span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قال الاستاذ والمفكر والشخصية اليمنية المعروفة "عبدالباري طاهر" أن القيادي في الحراك الجنوبي "طارق الفضلي" وأمثاله لا يمثلون شيئاً للجنوب، ولقد ماتوا من زمان؛ ولكن السلطة هي التي أحيتهم واستخدمتهم وأعادت هذه السياسات "سياسة المشايخ والسلاطين المستوردين الأزلام والأتباع، وحكمت بهم المجتمع اليمني وأكدت أن هذا النظام الذي يتغنى بالثورة والجمهورية والوحدة هو في ممارسته وسلوكياته ألد أعداء الثورة والجمهورية والوحدة. ودعا في a target=\"حوار مع صحيفة "المواطن"_top\" href=\"http://www.adenlife.net/news2411.html\"span style=\"color: #0000ff\"حوار مع صحيفة "المواطن" إلى ثورة احتجاجية سلمية لإسقاط النظام من خلال النزول إلى الشارع والاقتداء بالجنوب ،في ظل الوضع الخطير الذي تمر به البلاد بسبب الانفراد بالقرار وصنعه في مستوى معين ، وبصورة خاطئة من خلال مقايل القات وعبر الاستئناس بآراء إفراد معينين دون ان يشارك فيه الناس . وعن لقضية الجنوب وقضية الحراك الجنوبي قال : جميعنا يعرف أن الأساس الذي قامت عليه دولة الوحدة هو التحاور بين طرفين: الحزب الاشتراكي اليمني وحزب المؤتمر الشعبي العام. وكان الطرف المضحي هو الحزب الاشتراكي؛ لأنه قدم دولة وقبل بالاندماج في دولة الجمهورية العربية اليمنية. والحزب الاشتراكي ربّى الجنوب على أساس شعارات الوحدة وليس على الانفصال. والانفصال تجاوزه الشعب اليمني منذ الأربعينات، ولم تكن هناك من شعارات انفصالية. لقد أصبح الشعب اليمني ومعظم أحزابه منذ ذاك وحدويا مناضلا من أجل الوحدة.. السؤال هو: ما الذي أعاد الأمور إلى نقطة الصفر؟ ما الذي أعادها إلى ما قبل الأربعينات وإلى ما قبل الدولة؟ هذه هي السياسات الخاطئة في الحكم والممارسات الخاطئة والأساليب الخاطئة والنهب السافر للجنوب. الذي يحصل في الجنوب، والكل يعرف هذا الكلام، أنه ألغيت الوظيفة العامة للناس، ألغي الجيش، ألغي الأمن، ألغيت المشاركة السياسية. ولم يستفد من أبناء الجنوب إلا أصحاب الولاءات الخاصة للسلطة، ثم أصبحت الوحدة تفرض على الناس بالإكراه، بعد أن كانت وحدة طوعية اختيارية قامت على الحوار السلمي والديمقراطي. إنك تريد فرضها بالقوة وتجعل نفسك موحداً لليمن، ولكن بالإكراه. الإكراه مرفوض من قبل الناس جميعاً، والجنوبيون الآن يتمردون، ليس ضد الوحدة، بل ضد الأساليب القمعية، ضد الابتزاز، ضد النهب، ضد الفيد، وسياسات التفيد والتكسب. الآن الجنوبيون -هؤلاء الوحدويون- يرفضون ممارسات الحكم والتي هي الانفصالية الحقيقية، وهي التي تمارس الانفصال: انفصالاً عن الشمال، انفصالاً عن صعدة، انفصالاً عن الجنوب، وانفصالاً وانتهاكاً للحكم ومحاولة لاستتباب الحكم فقط، فالناس يتمردون ضد هذا المعنى. ولكن إذا ما اتبعت سياسات صحيحة وأعطي للناس حقهم في المشاركة وأعيد الاعتبار لقيادات الجنوب ستأخذ الأمور مجرى آخر، لكن أن تلغي الجنوب ومشاركة الجنوبيين كاملاً وشاملاً، فهذا ما لا يمكن أن يقبل به الناس. وأشار "طاهر" إلى أبعاد السياسات التي تمارسها السلطة الحالية هو الانفراد بالحكم والنكوث عن النظام الجمهوري إلى أبد الآبدين وهذا مستحيل.
span style=\"color: #0000ff\"لقراءة نص الحوار أضغط هنا