كشف ناصر الخبجي -القيادي في الحراك الجنوبي عن قيام الجنوبيين بإغلاق المنافذ الحدودية في 30 نوفمبر المقبل كنوع من التصعيد إذا لم يتم تفاوض ندي بين الشمال والجنوب يفضي إلى فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية. واكد نائب رئيس المجلس الأعلى للثورة الجنوبية في محافظة لحج ناصر الخبجي, في تصريح لجريدة السياسة الكويتية أمس, أن جنوباليمن خط أحمر بالنسبة لجماعة الحوثي والجماعات الإرهابية.
وقال الخبجي “لن نسمح لجماعة الحوثي أو أي جماعة مسلحة أخرى والجماعات الإرهابية بالتمدد باتجاه الجنوب تحت أي مبرر كان فهناك رفض شعبي كامل لذلك لأن جماعة الحوثي قوة غير شرعية وعليهم عدم التفكير في هذا الأمر فقد تعاطفنا معهم في الماضي عندما كانوا مظلومين لكن ماداموا يظلمون الناس ويسقطون المناطق بقوة السلاح فلا تعاطف معهم أبدا لأن هذا سيؤدي إلى مشكلات كبيرة”, مؤكداً أن الجنوبيين يرفضون هذا الأسلوب في التعبير عن المظالم ونيل الحقوق.
وأرجع ما حدث في الشمال إلى أن “في الشمال مجتمع كاره للحياة منذ 50 عاماً بسبب القوى الظالمة التي حكمته والناس تعاطفوا مع الحوثيين اعتقادا منهم أنهم سيأتون بشيء جديد ولكن في الجنوب هناك ثورة منذ العام 2007 ولا تزال في الإطار السلمي وهناك احترام للنظام والقانون وهذا ما يميز الثورة في الجنوب عما قام به الحوثي في الشمال الذي لجأ إلى العمل المسلح والعسكري لاسقاط المناطق منطقة تلو أخرى”.
ونفى وجود قوى في “الحراك” موالية للحوثي بهدف تسهيل إسقاط مناطق جنوبية وإخضاعها لسيطرته, قائلاً “قد يكون هناك بعض الأفراد متعاطفون مع الحوثي لكن قوى الحراك لن تقف معه في مشروع يضر بالجنوب مهما كان الأمر”.
وأكد الخبجي أن مخيمات الاعتصام في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر بمحافظة عدن ستستمر وقد تتسع في عدن ومحافظات جنوبية أخرى وقد تصل إلى المنافذ الحدودية مع الشمال حتى يتم استعادة الدولة الجنوبي