span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص أصيب أكثر من 10 أشخاص بينهم جنديان أثناء مصادمات بين رجال الأمن وعدد من أنصار الحراك الجنوبي في محافظة الضالع الذين خرجوا في مسيرة إجتجاجية بما بات يعرف "بيوم الأسير الجنوبي" تنديدا على الأحداث الدامية التي شهدت المحافظة يوم الأثنين الماضي والتي راح ضحيتها 6 قتلى وأكثر من 16 جريج . وأفادت المصادر المحلية بالمدينة أن الإصابات وقعت أثناء محاولة الأجهزة الأمنية المنتشرة والمتمركزة في عدد من الأماكن والأركان في الشارع العام تفريق المسيرة التي ينظمها أنصار الحراك الجنوبي كل خميس تحت مسمى "يوم الأسير الجنوبي". وأضافت المصادر span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الأجهزة الأمنية قامت بإطلاق الأعيرة النارية والقنابل المسيلة للدموع من أجل تفريق المتظاهرين الذين رددوا شعارات تتطالب بفك الإرتباط عن الشمال إلى جانب رفعهم الرايات الخضراء والأعلام التشطيرية وصور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض وعدد من قتلى وجرحى الحراك. وبحسب المصادر فأن الإصابات التي تم نقلها إلى مستشفى النصر النموذجي بالمدينة تنوعت ما بين الكتف والأرجل ، فيما رفض عدد منهم العلاج في المستشفى خشية الاعتقال. الجرحى وفقا للمصادر هم :( عبيد قاسم علي ، وضاح محمد سعيد ، صابر محمد محسن ، محمد علي محمد ، محمود محمد صالح ، سند التهامي ، عبد الله علي مثنى ، عبد الواحد أحمد مسعد أبو حبيب ، وافق محمد صالح ، عبد العزيز سفيان) وأخرون لم يتم التعرف على هويتهم. من جهة أخرى أبطلت الأجهزة الأمنية بمدينة الضالع مفعول قنبلة يدوية رمى بها مجهول من العناصر الخارجة على القانون أمام باب محل تجاري يملكه شخص من أهالي مديرية عتمه محافظة ذمار يبلغ من العمر 40 عاما. وقالت الأجهزة الأمنية في الضالع أن المتهم كان يركب دراجة ناريه أثناء رميه للقنبلة اليدوية إلى إمام باب المتجر، ثم لاذ بالفرار إلا أن القنبلة وهى روسية الصنع دفاعية لم تنفجر. موضحة بان صاحب المتجر قام بالإبلاغ عن الحادثة وعلى أثرها تحرك خبير متفجرات إلى موقع الحادث وقام بإبطال مفعول القنبلة، مشيرة إلى إن هذا العمل الإجرامي ارتكب بدافع الكراهية، وبهدف إقلاق السكينة العامة بمدينة الضالع، وأضافت قائلة بانها فتحت تحقيقا في الحادثة لكشف هوية المتورط بالعملية الإجرامية. إلى ذلك أكدت الأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع بسحب موقع وزارة الداخلية أنها بدأت عملية ملاحقه ومتابعه للعناصر الإجرامية والتخريبية من الخارجين على القانون ستمتد إلى مختلف مديريات المحافظة . مؤكدة بان هذه الحملة تهدف إلى ضبط العناصر الإجرامية الخطرة ومداهمة الأوكار التي يختبئون فيها ، قائلة بان الحملة ستكون يومية ومتواصلة ولن تتوقف إلا بالقبض عليهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل. وكانت قيادة وزارة الداخلية الأجهزة الأمنية في محافظتي لحج والضالع قد وجهت بعدم السماح للعناصر المسلحة من الخارجين عن القانون من التنقل بأسلحتهم بين المحافظتين عن طريق نشر الحواجز والنقاط الأمنية لضبط المسلحين وشل حركة تنقلهم. مؤكدة على أهمية تفعيل حملات منع حمل السلاح وعدم السماح بوجود المظاهر المسلحة في مديريات المحافظتين حفاظاً على الأمن والاستقرار. كما وجهت قيادة الوزارة بملاحقة المطلوبين أمنياً من الخارجين على القانون المتورطين بجرائم تخريبية واستهداف الأمن والاستقرار بمحافظتي الضالع ولحج. وحثت الأجهزة الأمنية في المحافظتين على التنسيق بينهما لضبط العناصر التخريبية من الخارجين على القانون, ومواجهة تلك العناصر بحزم وشدة,وعدم التهاون مع محاولاتها في إشاعة الفوضى وإطلاق أعمال التخريب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار , وعرقلة حركة الحياة الطبيعية في محافظتي الضالع ولحج من خلال دعواتها المشبوهة لمختلف أشكال ومظاهر الخروج عن القانون تنفيذاً لأجندة خارجية ومصالح شخصية أنانية ضعيفة هدفها إشاعة جواً من عدم الاستقرار وزرع الكراهية بين أبناء المجتمع.