span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن قال رئيس الجمهورية "علي عبدالله صالح" أن نهراً من الدماء سالت من أجل الحفاظ على الوحدة في ملحمة 1994م لمواجهة أصحاب المشاريع الصغيرة الذين لم يتعلموا ولن يتعلموا ولن يفقهوا. وأضاف الرئيس في اختتام المهرجان الشبابي الخامس الذي أقيم صبام اليوم 20 / 5/ 2010م احتفاء بالعيد الوطني ال20 بمدينة تعز الحالمة قائلا : لقد تصدى لهم شعبنا ببسالة من المهرة وحضرموت حتى باب المندب ومن باب المندب حتى صعده ومن صعده حتى ميدي بكل شجاعة وبكل إيمان وأفشل ذلك المشروع المتخلف الرجعي الاستعماري , وما حدث خلال ستة أعوام في المنطقة الشمالية محافظة صعده أفشل شعبنا بشبابه المخلصين الواعين شباب الثورة والجمهورية والوحدة مشروع الإمامة المتخلف العنصري بنهر من الدماء الزكية قدموها حفاظاَ على الثورة والجمهورية. وقال : يتراوح أعماركم يا شباب الوحدة قبل عشرين عاما من يوم ما رفع علم الوحدة، خفاقاً في التواهي في العاصمة الاقتصادية عدن وكان عمر ذلك الرعيل 7 سنوات قبل العشرين .. إذا عندنا أعمار تتراوح ما بين سبعة وعشرين عاما يشكلون 60% من سكان الجمهورية اليمنية لا يعرفون إلا الوحدة إذاً البلد أمانة في أعناقكم أيها الشباب والشابات , برنامجكم القادم هو الحفاظ على الوحدة اليمنية, فالوحدة في قلوب كل اليمنيين الشرفاء الوحدويين والخزي والعار لأصحاب المشاريع الصغيرة الذين يريدون تقسيم اليمن بعد أن كبر ، وهو كبير بين الأمم وسيظلون أقزاما كما كانوا أقزاما ولن ينالوا من وحدة الوطن ولا من أمنه واستقراره. وأشار الرئيس صالح في كلمته بقوله : نحن جنود مجندون من أجل الحفاظ على وحدة الوطن وأمام هذا الجيل الصاعد الجيل الواعد الجيل المثقف الجيل المتعلم جيل الثقافة والتنمية والتحولات , تبقى قلة قليلة من مخلفات الإمامة والاستعمار ممن يستجرون الماضي البغيض ماضي الاستعمار وماضي الإمامة والتخلف أمام هذا الزحف والزخم الثوري والزخم الثقافي سيكونون أقزاما أمام هذا الشباب الصاعد.