span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص أستغرب صاحب فكرة أطول علم وطني باليمن ينصب بعدن التصريحات التي يطلقها عدد من مسؤولي محافظة عدن وقياداتها عبر وسائل إعلام مختلفة محلية وخارجية حول التكلفة الإجمالية الخاصة بأكبر علم وطني في العالم والصرفيات التي ستقدمها السلطة المحلية من خزينة المحافظة لتنفيذ هذه الفكرة. ونفي "محمد يحيي الفقية" صاحب الفكرة والموقع مع موسوعة غينيس للارقام القياسية في تصريح خاص span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) هذه التصريحات اللامسئولة والصادرة عن أناس ليس لهم أي علاقة أو دراية بالموضوع .. مشيرا إلى أن تنفيذه فكرة أطول علم باليمن تموله عدد من القطاعات الخاصة ورجال المال والأعمال وليس من خزينة المحافظة كما يروج له عدد من القيادات في السلطة المحلية. ولفت "الفقية" إلى أن التكلفة الإجمالية الخاصة بالعلم لم تحدد حتى الآن ، مؤكدا للمره الثانية تنفيذ الفكرة من أموال تم جمعها من القطاع الخاص .. مشيرا إلى ان السلطة المحلية بمحافظة عدن تشرف فقط على الفكرة وليس لها أي علاقة من حيث الدعم المادي. وأستغربspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) الأرقام التي تصدرها وسائل الإعلام المحلية والخارجية حول تكلفة إنشاء العلم وتركيبه في محافظة عدن ، مؤكدا بأن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع الذي سيتم الاحتفال بتدشينه يوم 30 نوفمبر من هذا العام. وكانت فريق مختص بمحافظة عدن على دراسة المساحات المقترحة لعرض أكبر علم وطني في العالم، ويأتي ذلك بعد أن وقعت "موسوعة غينيس"للأرقام القياسية مع المواطن اليمني محمد يحيى الفقيه اتفاقا مبدئيا لتصميم أكبر علم وطني في العالم. وأثار إعلان السلطة المحلية بمحافظة عدن اليمنية span style=\"color: #0000ff\"تصنيع أطول علم في العالم استياء بالغا لدى الأوساط الشعبية والاقتصادية التي اعتبرته إحدى صور الفساد وهدر المال العام، وجرح مشاعر الغالبية العظمى من اليمنيين الذين يطحنهم الغلاء والفقر والبطالة. وكان مدير المخالفات بديوان عدن قد span style=\"color: #0000ff\"طالب بإلغاء فكرة مشروع إقامة العلم الأطول في الجمهورية والعالم الذي قال إنه سيكلف المحافظة ملايين الوطن والمواطنون بأمس الحاجة إليها في مشاريع أكثر أهمية ونفعاً.