كشف قيادي جنوبي بلجنة التفاوض الندي بمؤتمر الحوار اليمني عن عدد من الاسباب التي تؤكد عدم شرعية مجموعة الحراك الجديدة في لجنة ال16 التي تم استبدالها بالفريق التفاوضي الاساسي. واستغرب المهندس بدر باسلمه عضو لجنة التفاوض الندي بفريق 8 8 من الحكمة في أن يتم إجراء هذا التغيير في هذه المرحلة الحرجة . وقال باسلمه لمنظمة مراقبون للاعلام المستقل بأنه قد مرت عملية اختيار الفريق التفاوضي للحراك الجنوبي ( باسلمه, بامدهف, شمشير, شطاره, بن علي ) بمراحل عدة واكتسبت مصداقيتها وشرعيتها من الاتي : اكتسب الفريق معرفة واسعة قانونية وسياسية بأبعاد القضية الجنوبية من خلال قيامه بالدور الرئيسي لصياغة وثائق مكون الحراك (الجذور , المحتور والضمانات والحلول ) فترة إعداد الوثائق أكسبت الفريق انسجاما فكريا لأبعاد القضية الجنوبية في اجتماع القضية الجنوبية تم اختيار الفريق التفاوضي للحراك بحضور ممثلين من هيئة الرئاسة في اجتماع 85 للحراك الجنوبي تم الموافقة على الطاقم التفاوضي فترة الأشهر الثلاثة لعمل فريق ال8 8 أكسبت الفريق معرفة وعلاقات بأساليب تفاوض الأطراف المختلفة المشاركة وتم إعداد استراتيجيات واضحة لإدارة العملية التفاوضية والتي أنتجت مخرجات اغلبها في صالح القضية الجنوبية. وفي المقابل نجد الطاقم ( المعين الجديد ) يتصف بالاتي : تم اقتراح الفريق عبر بما تسمى اللجنة السياسية والتي شكلت في وقت كان اغلب أفراد مكون الحراك في عدن وهي تفتقر إلى الشرعية ولكنها تحضي باعتراف رئيس الجمهورية والأمانة العامة لمؤتمر الحوار. تم اعتماد الفريق من رئيس الجمهورية وليس من قوام مكون مؤتمر شعب الجنوب او مكون الحراك إجمالا، وهذا يعتبر تدخلا في الشئون الداخلية للمكون يفتقر الفريق إلى الخلفية القانونية والسياسية التي اكتسبها الفريق الأساسي من خلال إعداد الوثائق يفتقر الفريق إلى الخبرات المتراكمة للفريق الأساسي من التفاوض ومعرفة فجوات المبادئ المختلفة وخلق علاقات مع اطراف التفاوض لأشهر عدة , وغيابها سيؤثر سلبا على أداء الفريق الجديد وخاصة أن المواضيع والفترة الزمنية المتبقية محدودة.