماحصل يوم الأربعاء من تحليق كثيف للطيران وتجول للمصفحات والأطقم العسكرية في شوارع المدينة ترافقاً مع تنفيذ العصيان المدني الشامل في الدوائر والمؤسسات الحكومية بهدف إثارة الهلع والخوف في نفوس الناس، وحمل المجلس سلطات صنعاء آي انزلاق أمني قد يؤدي إلى خلق الفوضى في حال استمرار جيش الاحتلال في عملياته الاستفزازية بحق أبناء المديرية. وأدان االمجلس في بيان صادر عنه تلقى "حياة عدن" نسخة منه الاعتداء الغاشم من قبل قوات الجيش على أبناء المكلا والذي نتج عنه استشهاد كلا من:- محمد أحمد المشجري وإيناس عوض بامحيسون وعدد من الجرحى وأعلن المجلس تضامنه الكامل مع أسر الشهداء والجرحى في عموم محافظات الجنوب . كما وجه المجلس إلى الجنوبيين المشاركين في مؤتمر الحوار في صنعاء والذين يتاجرون بدماء الشهداء والجرحى وأنات المعتقلين محاولين بذلك إعادة شعبنا في الجنوب إلى البوابة الخلفية من باب اليمن وجه إليهم رسالة عاجلة مفادها بأن أبناء الجنوب صامدون وعن قضيتهم ووطنهم مدافعون حتى نيل التحرير والاستقلال طالما بقي هناك أبطال في كل شبر من هذه الأرض الطاهرة التي دنسها الطغاة والأشرار.
كما ناقش المجتمعون جملة من القضايا الداخلية والتنظيمية للمجلس والقطاع في مختلف مناطق ومدن المديرية، كما أكد المجتمعون على استمرارية العصيان المدني في الدوائر والمؤسسات الحكومية والذي تم إقراره كل يوم أربعاء من كل أسبوع. كما أطلع المجتمعون على تقرير اللجنة المكلفة من المجلس لحلحلة الازدواجية بمدينة شحير والذي أفضى إلى تنازل الأخ:- هاني جمعان بن جوهر عن الرئاسة للأخ:- محسن أحمد حيتر نزولاً عن رغبته وتضحيةً منه للحفاظ على تماسك المجلس، وقد أعتبر المجلس هذه الخطوة فريدة من نوعها ومحل إعجاب وهي أيضاً وصمة عار في جبين من يتربص ويحاول إذكاء الفتنة في هذه المدينة الباسلة.