عانت شعوب كثيرة من ثالوث الجهل والفقر والمرض ،هذا الثالوث الذي يفتك بالشعوب يوجد لدينا في اليمن ثالوث بنفس الصفات والويلات وقد فعل في اليمن والشعب اليمني نفس الافاعيل ولايزال حتى اليوم يفتك وإن فضح امره وقلت فعاليته ، وخاصة بعد صعود رجل الدولة الحقيقي والذي عرف الدولة والنظام وعاشه ومارسه بمختلف المناصب متدرجآ حتى قيض له الله ان يكون رئيسآ لليمن في اعتاب مرحلة مفصلية هامه تستدعي خروج اليمن والشعب من النفق المظلم والذي اوصله اليه ذلك الثالوث ! هذا الثالوث هو عفاش ومحسن وحميد والحوثي اخيرآ.اي الفقر والافقار وهو عفاش والجهل والظلام محسن وحميد ، وثالثة المصائب المرض وهوالحوثي , ورحم الله شاعر اليمن وفقيدها الشاعر عبدالله البردوني والذي صدق في وصفه لليمن وعن صنعاء كرمز لليمن :ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي .0مليحة عاشقاها السل والجرب . فلقد قام عفاش بالفساد والافساد وشرعنة النهب والاختلاس حتى شاع الفقر ونهب البر والبحر وادخل الاستثمار الشخصي له ولأبنائه عن طريق الجو وهو القتل بالطائرة بدون طيار .وعاونه الضلع الثاني للثالوث وهو ضلع الجهل والظلامية والارهاب ،وذلك هو علي محسن وحميد اصحاب العلامة التجارية المزدوجة جهل وظلامية وإرهاب وشراكة في النهب والافقار بمعاونة عفاش الخفاش ، أو الدراكولا مصاص الدماء , وجاء في الآخر المرض الذي لم تعرف عوارضه وعلاماته واحتار فيه الكل ،بالرغم من وضوح نتائجه المرعبة ،ذلك هو الحوثي الذي لم يتحدد بعد شكل ماهيته ووظيفته حتى الان هي القتل والتوسع . الرئيس هادي كان الله له في العون وامده بالصادقين والمخلصين الثابتين في القول والعمل في الصادقين في السر والعلن ،نقول الله يعينه في قادم الايام على ذلك الثالوث ، كما أعانه عليهم في مافات من الايام .فلقد امهل ذلك الثالوث المعرقل واعطاهم الانذار تلو الانذار وعليهم فهم الرسائل جيدآ وفهم دعم المجتمع الدولي والاقليمي للرئيس هادي ولمشروع اليمن الجديد والذي لن يكونوا أبدآ من بناته وحماته فلقد اصبحوا ذكرى مؤلمة ولن يكونوا اكثر من ذلك . المرحلة والمتغيرات الحالية تخطتهم .عليهم أدراك ذلك واحترام صبر الشعب عليهم واحترام حكمة وحلم الرئيس ومن اتقى غضبة الحليم فقد فطن .ليس الامر صعبآ عند الرئيس هادي فماهي سوى جرة قلم والرئيس هادي يعرف مواطن ضعفهم وأولها الاموال المنهوبة ، وهي اليد التي ستؤلمهم عندما تمس او تقطع . أما الثانية فهي الحصانة ، وهناك المزيد لدى الرئيس هادي وبجانبة مجلس الامن والدول الخليجية وبقية دول العالم .فهل يتعض الثالوث ويكتفي بما مضى وإلا فسيف القضاء سيخرج من غمده .