دعا الناطق الرسمي للمجلس الاعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب بالضالع عبدالكريم النعوي كافة المواطنين الى عدم التعاطي مع المواد الغذائية الموزعة من قبل الجمعيات السياسية التابعة للأحزاب اليمنية التي قامت بتوزيع معونات غذائية منتهية الصلاحية للمواطنين بالضالع وسببت امراض خطيرة . واكد النعوي في سياق تصريح أدلى به ل"حياة عدن" أن اكثر من 58حالة تعرضت للمرض الخطير ووفاة اكثر من ثلاث حالات وما زالت اعداد الحالات تتزايد تباعاً ولم تتحسن الحالات السابقة التي أصيبت بالمرض بسبب هذه المواد التي تم توزيعها من قبل جمعية التكافل التابعة لحزب الاصلاح اليمني والتي استحوذت على المعونات الانسانية التابعة للأمم المتحدة التي كانت مخصصة للنازحين والمنكوبين جرى العدوان الذي شنها قوات اللواء 33 التابع (...) اليمني على قرى ومنازل المواطنين بالضالع وتم تحويل هذه المعونات الانسانية الى حالات فقر لغرض تزوير الحقائق عن ما جرى بالضالع ولتوظيف سياسي وهي ما ضاعفت هموم الناس بعد الهيمنة عليها من قبل رموز النظام اليمني . واضاف النعوي قائلاً: من لم تقتلهم مدافع ضبعان قتلتهم فاصوليا حزب الإصلاح اليمني ،مطالباً في ختام تصريحه منظمات الاغاثة التابعة للأمم المتحدة الى ارسال لجان طبية عاجلة ومحايدة لفحص المواد الغذائية والمرض الذي اصاب المواطنين لمعرفة الاسباب الحقيقة ومحاسبة جمعية التكافل التابعة لحزب الاصلاح اليمني ومقاضاتها دولياً .
من جانبه حذر الأمين العام لمجلس الثورة لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة الضالع المناضل عبيد قاسم المئني جميع المواطنين من الانجرار وراء الدعوات التي يروج لها الاحتلال اليمني ومنها البطائق الشخصية وأكد المئني أن هذه المشاريع محاولة فاشلة لإرباك الشعب الجنوبي وان هذه الألاعيب قد تجاوزها شعبنا في مراحل سابقة ولن تنال من ثورة شعب الجنوب وأكد أنها تنفيذ لمخرجات حوار صنعاء الفاشل وان مصير هذه المخططات التي تطبخ في مطابخ صنعاء الفشل مثلما فشل الحوار اليمني المزعوم وأضاف في تصريحه انه اطلع على بعض البطائق الشخصية فوجد أن هناك تزوير واضح وجلي وهوا أن المواليد والحي السكني لأبناء الجمهورية العربية اليمنية مسجل بهذه البطائق (مواليد الضالع – الحي السكني الضالع ) وهم من مديريات جبن وقعطبة ودمت والفاخر ومريس وجميعها مديريات يمنية ولا صله لها بالضالع أو الجنوب وفي نهاية تصريحه جدد تحذيره لأبناء الضالع والجنوب من التعامل مع مثل هذه الدعوات وطالب بعدم قطع تلك البطائق لكونها تريد قتل وطعن شعب الجنوب وثورته التحررية المباركة وتزوير آخر وغش للهوية الجنوبية .