دعا القيادي الجنوبي في الحراك السلمي د.ناصر الخبجي، القوى السياسية الجنوبية بألوانها كافة إلى التفاعل مع القضية الجنوبية وفي مقدمتها استعادة دولة الجنوب بكل مقدراتها. وقال في تصريح نشرته أسبوعية "الأمناء" اليوم الاربعاء :"على الجميع احترام إرادة الشعب الجنوبي التواق للحرية والكرامة والاستقلال وفاء وإجلالا لشهداء الجنوب وجرحاه الذين استشهدوا وسقطوا على مذبح الحرية". موضحا أن الحراك الجنوبي تعاطف مع قضية صعدة والحروب الستة التي شنها النظام عليهم في فترات متفاوتة من منطلق أنها حروب ظالمة، لكن في الوقت نفسه لا يعني ذلك وجود قواسم أو تحالفات مع الحوثيين لأنهم يشكلون تحالفا استراتيجيا مع أحزاب اللقاء المشترك وهم جزء لا يتجزأ من الثورة في الشمال ولا ينسجم توجههم مع ثورتنا السلمية في استعادة دولة الجنوب وهذه إرادة شعب الجنوب وعلى الجميع احترام هذه الإرادة وتطلعات شعبنا في الجنوب الذي نعول عليه بعيدا عن التحالفات التي لا ترقى إلى مستوى استعادة الدولة الجنوبية. نرفض الانتخابات بالجنوب كما أكد القيادي في "الحراك الجنوبي" ناصر الخبجي في تصريح ل"السياسة" الكويتية أن قوى "الحراك" لن تسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير المقبل في محافظات ومناطق الجنوب, مؤكداً أنها ستقاومها. واعتبر الخبجي الانتخابات "تكريسا لشرعية الاحتلال القائم للجنوب من قبل نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي يعيد إنتاج نفسه من خلال الحكومة الحالية". ورفض رفضا قاطعا إجراء الانتخابات على أرض الجنوب "لأنها ليست قضيتنا فقضيتنا أرض ودولة وشعب ووطن واقع تحت الاحتلال", مطالباً المجتمع الدولي بتطبيق قراراته رقم 924 و931 المتعلقة بجنوب اليمن, ولافتاً إلى أن "الوضع القائم في الجنوب هو وضع احتلال منذ 7 يوليو 1994 والوحدة بين شطري البلاد قد ألغتها حرب 1994". وهاجم حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها محمد سالم باسندوه, قائلاً "نحن لا نعترف بهذه الحكومة لأنها لا تقل سوءا عن النظام المحتل للجنوب". ورأى أن تنظيم "القاعدة" جاء من قصر الرئاسة, موضحاً أن "هناك جناحان للنظام هما من يقودان تنظيم القاعدة في محافظة أبين والمناطق الأخرى في الجنوب ومتى رحل النظام سترحل القاعدة حسب حديثهم, ومع ذلك نحن لسنا معترفين أن هناك تنظيما للقاعدة بل هو جزء من المؤامرة على الجنوب وقضيته". وبشأن موقف "الحراك الجنوبي" من المؤتمرات والأنشطة التي تقوم بها قيادات المعارضة الجنوبية في الخارج, أوضح الخبجي أن "من حق أبناء الجنوب أن يعقدوا مؤتمرات ولقاءات لمناقشة قضيتهم ولكن الكلمة الأخيرة ستظل لشعب الجنوب في الداخل وهو صاحب الحق في تقرير مصيره". دعا القيادي الجنوبي في الحراك السلمي د.ناصر الخبجي، القوى السياسية الجنوبية بألوانها كافة إلى التفاعل مع القضية الجنوبية وفي مقدمتها استعادة دولة الجنوب بكل مقدراتها. وقال في تصريح نشرته أسبوعية "الأمناء" اليوم الاربعاء :"على الجميع احترام إرادة الشعب الجنوبي التواق للحرية والكرامة والاستقلال وفاء وإجلالا لشهداء الجنوب وجرحاه الذين استشهدوا وسقطوا على مذبح الحرية". موضحا أن الحراك الجنوبي تعاطف مع قضية صعدة والحروب الستة التي شنها النظام عليهم في فترات متفاوتة من منطلق أنها حروب ظالمة، لكن في الوقت نفسه لا يعني ذلك وجود قواسم أو تحالفات مع الحوثيين لأنهم يشكلون تحالفا استراتيجيا مع أحزاب اللقاء المشترك وهم جزء لا يتجزأ من الثورة في الشمال ولا ينسجم توجههم مع ثورتنا السلمية في استعادة دولة الجنوب وهذه إرادة شعب الجنوب وعلى الجميع احترام هذه الإرادة وتطلعات شعبنا في الجنوب الذي نعول عليه بعيدا عن التحالفات التي لا ترقى إلى مستوى استعادة الدولة الجنوبية. نرفض الانتخابات بالجنوب كما أكد القيادي في "الحراك الجنوبي" ناصر الخبجي في تصريح ل"السياسة" الكويتية أن قوى "الحراك" لن تسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 فبراير المقبل في محافظات ومناطق الجنوب, مؤكداً أنها ستقاومها. واعتبر الخبجي الانتخابات "تكريسا لشرعية الاحتلال القائم للجنوب من قبل نظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي يعيد إنتاج نفسه من خلال الحكومة الحالية". ورفض رفضا قاطعا إجراء الانتخابات على أرض الجنوب "لأنها ليست قضيتنا فقضيتنا أرض ودولة وشعب ووطن واقع تحت الاحتلال", مطالباً المجتمع الدولي بتطبيق قراراته رقم 924 و931 المتعلقة بجنوب اليمن, ولافتاً إلى أن "الوضع القائم في الجنوب هو وضع احتلال منذ 7 يوليو 1994 والوحدة بين شطري البلاد قد ألغتها حرب 1994". وهاجم حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها محمد سالم باسندوه, قائلاً "نحن لا نعترف بهذه الحكومة لأنها لا تقل سوءا عن النظام المحتل للجنوب". ورأى أن تنظيم "القاعدة" جاء من قصر الرئاسة, موضحاً أن "هناك جناحان للنظام هما من يقودان تنظيم القاعدة في محافظة أبين والمناطق الأخرى في الجنوب ومتى رحل النظام سترحل القاعدة حسب حديثهم, ومع ذلك نحن لسنا معترفين أن هناك تنظيما للقاعدة بل هو جزء من المؤامرة على الجنوب وقضيته". وبشأن موقف "الحراك الجنوبي" من المؤتمرات والأنشطة التي تقوم بها قيادات المعارضة الجنوبية في الخارج, أوضح الخبجي أن "من حق أبناء الجنوب أن يعقدوا مؤتمرات ولقاءات لمناقشة قضيتهم ولكن الكلمة الأخيرة ستظل لشعب الجنوب في الداخل وهو صاحب الحق في تقرير مصيره".