span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/متابعات خاصة قال القيادي في الحراك الجنوبي المحامي"يحيي غالب الشعيبي" أن الأحداث الدامية التي شهدتها مديرية خورمكسر بعدن يوم أمس الأربعاء وراح فيها span style=\"color: #0000ff\"قتيلين وإصابة أخرين سببه منع السلطات الأمنية تسليم جثمان الشاب"أحمد درويش" من مستشفى الجمهورية لذويه من أجل تشييعه. وأضاف المحامي في تصريحات بثتها إذاعة "البي . بي . سي" ظهرا اليوم أنه لا توجد مشكلات وإنما يوجد اعتداء من قبل قوات (.....) اليمني على أبناء الجنوب في ذكرى 7 يوليو يوم (.....) الجنوب بعام 1994م. وردا على سؤال حول إعلان الحراك تصعيد الأمور ورفع الالفتات والاعلام الجنوبية أمام مستشفى الجمهورية التعليمي قال المحامي : سلطات الامن هي التي منعت تسليم الجثمان , ولم يكن هناك أي تصعيد من قبل الحراك الجنوبي فهو لا توجد له أي وسائل من وسائل التصعيد ,فالحراك الجنوبي سلمي اختار النضال السلمي. وقال أن الأعلام التي رفعت هي أعلام جمهورية اليمن الديموقراطية ولا يمكن لهذا ان يكون مبرر للقتل ، فهذه الأعلام تخص الدولة التي دخلت الوحدة وهي الدولة التي تطالب باستعادتها. من جانبه أتهم نائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم "عبد الحفيظ نهاري" الحراك النوبي بمحاولة تشويه ما وصفها بالمناسبة الوطنية وهي ذكرى تثبيت الوحدة اليمنية . وقال : " اليمن يمر بذكرى السابع من يوليو وهي ذكرى تثبيت الوحدة اليمنية والدفاع عنها , وذكرى انتصار الشعب اليمني في الدفاع عن وحدته والتصدي لعناصر الانفصال في عام 1994 م ، وها هي اليوم بعض العناصر الانفصالية من جديد تريد ان تشوه هذه الذكرى الوطنية وتريد ان تحولها الى مجزرة أو إلى فوضى وتشويه مجرى تاريخ الوحدة اليمنية , وما شهدته عدن يعبر عن مظاهر للفوضى الذي تحاول بعض العناصر الانفصالية القيام به. ومن جانب أخر أدانت أحزاب اللقاء المشترك قمع المواطنين واستخدام العنف ضدهم في مدينة عدن خلال تجمعهم لتشييع سجين توفي قبل نحو أسبوعين داخل سجن في المحافظة. واعتبر الدكتور محمد صالح القباطي الناطق الرسمي للمشترك رئيس هيئته التنفيذية قتل المواطنين العزل في مديرية خور مكسر بعدن جرائم ضد الإنسانية لاتسقط بالتقادم . ودعا إلى إجراء تحقيق شفاف في الحادثة وإحالة المتورطين في حوادث القتل وفتح النار على المواطنين إلى القضاء. وقال بيان للناطق باسم المشترك مساء الأربعاء "يدين المشترك أعمال القمع وإطلاق الرصاص الحي والاعتقالات العشوائية في مواجهة الاحتجاجات السلمية التي انطلقت اليوم في الضالع ولحج وأبين والمكلا في محافظة حضرموت باعتبار هذه الممارسات مخالفات دستورية تضيق على ما تبقى من هامش الممارسة الديمقراطية". وأضاف القباطي: الإفراط في استخدام القوة والعنف لن يحل القضية الجنوبية بقدر ما يعقدها ويزيدها التهاباً. إن الحوار الشامل والمعالجات السياسية الوطنية هي المدخل الطبيعي الوحيد لحل هذه المشكلة حلاً سلمياً عادلا. وكان مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية قد نفى مساء أمس قيام الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن بحملة اعتقالات وملاحقة للمشاركين في المسيرة غير المرخصة التي أقيمت صباح اليوم بمدينة خور مكسر . موضحاً لمركز الإعلام الأمني بأن الأجهزة الأمنية تصرفت بروح مسؤولة في التعامل مع المسيرة التي شارك فيها بضعة عشرات من المواطنين البسطاء المغرر بهم وغالبيتهم من صغار السن. مؤكداً بأن الأجهزة الأمنية كانت حريصة على انتهاء المسيرة غير القانونية بسلام ,إلا أن عناصر خارجة على القانون مسلحة كانت مدسوسة في أعدد المشاركين عملت على جر المسيرة باتجاه أعمال التخريب والاعتداء على رجال الأمن الحريصين على سلامة المشاركين. وأتهم المصدر قيام العناصر المسلحة بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية خلطت الحابل بالنابل , و أشاعت الفوضى والذعر وسط الجموع , ما أدى إلى مصرع أحد المشاركين في المسيرة برصاص العناصر المدسوسة. محملاً تلك العناصر الإجرامية مسؤولية مقتل المواطن , وما أعقب ذلك من أعمال شغب وتخريب, قائلاً بأن الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن فتحت تحقيقاً في الحادثة لملاحقة العناصر الإجرامية وإلقاء القبض عليها.