قام جمع من أبناء وأهالي خورمكسر بعدن وعدد من النشطاء الشباب وقيادات ونشطاء حقوقيون بوقفة إحتجاجية رافضة للمداهمات الأخيرة التي شنتها أجهزة الأمن في خورمكسر ، وأعلن الحاضرون تضامنهم المطلق مع أهالي خورمكسر ورفضهم المطلق لإنتهاك الحرمات ومداهمة المنازل .
وفي الوقفة التي تخللتها كلمات للحاضرين كانت أولها كلمة أهالي المعتقلين والمنازل التي دوهمت ألقاها نيابة عنهم الأخ مازن البغدادي حيث قام بشرح مفصل للإنتهاكات الصارخة التي تعرض لها أهالي المعتقلين أثناء مداهمة المنازل مؤكدا أن مايحز في أنفسهم هو المداهمات الغير مبررة وإنتهاك حرمات منازلهم التي لا تبرير لها غير كسر إرادة كل حر .
واستغرب البغدادي غياب روح التضامن عند بعض أهالي الخور خاصة وعدن عامة بقوله أنهم إن داهموا منزل جيرانكم فغدا سيداهمون منازلكم ولا من مغيث سوى رب العباد .
كما ألقى أحمد فضل العسل كلمة بإسم شباب خورمكسر رحب فيها بالحاضرين وشكرهم على أدائهم واجب التضامن تجاه إخوانهم وطالب نشطاء وشباب العاصمة عدن إلى وقفة جادة وتصعيد الإحتجاجات , مؤكداً بأن الاجهزة الأمنية لن تقف في الخور وستطال حملتها جميع مديريات عدن .
بعدها ألقى رئيس مركز عدن كلمة بإسم المنظمات الحقوقية وطالب الشباب بتصعيد إحتجاجهم وتنسيق جهودهم مع منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، كما ألقى الشيخ عبدالله الحوتري رئيس حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر كلمة أعلن تضامنه مع أهالي خورمكسر وشدد على تنسيق الجهود وتصعيد احتجاجاتهم السلمية .
واختتمت الكلمات التضامنية بكلمة للناشط الشاب أمين لقم العوذلي الذي تطرق من خلالها إلى تجديد أساليب الإحتجاج والتنسيق بين شباب العاصمة لتصعيد الإحتجاج حتى تقف هذه الإنتهاكات والمداهمات ويفرج عن المعتقلين .
وفي ختام الوقفة وجه النشطاء هذه الرسائل للسلطات المحلية والجهات الأمنية التي تقوم بهذه الإنتهاكات:
أولا : إيقاف حملة المداهمات وأنتهاك حرمات المنازل في عامة مديريات عدن وخورمكسر على وجه الخصوص.
ثانيا : إمهال الجهات الأمنية المسؤولة عن هذه الإنتهاكات حتى آخر يوم في رمضان لإطلاق سراح كل المعتقلين الذين من بينهم أطفال قصر . مالم فإننا نحمل السلطات والجهات الأمنية المسؤولية عن كل ماسيحدث من جراء هذا الإستخفاف بأعراض وحرمات الناس (بحسب البيان) .
