span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قالت مصادر محلية أن بأن الأجهزة الأمنية قامت بحملة أعتقالات واسعة في مديرية خورمكسر بعد span style=\"color: #0000ff\"أنتشار أمني كثيف شهدته المحافظة والمديرية بشكل خاص من الصباح الباكر وذلك على خلفية البحث عن منفذي الهجوم الذي أستهدف مبنى الأمن السياسي يوم السبت الماضي. وقالت المصادرspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) أن قوات أمنية مختلفة قامت بأغلاق الطرقات المؤدية إلى مديرية خورمكسر وإجراء عملية التفتيش والمداهمات لعدد من المنازل المشتبه بها بغية إلقاء القبض على منفذي الهجوم. من جانب أخر رجحت معلومات أمنية صحة الأنباء التي تحدثت عن تحرير سجناء من تنظيم القاعدة خلال الهجوم الذي يعتقد أن مجموعة تابعة للقاعدة شنته على مقر جهاز الأمن السياسي بمدينة عدن مما أسفر عن مقتل نحو 11 شخصاً معظمهم عسكريون. وقالت مصادر قريبة بحسب موقع الاشتراكي إن المهاجمين نجحوا في تحرير ثلاثة من أعضاء التنظيم بينهم مطلوب للولايات المتحدة ممن قاتلوا القوات الأميركية في العراق في وقت سابق. وسجناء القاعدة المحررون هم عامر الكازمي ومحمد الفودعي وفهمي العنتري والأخير يوصف بأنه عنصر مهم في القاعدة وتعلم تصنيع المتفجرات في العراق وتطالب به الولاياتالمتحدة. كما فر خلال اقتحام سجن الأمن السياسي، ثلاثة سجناء في قضايا مختلفة واثنان في قضية تزوير عملة واثنان متهمان بتسهيل إيفاد مهاجرين غير شرعيين من دول القرن الإفريقي وهما محمد راجح وسالم علي النمر. وكانت السلطات المحلية في عدن نفت عقب الحادث الدامي أن يكون المهاجمون نجحوا في تحرير سجناء. وتفيد معلومات أن العنتري كان يتلقى العلاج في مستشفى بعدن قبل أن تعتقله قوات الأمن وتنقله إلى سجن بعدن ثم إلى سجن الأمن السياسي في ساعة مبكرة من صباح السبت الذي شهد الهجوم. وكان مصدر امني قد نفى ان يكون هنالك سجناء تم تحريرهم في الهجوم على مقر للامن السياسي بعدن ، وقال بانه لايوجد سجناء في ذلك الكتب اصلا.