span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص تفاجئ مواطنون محافظة عدن بإرتفاع مفاجئ وكبير في تعرفة الكهرباء في فواتير شهر يونيو والتي وصلت فيها الزيادة إلى قرابة خمسين في المائة دون إنذار مسبق أو قرار حكومي أو محلي. عدد من المواطنين أشاروا في تصريحات متفرقةspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) أن فواتير الكهرباء الخاصة بمنزلهم ومحلاتهم شهدت إرتفاع مفاجئ بنسبة وصفوها بالخمسين بالمائة ، مضيفين بأن إي زيادة أو نقصان يتم بقانون وقرار مسبق. وأضافوا أن المؤسسة العامة للكهرباء قامت بتوزيع الفواتير بزيادات قاتلة دون إي إشعارات أو إنذارات أو حتى إعلانات في الصحف ، قائلين أن الأمر جاء في غضمة عين وفي أوقات يكون المواطن بحاجة إلى الكهرباء فصل الصيف مستغلين هذه الأوقات من أجل عمل زيادات في التعرفة. وطالب الموطنين من البرلمان والحكومة الوقوف على هذه الزيادات المفاجئة وعمل حد لمثل هكذا مخالفات تخص المواطن وتستغل ظروفه المعيشية. وعن مراجعة الفواتير لدى المؤسسة العامة قال عدد من المواطنين أنهم وعند إستلامهم الفواتير الكهربائية بالزيادات السعرية توجهوا إلى مبنى المؤسسة العامة من أجل المراجعة ، إلا أن المسؤولين في المؤسسة لم يعيروا إي إهتمام بالموضوع مشيرين إلى أن الزيادة مركزية وليست على عدن بسحب المواطنين. وأشاروا عند قراءة الفواتير تجد إن الإرتفاع ليس على التعرفة الكهربائية فقط وإنما على الأجزاء الأخرى مثل رسوم صندوق النظافة وتحسين المدينة وغيرها من الخصومات التي يتحمل المواطن على عاتقه. من جانبه طالب المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن حكومة المؤتمر الشعبي إلى التراجع الفوري عن ما وصفها بالإجراءات اللامسئولة فيما يخص تسعيرة الكهرباء خاصة وخاصة في المناطق الحارة وكذلك المعالجة الفورية للانقطاع المتكرر للمياه. ودعا إصلاح عدن في بلاغ صحفي صادر عن الاجتماع الإستثنائي لمكتبه التنفيذي، الكتلة النيابية وأعضاء المجالس المحلية بمختلف أطيافهم السياسية في المحافظة الوقوف إلى جانب المواطن المطحون برفضهم لهذه الخطوات والقيام بما يتوجب عليهم أمام الجهات المسئولة، داعيا في السياق ذاته أبناء المحافظة كافة بكل فعالياتها الشعبية ومؤسساتها المجتمع المدني إلى التفاعل والتصدي لتلك الزيادات بكل الوسائل الاحتجاجية السلمية التي كفلها الدستور والقانون. واعتبر إصلاح عدن الزيادات الجديدة في تسعيرة فواتير الكهرباء ابتداءاً من الشهر الجاري، سيؤدي وبدون أدنى شك إلى زيادة الأعباء والسخط الشعبي والإندفاع غير المسئول لمواجهة تلك الخطوات الفاشلة التي لا تستند إلى إستراتيجية واضحة. وقال: في الوقت الذي ينتظر الناس فيه تخفيض قيمة الخدمة بعد دخول المحطة الغازية بمأرب إلى مجال الخدمة وذلك لإنخفاض تكلفتها إذا بنا نفاجأ بعكس ذلك. ودان إصلاح عدن ما تعرض له مبنى الأمن السياسي بالمحافظة، واصفا ذلك بالهجوم الإرهابي والعمل المشين الذي لا يمت لثقافة أبناء المحافظة بصلة، مطالبا في السياق ذلته الجهات المختصة إطلاع الرأي العام والمحافظة على نتائج التحقيقات حول الحادثة أولاً بأول معزياً أسر الضحايا في ذويهم سائلاً من الله أن يتقبلهم بقبول حسن. ووقف إصلاح عدن في اجتماعه الإستثنائي على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والخدماتية التي تعيشها البلاد جراء السياسات الفاشلة التي تنتهجها الحكومة في إدارتها للبلاد وانعكاسات ذلك على أبناء محافظة عدن طال تدهور الحالة المعيشية وتردي الخدمات في المحافظات وفي ظل هذه الأجواء الصعبة جراء الزيادات السعرية والجرع المتزايدة وتدهور العملة أمام العملات الخارجية