span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قالت مصادر أمنية بمحافظة أبين أن أجهزة الأمن قامت بأعتقال عدد المشتبه بهم بإغتيال الضابط في الأمن السياسي "صالح أمذيب" يوم أمس على أثر تعرضه لأعيرة نارية من قبل مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة. وأضافت المصادر span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) بأن المسلحين هاجموا "أمذيب" أثناء جلوسه بالقرب من منزله لتناول القات وأطلقوا النار عليه قبل أن يلاذوا بالفرار ، مؤكدة بأن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بتعقب العناصر التي قامت بتنفيذ عملية الأغتيال. واشارت المصادر إلى أن الضابط "أمذيب" تعرض لعدة طلاقات نارية أدت إلى وفاته في حين أصيب رجل أمن كان برفقته إصابة متوسطة. من جانب أخر اتهم قيادي في الحراك الجنوبي بمحافظة أبين " الجماعات الجهادية المسلحة " بالوقوف وراء عملية الاغتيال الذي تعرض لها مسؤول أمني رفيع المستوى بمدينة زنجبار بالمحافظة مساء اليوم الخميس . وبحسب تصريح القيادي الذي نشره موقع "التغيير نت" فان شخصين مجهولين ينتميان إلى إحدى الجماعات الجهادية كانا يمتطيان دراجة نارية أحدهما يحمل بندقية والآخر مسدسا كاتما للصوت اغتالا الضابط في الاستخبارات ( الأمن السياسي ) صالح أمذيب أثناء جلوسه أمام أحد المحال التجارية في حي "العصلة " بزنجبار لمضغ القات - كعادته كل يوم – حيث تلقى طلقتين من الشخص الذي كان يحمل مسدسا كاتما للصوت أردته قتيلا في الحال . و قال المصدر بحسب الموقع " إن الشخصين الذين اغتالا ضابط الاستخبارات ، وكانا ملثمين ، أصدرا " تكبيرات " ثم لاذا الفرار ، مشيرا إلى أنه لم يتم التعرف على هويتهما و يعتقد أنهما من خارج المدينة " . و ذكر المصدر أن الضابط أمذيب كان قصد ظهر اليوم مخيما لعزاء الدرويش الذي لقي حتفه السبت الماضي في المعتقل بعدن ، مفيدا أنه " لم يكن له موافق معلنة عدائية للحراك " . و بحسب المصدر – فإنه بات ملحوظا في الآونة الأخيرة توسع نشاط الجماعات الجهادية المسلحة في مناطق عدة في محافظتي أبين و لحج ، قائلا إنه أصبح لديها مراكز ومعاهد تحت يافطة تعليم الدين ، ومن ضمنها معهد في منطقة أفيوش بلحج التي تمارس من خلاله الجماعة بعض أنشطتها . و اتهمها بالوقوف وراء العديد من أحداث العنف والقتل التي حدثت وتحدث في بعض المحافظات الجنوبية . و أفاد المصدر ل" التغيير نت" أن عملية الأغتيال ولدت حالة من الذعر بالمدينة , محملا السلطة المسؤولية وعربا عن إدانة كافة مكونات الحراك وملتقى التصالح والتسامح الجنوبي للحادث وأسلوب القتل ، وقال إن " الحراك الجنوبي سلمي و لا علاقة له بأي عنف مسلح " . و اختتم تصريحه بالقول " إذا كان الجنوب سيعود على أشلاء ودماء الناس فنحن لا نريده " .