وجه المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان "ساهر" مناشدة عاجلة إلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم لسرعة إدانة الجرائم التي ترتكب بحق أبناء جنوباليمن وإيقافها والتحرك العاجل لتوفير حماية دولية .
وقال المرصد الجنوبي ومقره (برن) في مناشدة بعث بها اليوم الأحد باللغتين العربية والإنجليزية أرفق خلالها حصيلة موثقة لضحايا الجنوب منذ انطلاق الهبة الشعبية " أن الثورة السلمية المستمرة في الجنوب والمسماه "بالهبة الشعبية" دليل على ان الظلم والقتل في الجنوب قد استفحل ، معتبرا هذه الجرائم لم يشهد لها تاريخ الشعوب المحتلة مثيل يذكر, حيث كشفت بربرية النظام اليمني والقوى المتنفذة في صنعاء وعنجهية قياداته العسكرية مسلسلات من الجرائم بحقوق الإنسان في الجنوب.
وقال ساهر أنه " قد وصل السيل الزبى لدى شعبنا نتيجة معاناته على مدى 19 عاماً، منذ وقوعه تحت سيطرة القوات اليمنية، الأمر الذي استدعى خروجه عن الصمت، واستخدام التعبير السلمي طريقاً في استعادة حقوقه، إلا أن عدم الاستجابة لمطالبه من سلطات نظام صنعاء والصمت الدولي، جعله يبحث عن وسائل أخرى لغرض الدفاع عن النفس. ولذالك نحذر من فتح محطات جديدة للعنف والعنف المضاد، لا نعرف حدودها ومساحة ونطاق امتداداتها ، معتبرا "انه لا مخرج من كل هذه المصائب والمحن ووضع نهاية لمعاناة شعبنا الا من خلال استعادة دولته وهويته العربية الجنوبية".
وأشار المرصد الحقوقي إلى أن " المظاهرات السلمية والهبات الشعبية ووجهت خلال اليومين الماضيين في كل محافظات الجنوب بالعنف المفرط باستخدام الرصاص الحي والأسلحة الثقيلة في مواجهة المواطنين العزل، .سقط فيها العديد من ابناء الجنوب بين قتيل وجريح. وقد وصل عدد القتلى 8 والمصابين 40، من بينهم أطفال. ولا تزال تؤخذ حياة العديد من الأبرياء تحت وطأت نار قوات النظام اليمني، وتحت تعتيم إعلامي وصمت دولي غير مسبوق في تاريخ البشرية.
نص المناشدة باللغتين العربية والإنجليزية
الى:
المجتمع الدولي
ومنظمات حقوق الإنسان الدولية
--------------------------
نتوجه بهذا النداء العاجل إليكم لإدانة الجرائم التي ترتكب اليوم بحق ابناء جنوباليمن، ونطالبكم بسرعة التحرك في القيام بحملة دولية وإدانة هذه الجرائم وإيقافها، وبالوقوف الى جانب شعب الجنوب المسالم، الذي طال صبره في مناشدتكم من خلال صرخاته ومطالبة العادلة التي عبر عنها في تظاهراته السلمية المليونية.
إن الثورة السلمية المستمرة في الجنوب والمسماة "بالهبة الشعبية"، تعبر عن نوع جديد من التصعيد، حيث اكتسبت زخماً شعبياً، وانتشرت في جميع أنحاء الجنوب، وانظم اليها مؤخراً أبناء القبائل الجنوبية. فهي دليل على ان الظلم والقتل في الجنوب قد استفحل. فهذه الجرائم لم يشهد لها تاريخ الشعوب المحتلة مثيل يذكر, حيث كشفت بربرية النظام اليمني والقوى المتنفذة في صنعاء وعنجهية قياداته العسكرية مسلسلات من الجرائم بحقوق الإنسان في الجنوب، والتي يندى لها الجبين وتهتز لها الضمائر الحية، ولا تقبلها البشرية، لأنها تخرج عن حدود حقوق الإنسان وأخلاقياته، وعن المثل والقيم والمعايير لجوهر ومعنى وسنة الحياة وتعاليم الشرائع السماوية والأديان. فلقد وصل السيل الزبى لدى شعبنا نتيجة معاناته على مدى 19 عاماً، منذ وقوعه تحت سيطرة القوات اليمنية، الامر الذي استدعى خروجه عن الصمت، واستخدام التعبير السلمي طريقاً في استعادة حقوقه، إلا ان عدم الاستجابة لمطالبه من سلطات نظام صنعاء والصمت الدولي، جعله يبحث عن وسائل أخرى لغرض الدفاع عن النفس. ولذالك نحذر من فتح محطات جديدة للعنف والعنف المضاد، لا نعرف حدودها ومساحة ونطاق امتداداتها.
لهذا نكرر مناشدتنا لكم جميعاً في الإسراع في تحمل مسئولياتكم الأخلاقية والقانونية لحماية شعبنا, والاستجابة لإرادة الإجماع الشعبي في الجنوب، حيث انه لا مخرج من كل هذه المصائب والمحن ووضع نهاية لمعاناة شعبنا الا من خلال استعادة دولته وهويته العربية الجنوبية.
لقد واجهت المظاهرات السلمية والهبات الشعبية خلال اليومين الماضيين في كل محافظات الجنوب العنف المفرط باستخدام الرصاص الحي والأسلحة الثقيلة في مواجهة المواطنين العزل، .سقط فيها العديد من أبناء الجنوب بين قتيل وجريح. فقد وصل عدد القتلى 8 والمصابين 40، من بينهم أطفال. ولا تزال تؤخذ حياة العديد من الأبرياء تحت وطأت نار قوات النظام اليمني، وتحت تعتيم إعلامي وصمت دولي غير مسبوق في تاريخ البشرية. فنحن لازلنا نعاني من غياب العدالة والإنصاف، وحرية الأحلام!
إننا نناشد جميع أحرار العالم والمنظمات المجتمعية والمدنية والحقوقية والفعاليات الحرة والهيئات والوكالات الإعلامية والصحفية العالمية بالمسارعة الى الشجب والاستنكار والتنديد بالجرائم والتصرفات القمعية التي تمارسها سلطات نظام صنعاء في حق الجماهير الجنوبية. وان صوتكم يمكن أن يحدث فرقا لتكونوا شريكاً عالمياً من خلال دعم الشعوب في نيل حريتها واستقلالها وفي تغيير مجتمعاتنا المحلية إلى الديمقراطية.
And International Human Right Organizations --------------------------
We turn this urgent appeal to you to condemn the crimes that are committed today against the sons of the South Yemen, and we ask you to quickly move in an international campaign and condemn these crimes and to stop it, and we call on you to stand by the peaceful people of the South, who was long-awaited in your plea through its screams and fair claims which expressed in millions peaceful demonstrations.
The peaceful revolution is continuing in theSouth Yemen, which named today "popular uprising", expressing a new kind of escalation which gained momentum popularly, and spread throughout the South, and it is recently teamed by the sons of the southern tribes. It is proof that injustice and killings in the South has ballooned. These crimes have not seen before in the history of mankind. The barbaric Yemeni regime and forces influential in Sanaa and the arrogance of military commanders committed Series of crimes of human rights in the south Yemen which is shameful and shaking the conscience, and not acceptable by the mankind, because it is beyond the limits of human rights and ethics, and the ideals and the values and standards of the essence and meaning of the life, and it is incompatible with the teachings of the year heavenly religions and faiths. We can say Enough is enough of our people as a result of suffering over 19 years, since it occurred under the forces took control ofSouth Yemen. This matter was necessitated their exit from the silence, and the use of peaceful expression pathway in regained their rights, but that the non-response to their demands from the authorities of Sanaa regime and international silence, make looking for a other means for the purpose of self-defense. We warn from opining of new plans to violence and counter-violence, do not know the boundaries and scope of the area and its extensions.
For this we reiterate our appeal to all of you in expediting the bear of ethical and legal responsibilities to protect our people, and to respond to the popular consensus, where it is not a way out of all these calamities and tribulations only to put an end to the suffering of our people, through restoring the state and its South Arabian identity.
The peaceful demonstrations and popular uprising during the past two days in all the southern provinces have encountered of excessive violence by using live ammunition and heavy weapons against unarmed citizens, and many of the sons of the south have been killed or wounded. The death toll has reached8 and injured 40, including children. And it is still taken the lives of many innocent people under fire Yemeni regime forces, and under the media blackout and international silence which is unprecedented in the history of mankind. We are still suffering from the absence of justice, fairness, freedom and dreams!
We appeal to all the free world and community organizations, civil and human rights and free events, bodies and agencies, media and press to expedite global condemnation and denunciation and condemnation of the crimes and the repressive actions of the authorities of the Sanaa regime against the rights of the southern masses. Your voice can make a difference, and will be a global partner through the support of peoples to recover their freedom and independence and to change in our local communities to democracy.
