span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن منعت السلطات الأمريكية نجل قائد عسكري يمني رفيع من دخول أراضيها لأسباب غامضة. وذكرت مصادر مطلعة ل"الهدهد الدولية" إن محمد عبدالملك الطيب 34 عاماً، نجل قائد قوات الأمن المركزي اليمنية كان على متن طائرة مصرية متجهة الأربعاء إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، لكن برقية عاجلة بعثت بها السلطات الأمريكية إلى مطار القاهرة الدولي أفادت بعدم السماح للراكب اليمني بالسفر إلى أراضيها رغم حصوله على التأشيره وحمله جواز سفر خاص صادر من الخارجية اليمنية". وأضافت المصادر، إن الطيب الذي نال شهادة الماجستير من إحدى الجامعات الأمريكية، أضطر العودة إلى صنعاء التي كان قد غادرها قبل يومين، بينما لم تفصح الأجهزة الأمنية الأمريكية عن أسباب منعه من دخول البلاد مرة أخرى". وكانت صحيفة الشروق المصرية، ذكرت أمس إن طائرة مصر للطيران المتجهة إلى نيويورك تأخرت عن الإقلاع لأكثر من ساعة لإنزال راكب يمني وحقائبه بعد رفض السلطات الأمريكية استقباله. وأشارت إلى أن شركة مصر للطيران كانت قد أرسلت بيانات ركاب رحلتها رقم 985، وعددهم 291 راكبا إلى السلطات الأمريكية قبل إقلاع الطائرة إلى نيويورك، لكن السلطات الأمريكية أرسلت قبل تحرك الطائرة برقية لمطار القاهرة بعدم السماح لراكب يدعى محمد عبد الملك الطيب (34 سنة)، الذي يحمل جوازا يمنيا خاصا من السفر. ولم تذكر الصحيفة إن الراكب اليمني هو نجل قائد قوات الأمن المركزي، كما لم تعلق السلطات اليمنية بعد على حادثة إنزال الراكب وملابسات منعه من دخول الولاياتالمتحدة. ويأتي هذا الإجراء الغامض بحق نجل رجل أمني رفيع يقف على رأس قوات الأمن المركزي التي من أبرز مهامها مكافحة الإرهاب في اليمن، وتتلقى دعماً مالياً سخياً من الولاياتالمتحدة، في الوقت الذي اتخذت السلطات الأمريكية إجراءات مشددة بحق مواطني 14 دولة على رأسها اليمن، وذلك في أعقاب المحاولة الفاشلة للشاب النيجيري عمر الفاروق الذي تلقى تدريباته لدى القاعدة في اليمن، وحاول تفجير طائرة ديلتا يوم عيد الميلاد في رحلتها من العاصمة الهولندية امستردام إلى مدينة ديترويت الأمريكية. وتقضي هذه القيود باخضاع الراكب المتجه إلى الولاياتالمتحدة لأدق اجراءات التفتيش من قبل السلطات في مطارات الدول الأربع عشرة والتدقيق في أغراضه المحمولة معه التي يدخل بها الطائرة وتعريض الراكب إن تطلب الأمر للفحص الكامل للجسم إن توفرت مكائن ذلك الفحص في تلك الدول. ومنذ حادثة طائرة ديترويت اتجهت أنظار العالم نحو القاعدة في اليمن، وعقد لأجل ذلك 3 مؤتمرات دولية في كل من لندن والرياض وأبو ظبي. ورغم الضربات المتتالية التي شنها الطيران اليمني ضد عناصر تنظيم القاعدة في عدد من معاقله باليمن، إلا أن محاولة اغتيال السفير البريطاني بصنعاء الأسبوع الماضي أكدت بأن التنظيم لا يزال حياً وقادراً على تنفيذ هجمات من هذا القبيل. span style=\"color: #333399\"*الهدهد الدولية