سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القيادي البارز في الحراك الجنوبي د . الخبجي : الحراك الجنوبي لا يعترف باي شرعية ثورية أو دستورية ونرفض أي مشاريع لتحويل عاصمة الجنوب إلى عاصمة للشمال دعا ابناء الجنوب للمشاركة في مليونية ال"18" من مارس بعدن ...
أكد القيادي البارز في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي رفض الحراك الجنوبي لأي محاولات لنقل الصراع المحتدم في العاصمة اليمنية صنعاء إلى العاصمة الجنوبية عدن أو أي مشاريع لتحويل عاصمة الجنوب عدن إلى عاصمة لما سماها ب"دولة الاحتلال" اليمني , معبراً عن استغرابه مما تتروج له بعض من وسائل الإعلام ن ترحيب أو قبول من قبل قوى الحراك الجنوبي بنقل الحوار اليمني إلى الرياض قائلاً : هذا نوع من الافتراء الفاضح والإفلاس السياسي لان الحقيقة تؤكد بأن الحراك السلمي الجنوبي المطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة لم يكن طرف في حوار القوى السياسية في موفمبيك وبالتالي فهو ليس معني بنقل الحوار إلى الخارج بل هو معني في مقاومة الاحتلال ومناهضة سياساته الممنهجة في تدمير الجنوب أرضاً وانسانا ومعني بابتكار الطرق والوسائل الممكنة لطرد الاحتلال واستعادة الدولة الجنوبية" . ولفت الخبجي في تصريح خص به صحيفة "الأمناء" ونشرته في عددها الصادر اليوم الخميس بأن الصراع والانهيار المتسارع في منظومة ما وصفه ب"الاحتلال اليمني" على الشرعية الدستورية وعلى الشرعية الثورية واتخاذ كل طرف من أطراف الصراع عاصمة له في عدنوصنعاء عزز القناعات لدى أبناء الجنوب بعدم القبول أو الاعتراف بكلا الشرعيتين وكليهما محتلين يتوجب مقاومتهما بكافة السبل والوسائل السلمية المتاحة . ولم ينكر الدكتور ناصر الخبجي وهو قيادي في المجلس الثوري الأعلى ورئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري بمحافظة لحج وجود مخاطر تتهدد الثورة الجنوبية غير أنه أكد بأن الخطر الأكبر على القضية الجنوبية يكمن في الابتزاز السياسي الذي قال بأن أحد الأطراف السياسية المتصارعة على السلطة والنفوذ يمارسه من خلال استدراج الممثلين الحقيقين للحراك الجنوبي للوقوف إلى جانبه على أساس جهوي ومذهبي وليس على اساس الهدف الثوري للقضية وتوظيفها في إطار الصراع الأقليمي , مؤكداً بأن الصراع سوف يضل قائماً بين تلك القوى طالما تجاهلت الحقائق التاريخية التي لطالما حذر منها الحراك السلمي الجنوبي منذ انطلاقته عام 2007م وأهمهما انهاء الشرعية الدولة اليمنية بعد احتلال الجنوب في 7/ 7/ 1994م من قبل حلفاء الأمس أعداء اليوم . وأكد الدكتور الخبجي في سياق تصريحه ل"الأمناء" بأن الحل الممكن لقضية شعب الجنوب هو التفاوض الندي بين طرفي الدولتين ماقبل عام 1990م تحت رعاية دولية وإقليمية . وحول وجود الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في مدينة عدن وكيفية تعامل الحراك الجنوبي معه قال الخبجي : نحن نتعامل مع عبدربه منصور هادي كمواطن جنوبي وليس كرئيس لدولة الاحتلال ". وأكد الدكتور الخبجي بأن لدى الحراك الجنوبي برنامجاً تصعيدياً لرفض كافة المشاريع والمخططات التي تستهدف قضية شعب الجنوب ومحاولات نقل الصراع إلى الجنوب ومحافظة عدن بالذات , داعياً شعب الجنوب إلى المشاركة الفاعلة في فعالية ال"18" من مارس التي أطلق عليها اسم "القرار قرارنا" والتي سوف تقام في ساحة الحرية "العروض" سابقاً بمدينة خور مكسر .