span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن يبدو أن النساء اليمنيات قد شغفن قلب السعوديين حبا، إذ كشفت وزارة العدل السعودية من أن عدد ارتباط السعوديين بنساء من الجنسية اليمنية بلغ 1017 حالة، من أصل 2141 عقد زواج لسعودي من غير سعودية، وذلك خلال 2008 - 2009، بنسبة تبلغ 47.5 في المائة من إجمالي الزواج بأجنبيات في البلاد. وفي المقابل، لم تغفل إحصائيات وزارة العدل السعودية حالات زواج غير السعوديين بالسعوديات، الذين تفوّق فيها رجال اليمن عدديا على الكويتيين والقطريين والسوريين. ويلاحظ من خلال الأرقام التي أفصحت عنها وزارة العدل، وتكشف عن أن زواج اليمنيين بالسعوديات، وزواج السعوديين باليمنيات، هو الأعلى في ملف زواج السعودي من غير السعودية، وغير السعودي من سعودية، وجود علاقة قوية بين الشعبين، من الممكن أن يكون العاملان القبلي والجغرافي قد لعبا دورا كبيرا في تعزيزها. و تفوقت نساء اليمن على النساء السوريات والباكستانيات والفلسطينيات، اللائي أتين ثانيا وثالثا ورابعا في نسبة الارتباط بالسعوديين، بتسجيل المحاكم 164 حالة زواج سعوديين من نساء من الجنسية السورية، و145 لنساء باكستانيات، و104 لفلسطينيات. وبلغ إجمالي عدد الحالات المسجلة لزواج غير السعوديين من سعوديات 1944 حالة زواج، وبنسبة 1.4 في المائة من إجمالي عقود الزواج في السعودية، وكان رجال اليمن الأكثر ارتباط بالسعوديات ب419 حالة، تلاهم الكويتيون ب407 عقود زواج، فالقطريون ب193، وأخيرا السوريون ب176 عقدا. ولم تكن الصورة وردية بالكامل، حيث جاءت اليمن أيضا الأعلى في ملف حالات الطلاق لعلاقة السعودي بغير السعودية، وغير السعودي بالسعودية. ويقترب عدد حالات الطلاق في البلاد، خلال 2008 - 2009، من حاجز ال30 ألف حالة، بمعدل 79 صك طلاق يوميا، منها 24608 حالات طلاق، و1344 حالة خلع، و2915 فسخ نكاح. ويلاحظ من خلال الأرقام الإحصائية تصدر منطقة الرياض قائمة أعلى عدد في حالات الطلاق، بواقع 8274 حالة، تلتها منطقة مكةالمكرمة ب7677 حالة، فيما سجلت منطقة الباحة أدنى نسبة في حالات الطلاق ب401 حالة فقط.وطلق خلال الفترة التي غطاها التقرير الإحصائي 115 سعوديا زوجاتهم اليمنيات، فيما انفصلت 38 سعودية عن أزواجهن اليمنيين. وكما أن لكل قصة نهاية، سعيدة كانت أو حزينة، فالكثير من رغبات الطلاق التي وصلت إلى المحاكم تم احتواؤها بالصلح بين طرفي القضية. وتشير الأرقام إلى أن عدد حالات الصلح التي تمت في المحاكم بلغت 1280 حالة، حيث تفوقت منطقة الرياض على مثيلاتها من المناطق، فبلغ عدد حالات الصلح المسجلة بمحاكمها 693 بنسبة 54 في المائة من إجمالي الحالات، تلتها مكةالمكرمة. وعقدت وزارة العدل، في تقارير لها، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، مقارنة بين عقود الزواج وصكوك الطلاق مع عدد السكان. وبالنظر إلى أن عدد الأسر السعودية بلغ 2.6 مليون أسرة، فقد بلغ عدد عقود زواج السعوديين على مستوى البلاد 2008 - 2009 أكثر من 130 ألف عقد، أعلاها في مكةالمكرمة وأدناها في نجران. وتكشف الأرقام عن أن نسبة الزيادة في الأسر على مستوى البلاد خلال نفس الفترة نما بواقع 4.8 في المائة، وكانت أعلى نسبة في منطقة الباحة، تلتها الجوف، بينما كانت المنطقة الشرقية الأقل في نمو عدد الأسر. أما فيما يخص صكوك الطلاق بين الأسر السعودية فقد بلغ عدد الصكوك على مستوى البلاد 26402، حيث بلغت نسبة الطلاق بين الأسر السعودية 0.99 في المائة (أي 10 حالات طلاق تقريبا بين كل 1000 أسرة سعودية). وتفاوتت نسب تسجيل الطلاق بين الأسر، حيث كانت الرياض الأعلى بمعدل 13 حالة طلاق بين كل 1000 أسرة، فيما جاءت منطقة جازان الأقل بمعدل 5 حالات طلاق لنفس النسبة. span style=\"color: #333399\"*الشرق الأوسط