أشاد الرئيس علي عبدالله صالح بمحافظة تعز وبعطاء أبنائها للوطن. وقال "هذه المحافظة البطلة التي أعطت لليمن الشيء الكثير في المجال التنموي والمجال الثقافي والمجال الأدبي وفي شتى المجالات, تستحق الشكر والثناء لها ولأبنائها شباب المستقبل". وأثناء حضوره اليوم الخميس اختتام المهرجان الشبابي الخامس، حمل الرئيس صالح شباب اليمن مسؤولية الحفاظ على الوحدة. وقال مخاطباً الشباب "يتراوح أعماركم يا شباب الوحدة قبل عشرين عاما من يوم ما رفع علم الوحدة، خفاقاً في التواهي في العاصمة الاقتصادية عدن وكان عمر ذلك الرعيل 7 سنوات قبل العشرين .. إذا عندنا أعمار تتراوح ما بين سبعة وعشرين عاما يشكلون 60% من سكان الجمهورية اليمنية لا يعرفون إلا الوحدة إذاً البلد أمانة في أعناقكم أيها الشباب والشابات, برنامجكم القادم هو الحفاظ على الوحدة اليمنية". وأكد بأن "الوحدة في قلوب كل اليمنيين الشرفاء الوحدويين". وتابع قائلاً "الخزي والعار لأصحاب المشاريع الصغيرة الذين يريدون تقسيم اليمن بعد أن كبر وهو كبير بين الأمم وسيظلون أقزاما كما كانوا أقزاما ولن ينالوا من وحدة الوطن ولا من أمنه واستقراره". وأضاف "نحن جنود مجندون من أجل الحفاظ على وحدة الوطن وأمام هذا الجيل الصاعد الجيل الواعد الجيل المثقف الجيل المتعلم جيل الثقافة والتنمية والتحولات, تبقى قلة قليلة من مخلفات الإمامة والاستعمار ممن يستجرون الماضي البغيض ماضي الاستعمار وماضي الإمامة والتخلف أمام هذا الزحف والزخم الثوري والزخم الثقافي سيكونون أقزاما أمام هذا الشباب الصاعد". وواصل إشادته بمحافظة تعز، موجهاً التحية إلى كل شباب اليمن وإلى كل من يقدمون التضحيات من ألإراد القوات المسلحة والأمن ولكل المخلصين من أبناء الوطن. وقال "أوجه لكم التحية من تعز الاقتصاد , تعز الثقافة , تعز الأدب .. أنا اذا تحدثت عن تعز لن أتحدث عن تعز بإعجاب لأنها موطني الانتخابي الأول وهي الدائرة 33 دائرتي الانتخابية". وفي السياق، استدعى الرئيس لحظة توليه الحكم أثناء ما كان يومها قائداً للواء تعز قائداً لمعسكر خالد بن الوليد، وقال "لن أنسى أيها الإخوة تلك المسيرة الحافلة والرائعة التي قام بها أبناء محافظة تعز واتجهوا بها في عام 1978م إلى العاصمة صنعاء ليرشحوا ضابطا في القوات المسلحة اسمه علي عبدالله صالح لشغل منصب رئاسة الجمهورية". وتابع القول "وفي ذلك الوقت العصيب والصعب الذي كان يحمل كل شخص رأسه على الأكف وحاولنا مع قيادات سياسية أن نتحمل هذه المسئولية, ورفضتها تماماً وقلت لهم تفضلوا اشغلوا هذا المنصب أنتم الأقدر والأكثر ثقافة وأكثر عقلاً وأكبر سناً, اشغلوا هذا المنصب فرفضت كل القيادات ورفضوا ورفضوا ورفضوا, وجاءت الأقدار أن نتحمل هذه المسئولية وفصلنا الكفن وحفرنا القبر وقلنا على بركة الله ، سنضحي من أجل هذا الوطن لا من أجل منصب ولا من أجل جاه ولا من أجل مال مدنس".