span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن شددت الأمانة العامة للجنة الحوار الوطني التحضيرية على أهمية تشكيل اللجان الحوارية ولجان الفئات في المحافظات وفقاً لمعايير الشراكة والتأثير والفعالية. جاء ذلك خلال لقاء ضم أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الشيخ حميد عبدالله الأحمر ورئيس فريق التنسيق بين اللجان رشاد سالم علي ونائب رئيس لجنة المحافظات أحمد علي باحاج مع ممثلي فروع المحافظات وذلك عقب انتهاء أعمال الدورة الثانية للجنة. وبحث اللقاء في توسيع دائرة النقاش حول رؤية الإنقاذ الوطني في كل محافظات البلاد. تأسفت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بما وصفته الموقف المتعنت من أحزاب اللقاء المشترك إزاء دعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني، وفرضها شروط تعجيزية لعرقلة وزرع عقبات جديدة في طريقة . وكانت صحيفة سبتمبر الناطقة بأسم الجيش اليمني قد ذكرت أن الحوار مع المشترك سيبدأ السبت ، غير أن ناطق المشترك محمد النعيمي نفى في تصريح ل(نيوزيمن) صحة ذلك ، وقال بأن المشترك يتابع مدى تنفيذ ما ورد في خطاب رئيس الجمهورية ، ليكون قاعدة للحوار "ينطلق الناس على ضوء ما تم التوافق علية ", لا سيما إطلاق كافة المعتقلين الذين تضمنهم الخطاب وبيانات المشترك ، مطالبا بسرعة تنفيذها لتهيئة الأجواء لإجراء حوار وطني شامل. من جانبه أخر عقد المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الذي يتراسه حزب المؤتمر الشعبي العام اجتماعاً اليوم برئاسة الدكتور"عبد الكريم الإرياني" المستشار السياسي لرئيس الجمهورية النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام. وناقش الإجتماع بحسب صحيفة الجيش اليمني العديد من القضايا والتطورات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها الدعوة الموجهة من فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية عشية العيد الوطني ال20 للجمهورية اليمنية للحوار, والتي عبرت عن حرص فخامته في الحوار من أجل الوفاق والتفاهم حول كافة القضايا التي تهم الوطن وباعتبار أن مسئولية بناء الوطن هي مسئولية الجميع. وقال أنه وعلى الرغم مما أوجدته تلك الدعوة من اجواء تفاؤل وردود فعل إيجابية من مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية في الداخل والخارج, إلا أننا فوجئنا للأسف بذلك الموقف المتعنت من أحزاب اللقاء المشترك إزاء تلك الدعوة وفرض شروط تعجيزية بهدف عرقلة الحوار وزرع عقبات جديدة في طريقة. ونقل الموقع قوله بأن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي تؤكد بأن اشتراط إجراء الحوار بالإفراج عن كافة المحتجزين ليس إلا محاولة جديدة مكشوفة للمماطلة والتسويف والهروب من الحوار, فهذه الأحزاب تعلم بأنه وترجمة لما جاء في خطاب فخامة رئيس الجمهورية وتوجيهاته فقد تم الإفراج عن المحتجزين سواءً على ذمة أحداث الفتنة في صعدة, أو العناصر الخارجة عن القانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية, ما عدا مرتكبي الجرائم والأعمال الجنائية المحكوم عليهم أو المنظورة قضاياهم أمام القضاء. وأشار الموقع وفي الوقت الذي تؤكد فيه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي حرصها وتمسكها بالحوار على قاعدة اتفاق فبراير 2009م وما تضمنته دعوة فخامة رئيس الجمهورية فإنها تطالب القيادة السياسية بالمضي قدماً نحو اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها المحدد في شهر إبريل 2011م كاستحقاق دستوري وديمقراطي هام, ولما تقتضيه المصلحة الوطنية, وتؤكد بأن أبناء شعبنا وقواه الخيره سوف تتصدى لكافة المشاريع الصغيرة والشخصية وكافة التحالفات المشبوهة ضد الوطن والتي سوف تفشل حتماً كما فشلت في الماضي كافة المشاريع المستهدفة النيل من الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وثوابته الوطنية.