span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن لقي أركان حرب اللواء "315" "العقيد "محمد صالح الشائف" مصرعة وإصابة أثنين من مرافقيه اليوم في هجوم نفذه مسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة. وبحسب المصادر فأن القيادي في الجيش اليمني ومرافقيه نصب لهم كمين مسلح من قبل مجموعة من عناصر القاعدة كانوا يستقلون سيارة ، حيث أمطر المسحلون نيرانهم على سيارة العقيد"الشائف"ومرافقيه بوابل من الرصاص أثناء مرورهم بقافلة سيارات في منطقة "مطب عذبان" على الطريق الرابط بين مدينة مأرب وحقول صافر النفطية . و أفادت المصادر بإصابة المقدم فيصل القعود، ركن استخبارات اللواء 315، في عملية الإغتيال بجروح خطيرة بالإضافة إلى اثنين من مرافقي الشائف، وأحدهما برتبة رائد وهو محمد صالح الجوفي. مشيرة إلى أنه تم نقل جميع المصابين إلى إحدى مستشفيات المحافظة لتلقي العلاج. وأضافت المصادر انه يعتقد أن المجموعة المهاجمة كانت بقيادة "العقيلي" وهو من عناصر القاعدة المعروفين في المنطقة. span style=\"color: #800000\"تسلم قيادي في القاعدة من جهة أخرى قالت مصادر أمنية في محافظة مأرب أن القيادي في تنظيم القاعدة "غالب الزايدي" قام بتسليم نفسه اليوم للسلطة المحلية في محافظة مأرب. وأشارت المصادر أن تسليم القيادي جاء بعد محادثات ووساطات طويلة بينه وبين قيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب وعلى رأسهم محافظ المحافظة "ناجي بن علي الزايدي" مع القيادي وعناصر أخرى في التنظيم. وأشارت مصادر محلية إلى أن القيادي في التنظيم سلم نفسه في مركز المحافظة وهو متواجد حاليا في منزل محافظ المحافظة الذي أعطاءه موثقا بتأمين سلامته وآمنة. وبحسب مصادر فأن القيادي "غالب الزايدي" هو أحد المطلوبين لدى الأجهزة الأمنية وذلك على خلفية نشاطاته التي بدأت على نطاق واسع بعد تبرئته من تهمة التستر على القيادي في تنظيم القاعدة "محمد الأهدل" الذي تم محاكمته إلى جانب "الزايدي" وأمضيا معا مدة ثلاثة سنوات في سجون الأمن السياسي بصنعاء. والزايدي ينتمي لإحدى مديرات محافظة مآرب، وهو متزوج ولديه ثلاث أولاد وحاصل على بكالوريوس في دراسات القرآن والعلوم الإسلامية من جامعة صنعاء. ورغم أن صنعاء تتهم الزايدي بالضلوع في نشاطات إرهابية وقيادة نشاطات أخرى فقد سبق له أن أدلى بمواقف أعلن فيها خروجه عن الدولة واستنكر إدراجه ضمن قائمة المطلوبين وأكد عدم انتمائه لتنظيم "القاعدة." وقال الزايدي بأن الدولة تهدف من وراء الإعلان عن هذه القائمة، (التي تضم أسماء فارين من سجن الأمن السياسي في فبراير/شباط2009 إلى تضليل الرأي العام وإبعاد أنظاره عن حقيقة وجود صراع بين الحكومة وقبيلة الزايدي. span style=\"color: #800000\"أعتقال أفارقة وآسيويين من ناحية أخرى قالت مصادر حقوقية يمنية أن أجهزة الأمن اليمنية تعتقل عددا من الأجانب على خلفية الاشتباه بصلتهم بالإرهاب, وكشفت المصادر بحسب ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط أن المعتقلين ينتمون إلى جنسيات عربية وآسيوية وأفريقية، وقالت إن بين المعتقلين5 نيجيريين و4 من بنغلادش وغيرهم. ووفقا لمعلومات المصادر الحقوقية فإن معظم المعتقلين طلاب يدرسون اللغة العربية في اليمن، في حين أكدت المصادر أن رئيس الجالية النيجيرية في اليمن ضمن المعتقلين لدى جهات الأمن السياسي (المخابرات). وفي حين تلتزم السلطات اليمنية الصمت إزاء المعلومات التي تفيد بوجود معتقلين يحملون الجنسية البريطانية، حيث نفى مصدر في منظمة «هود» الحقوقية اليمنية وجود معلومات أو بلاغات لدى المنظمة بخصوص معتقلين بريطانيين، لكنه أكد وجود معتقلين يحملون الجنسيات الأسترالية والنيجيرية والبنغالية. وكانت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية قالت أمس إن هناك معتقلين يحملون الجنسية البريطانية ، حيث تقول مصادر محلية إن الاعتقالات في صفوف الأجانب تمت في أعقاب العملية الإرهابية الفاشلة للشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب، وتؤكد المصادر، أن معظم المعتقلين كانوا يرتبطون بصلة بعبد المطلب، وكذا بالأميركي من أصل صومالي شريف موبايلي، الذي يمثل أمام القضاء اليمني بتهمة الانتماء إلى «القاعدة»، وقتل وجرح عدد من الضباط والجنود اليمنيين.