طالب المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي السلطة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها المحدد في شهر إبريل 2011م واتهمت في بيان لها تلقى موقع براقش نت نسخة منه أحزاب اللقاء المشترك بفرض شروط تعجيزية إزاء تلك الدعوة بهدف عرقلة الحوار وزرع عقبات جديدة في طريقة.وجاء في البيان التالي عقد المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي اجتماعاً اليوم برئاسة الأخ الدكتور/عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام. ناقش فيه العديد من القضايا والتطورات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها الدعوة الموجهة من الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية عشية العيد الوطني ال20 للجمهورية اليمنية للحوار, والتي عبرت عن حرصه في الحوار من أجل الوفاق والتفاهم حول كافة القضايا التي تهم الوطن وباعتبار أن مسئولية بناء الوطن هي مسئولية الجميع. وعلى الرغم مما أوجدته تلك الدعوة من اجواء تفاؤل وردود فعل إيجابية من مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية في الداخل والخارج, إلا أننا فوجئنا للأسف بذلك الموقف المتعنت من أحزاب اللقاء المشترك إزاء تلك الدعوة وفرض شروط تعجيزية بهدف عرقلة الحوار وزرع عقبات جديدة في طريقة. وتؤكد أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بأن اشتراط إجراء الحوار بالإفراج عن كافة المحتجزين ليس إلا محاولة جديدة مكشوفة للمماطلة والتسويف والهروب من الحوار, فهذه الأحزاب تعلم بأنه وترجمة لما جاء في خطاب رئيس الجمهورية وتوجيهاته فقد تم الإفراج عن المحتجزين سواءً على ذمة أحداث الفتنة في صعدة, أو العناصر الخارجة عن القانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية, ما عدا مرتكبي الجرائم والأعمال الجنائية المحكوم عليهم أو المنظورة قضاياهم أمام القضاء. وفي الوقت الذي تؤكد فيه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي حرصها وتمسكها بالحوار على قاعدة اتفاق فبراير 2009م وما تضمنته دعوة فخامة رئيس الجمهورية فإنها تطالب القيادة السياسية بالمضي قدماً نحو اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها المحدد في شهر إبريل 2011م كاستحقاق دستوري وديمقراطي هام, ولما تقتضيه المصلحة الوطنية, وتؤكد بأن أبناء شعبنا وقواه الخيرة سوف تتصدى لكافة المشاريع الصغيرة والشخصية وكافة التحالفات المشبوهة ضد الوطن والتي سوف تفشل حتماً كما فشلت في الماضي كافة المشاريع المستهدفة النيل من الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وثوابته الوطنية.