نفى العميد ثابت مثنى جواس صحة الأنباء التي نشرتها بعضاً من وسائل الإعلام والتي زعمت فيها بأن وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد قد اصدر قراراً قضى بتكليف العميد جواس أركاناً لحرب اللواء (310) مدرع المتمركز في محافظة عمران وأن هذا القرار يأتي تمهيداً لتعيينه قائداً للواء خلفاً للعميد القشيبي . وقال العميد جواس في تصريح مقتضب أدلى به ل"الأمناء" عبر الهاتف بان تلك الأخبار لا أساس لها من الصحة مؤكداً بأنه وحتى اللحظة لم يُبلغ بأي قرار لتكليفه بأي منصب أو مهام عسكرية لكنه استدرك حديثه بالقول (قطعياً لا أستطيع أن أنفي أو أؤكد تلك الأخبار ولستُ مضطراً للرد على كل ما يتم نشره) ثم انقطع الاتصال بالعميد جواس ولم تتمكن "الأمناء" بعدها من التواصل معه لكون هاتفه ضل مغلقاً منذ الرابعة عصراً وحتى مساء أمس السبت . من جانبه نفى مصدر مقرب من العميد جواس تلك الأنباء التي وصفها بالمغرضة معتبراً بأن الهدف منها وفي هذا الوقت بالذات هو خلط للأوراق ومحاولات تقف خلفها جهات نافذة لإغاظة الحوثيين وللإيقاع بالعميد جواس وجعله في الواجهة الأمامية لأي مواجهات محتملة مع جماعة الحوثي في محافظة عمران . واستغرب المصدر في سياق تصريحه ل"الأمناء" من تمادي ما وصفها ب(المطابخ الإعلامية) التي قال بأنه قد وصل بها الحال إلى الادعاء بأن العميد جواس قد وصل إلى عمران على رأس أربع كتائب عسكرية تابعة للفرقة الأولى المدرع (سابقاً) ، كتعزيز لقوات القشيبي وهي الكتائب التي زعمت تلك المطابخ الإعلامية بأنها التي سبق وأن تحركت قبل أسبوعين إلى منطقة همدان، ودخلت في مواجهات مع مسلحي الحوثيين . وأكد المصدر في سياق تصريحه ل"الأمناء" بان العميد ثابت مثنى جواس ومنذ إن تم إقصاءه وإبعاده من عمله في قيادة اللواء (15) مشاه المرابط في منطقة عبس بمحافظة حجة عقب التوقيع على المبادرة الخليجية متواجداً في منزله الكائن في ردفان بمحافظة لحج .
